تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أروى بنت عبد المطلب, عمة الرسول صلى الله عليه وسلم

أروى بنت عبد المطلب, عمة الرسول صلى الله عليه وسلم 2024.

أروى بنت عبد المطلب, عمة الرسول صلى الله عليه وسلم


الصحابية الجليلة أروى بنت عبد المطلب

( عمة الرسول )

خير أيامه يوم يَذُبُّ عن ابن خاله "


" وقد جاء بالحق من عند الله

أروى

هي أروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية ، عمّة رسول الله
وهي شقيقة أبيه عبد الله ، أسلمت هي وأختها صفية جميعاً ، وهاجرت الى

المدينة ، أسلم ولدها طُليب قبلها في دار الأرقم ، وكانت ممن بايع الرسول
كما كانت تعضّدُ النبي -صلى الله عليه وسلم- بلسانها ، وتحُضّ ابنها على
نُصرته والقيام بأمره000
إسلامـــــــــها
لمّا أسلم ابنها طُليب بن عمير بن وهب في دار الأرقم ، توجّه إليها ليدعوها الى الإسلام ، ويبشرّها بما منّ الله تعالى عليه من التوفيق الى الهداية الى دينه الحق ، فقال لها :
( تبعْتُ محمداً -صلى الله عليه وسلم- وأسلمت لله )000
فقالت له :
( إنَّ أحق مَنْ وَزَرْتَ وعضدت ابن خالك ! والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجـال لتبعناه وذبَبْنـا عنه )000
فقال طُليـب :
( فما يمنعك يا أمـي من أن تسلمـي و تتبعينـه ؟000فقد أسلم أخوك حمـزة )000
فقالت أروى :
( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهنّ )000
فقال لها :
( فإني أسألك بالله تعالى إلا أتيته فسلمت عليه وصدْقتِهِ وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمـداً رسول اللـه )000ثم كانت بعد ذلك تعضّدُ النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- بلسانها ، وتحُضّ ابنها علـى نُصرته والقيام بأمره -صلى اللـه عليه وسلم-000
نُصــــــــرة الدين
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#155493#post1949327

عرض أبو جهل وعِدّة من كفار قريش للنبي -صلى الله عليه وسلم- ، فآذوه فعمد طُليب بن عُمير إلى أبي جهل فضربه شجّه ، فأخذوه وأوثقوه ، فقام دونه أبو لهب -أخو أروى- حتى خلاّه ، فقيل لأروى :
أروى بنت عبد المطلب, عمة الرسول صلى الله عليه وسلم

( ألا ترين ابنك طُليباً وقد صيّر نفسه غرضاً دون محمد ؟)000
فقالت خير أيامه يوم يَذُبُّ عن ابن خاله ، وقد جاء بالحق من عند الله )000
فقالوا ولقد تبعْتِ محمداً ؟)000
قالت نعم )000
فخرج بعضهم الى أبي لهب وأخبره ، فأقبل حتى دخل عليها فقال :
( عجباً لك ولاتباعك محمداً ، وتركك دين عبد المطلب ؟!)000
فقالت قد كان ذلك ، فقـم دون ابن أخيك واعضـده وامنَعْهُ ، فإن يظهر أمـره فأنت بالخيار أن تدخل معه أو تكون على دينـك ؟000وإن يُصَبْ كنت قد أعذرتَ في ابن أخيك )000
فقال أبو لهب ولنا طاقة بالعرب قاطبة ؟ جاء بدين مُحْدَث )000فأبى أن يُسلم000

فكانت أروى -رضي الله عنها- أعقل من أخيها أبي لهب ، فقد شهدت شهادة الحق ، وقامت تدافع عنه ، وتذُبّ عنه بلسانها ، وتشيع بين نساء قريش صدْقه وأمانته ، وأنه نبي الله ، وتدعوهنّ للإسلام000رضي الله عنها وأرضاها

أروى بنت عبد المطلب, عمة الرسول صلى الله عليه وسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.