أسنان الأطفال
يعتقد الكثيرون أن الأسنان اللبنية لا تحتاج إلى تنظيف أو فحص عند طبيب الأسنان لأنها ستستبدل بأسنان دائمة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#168324#post1984780
خطأ، لابد من الاهتمام بأسنان الأطفال اللبنية وفحصها دورياً عند طبيب الأسنان بين سن الثانية والخامسة. فيجب حث الأطفال على تنظيف أسنانهم من الصغر، ولا يهم في هذه المرحلة طريقة التنظيف، بقدر ما يهم اعتياد الطفل على استعمال فرشاة الأسنان. ومع نمو الطفل يحاول الأهل تصحيح الطريقة لكن بالتدرج، ومن الطبيعي أن يبتلع الطفل كمية قليلة من معجون الأسنان، لذا، يجب استعمال معاجين الأسنان الخاصة بالأطفال لأنها تحتوي على نسبة أقل من الفلورايد فلا تشكل خطراً على صحة الطفل.
إهمال هذه الأمور يسبب تسوس الأسنان اللبنية ويؤدي إلى خراجات والتهابات في العصب مما يسبب للطفل آلام ومشاكل هو في غنى عنها. كما أن الفقد المبكر للأسنان اللبنية يسبب خللاً في المضغ والنطق الصحيح، كما يؤدي إلى فقد المسافات اللازمة لنمو الأسنان الدائمة وينتج عن ذلك تراكب وتزاحم الأسنان الدائمة.
يعتقد الكثيرون أن ترك زجاجة الإرضاع في فم الطفل عند النوم له تأثير مهدئ على الطفل.
خطأ، تكمن المشكلة أن غالبية مستحضرات الحليب تحتوي على مواد سكرية تؤدي إلى تسوس الأسنان، كما أن بقاء الأسنان مغمورة في الحليب لفترات طويلة يعرضها إلى البكتريا وبالتالي التسوس. كما أن عملية المص التي تدوم لفترة طويلة قد تنعكس تأثيراتها على نمو الفك العلوي. للمحافظة على أسنان سليمة لابد من زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر لفحص الأسنان واللثة وتنظيفها من الترسبات الجيرية إذا لزم ووضع الفلورايد المقوي لمينا الأسنان، فأسنانك خلقت لتبقى مدى الحياة</b>