تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أعتَرفت لها ونحتتْ من عذاباتي مسرَّتها ! [^^فلســ ابن ــطين^^]

أعتَرفت لها ونحتتْ من عذاباتي مسرَّتها ! [^^فلســ ابن ــطين^^] 2024.

أعترفت لها..
ورحلت..
نحتتْ من عذاباتي مسرَّتها ..!
عامتْ في بحوريَ ..
زمناً …
ثمّ ألقتْ فيها حجراً ..
ومضتْ ..!
صحْتُ بها مفدّغاً ألمي :
آآآآه.. ليس عدلاً ..
أنْ تعبري سماءً
قابلةً للسقوطْ ..
دونَ أنْ تعلّقي على مشجبها
قمراً
يعينُ على انتشالِ النجومِ ..
أنْ تغادري وادياً
غيرَ ذي شعرٍ ..
ولا تتركي رسماً ..
يعلّمُنا كيفَ نفتتحُ القصيدْ ..!
أيتها الحديقةُ المعلّقةُ ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#13988#post114949
على صدر النشيدْ ..
يا ذات الوصفِ والعصفِ …
انتظريني الليلةَ ..
عند ساقية الريحِ التي تحملني..
نغتسلُ برهامِ الشعرِ ..
ذاكَ الذي يتهاطلُ من فمي ..
زادي من نفيس التمرِ..
وتلكَ الدفقةُ القمراءُ ..
راحلتي ..
أنتِ , وأشتقُّ مثلكِ ..
من النسيانِ معرفتي ..
اصطحبيني أيتها الوضّاءةُ ..
أسوسُ فجرَ العمرِ خيلَكِ ..
أروّضُ على مروجيَ أمهارَكِ ..
أجني حليبَ أزهارِكِ ..
تفرشينَ فوقَ أوراقكِ ..
أوْجُعي ..
وليكنْ انفراطكِ حوليَ..
ساعةَ التجلّي ..
كحبّات الرمّانْ ..
كي يلامسَ وهجيَ وجهَكِ ..
لكنّها ما سمعتْ ..!
تكوّرتْ كنابض الفولاذِ ..!
على حقولها المرضعة …
اتخذتْ لفراغِ صدرِها ..
قلباً رمادياً ..
ورحلتْ ..!
ومازلتُ أخبزها …
أرغفةً ..
من نجيلِ الروحْ ..
لأطعمَ قصائدَ تتضوّرُ ..
حزناً ..
منذ أنْ أحرقتْها رمضاءُ الغيابْ..
فشروقُها الرائقُ ..
يبزغُ كقرصِ الشمسِ …
من الرواق الخلفيّ لأزمنتي ..
كلما أمعنَ في مسيليَ ..
حفراً …
معولُ الليل …
شاقني وجهُها…
فأعيدُ تكويرَها …
من جديدْ ..

آآآآآآآآه

محبتي التي لا تنضب
وتحيتي التي لا تبور.

•:*¨`*:• . .•:*¨`*:•.
::: ^^ فلســـ ابن ـــطين^^:::
*: :*
•.. ..•
*-:¦:-*`•.¸

ليتها تنضب

أو تتغير

لكنت استطعت أن أخلعك من قلبي

ولكني لا أستطيع

أفتقدك

أفتقدك حد الموت

.

.

ابن فلسطين

سأبقى هنا .. تحت المطر .. مبللا .. و انتظر المزيد

المزيد من حرفك

دمت بكل الود

يوووه
روعه
وربي
خاطرة
متألقة
ومعاني
جميلة
رغد

لو وضعنا قطعةً من ليلكِ في كأس أقمارنا وحركناه قليلاً لشربنا منه شموساً لا تغيب ..
أنت الأجمل والأبهى والأكثر سحراً والأشدّ حلاوةً حينَ تفضلتِ بعطركِ على صومعة عاشق مكسور ..
ليسَ يمرّ بالمجروحينَ مثلي سوى المراهمُ التي لا تبرح جرحاً حتى يلتئم ..
ولا يصغي للمنشدين من ذوي الحزنِ سوى من يمتلكونَ قلباً يتمدد على كامل الجسد
فلقلبك الذي مسحَ كلماتي وهو يخفقُ أجزِلُ شكريَ العميق ..
ولعينيكِ اللتين قرأني بريقهما كثير امتناني …

ولكِ يا سيدتي المضيئة
محبتي التي لا تنضب
وتحيتي التي لا تبور
^^فلســ ابن ــطين^^

ناصر البكر

وأنا التوّاق إلى عينيك الجميلتين لتخضبان حرفي المكسور بالضوء وباقات الورد
وأطواق الياسمين ، يشرفني كثيرا أن تحظى صومعتي بزيارتك ، لمعرفتي بأن
لك قدرة على الإمساك بتلابيب النص ، والإيعاز إليه كي يكون مقشراً وجاهزاً
للتناول على موائد الحلم ……
وإن لم تحظَ كتاباتي بقراءتك سيكون ذلك مدعاة لحزني ..
لأن القراءة – يا صديقي – هي التي تمنح المكتوب النبض وأصناف الحياة …
لذا أرجوك لا تحرم كتاباتي من حق الحياة …

شكراً لإطرائك أيها العزيز العزيز ..
مرورك يملؤني – دائما – بالفرح والحبور

لك محبتي التي لا تنضب
وتحيتي التي لاتبور
^^فلســ ابن ــطين^^

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.