تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أرجوكم اسمعوني حتى النهاية لا تظلموني ثم احكموني ‍‍

أرجوكم اسمعوني حتى النهاية لا تظلموني ثم احكموني ‍‍ 2024.

كنت أجلس بغرفتي..
واذا بالاصوات تتعالى..
والكل يركض مستقبلا..
كل واحد يتمنى أن يحضى بالسلام عليه قبل الجميع..
وعندما دخل الصالة..
الكل بهر بجماله..
بأناقته.. بضحكته..
بعيونه الساحرة..
الكل كان يتمنى ان ينال رضاه..
أن يحظى بتقبيله..
اكثر من غيره..
(أرجوكم اسمعوني للنهاية )
وعندما وصلت.. (ولظروف قاهرة لم اتمكن من رؤيته قبل هذه المرة كالاخرين..
فاقتربت منه..
كان سلامي على الجميع سريعا..
ولكنه جذبني .. شدني اليه..
نظرت اليه بشوق..
ورميت له بقبلة.. على الهواء..
قبل ان أصل اليه..
حاولت أن اتجاوز كل من حولي..
انه يبهرني.. انه يأسرني بنظراته..
اقتربت منه..
أخذت بيديه.. وحاولت أن اداعبها برفق..
أخذته وتسللست به خفية الى غرفتي بالطابق العلوي..
وسط دهشته واستغراب الجميع..
لم ابالي بنظراتهم.. ولاتعليقاتهم..
(ارجوكم اسمعوني للنهاية )
كان مستغربا.. مما فعلت.. ومتذمرا نوعا ما..
ولكني لم صعدت الدرجات المؤدية الى غرفتي..
واجلسته على الارض..
لم أشأ ان أجلسه على كنبتي..
التي شهدت كل مواجعي..
فهو ضيف عزيز على قلبي..
جلسنا بأرضية الغرفة .. والسعادة تغمرني..
لم اصدق اني امتلكته دونا عن غيري..
حاولت أن اشعره بالامان..
نزعت عن شعري حجابي.. لئلا يخيفه سواد ثيابي..
وبدأت اقبله بحرية..
دون نظرات الاخرين..
صرت أرقص واغني له.. وهو مابين مستغرب .. ومشجع.. ومشارك..
وخجول احيانا..
فبدأ يرتاح لي رويدا رويدا.. ويأخذ على الوضع ..
وانسجما سويا..
وهو يضحك تارة..
ويرمقني بنظرات اعجاب.. واستغراب تارة اخرى..‍‍‍‍‍‍‍
ويعبت بشعري بعصبية تارة وتارة..
وانا سعيدة باقامته معي..
فقد احسست ان جدران غرفتي تهتز وتغني سعادة بوجوده بينها..
كل كل مابغرفتي سعيدا لسعادتي..
لقد غمرني بوجوده .. وسحره.. فقد زين لي غرفتي..
لسان حاله يقول:
من هذه المجنونة..التي سرقتني من وسط الجميع.‍؟؟
من هذه الجرئية؟؟
التي انفردت بي طوال هذا الوقت..
(ارجوكم تابعوا معي للنهاية)
وانا اضعن لرغباتها.. واستسلم لها بهدوء.. دون اي ممانعة..
وأخذت اطعمه .. بيدي..
واضع الماء في حلقي.. وافرغه في جوفه..
فيرشفه ويضحك ملئ فمه..
ونعاود الكرة مرة بعد مرة..
ولكنه بين الحين والاخر .. ينظر الى الباب.. يشحده بنظراته..
فأحاول ان انسيه موضوع الخروج..
شعرت لاول مرة ان غرفتي عبارة عن حديقة يغرد بها هذا الطائر الجميل..الساحر بكل مابه ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#8310#post54106
هذا الضيف الذي أحببته من كل قلبي..
ولكن.. بعد ساعات من اللعب والضحك .. والسعادة التي غمرتنا..
بدأ التعب يتسلل الى ملاحمه..
والنعاس يداعب جفونه الساحرة..
فضممته الى صدري بشوق وحنان..
واخذت امسح خصلات شعره الناعمة .. بأطراف أصابعي..
ولكنه.. أخذ ينظر الى الباب.. باصرار
لسانه حاله يقول: أريد أن اخرج.. كفى.. كفى..
فحزنت عليه.. وخجلت من نفسي.. لاحتجازه طوال هذه المدة..
ففتحت الباب..
وناديت عليها..
تعالي.. خذيه..
يبدو أنه جائع.. فأرضعيه..‍‍‍‍‍
(أتدرون من هو؟ انه ابن اخي الصغير وعمره ثمانية شهور.. ضيف جديد على الدنيا..)
تعيشوا وتاكلوا غيرها.. هع ..
امانة ماحدا يلعنني ول .. امانة ول
دعاء

ههههههههههههههههههههههههههـ

يتربى بعزكم ان شاء الله , انا جالسه اقول مين هذا :e

ما شاء الله يا اختي انا قلت شي يفزع القلب وكنت انا متحمس للقصة وهذي آخرتها العموم يتربى في عزكم انشاء الله ودددددددددم لكم
تحياتي اخوكي ولد السعودية
أختي الجازي..
اخي ولدالسعودية2005
شكرا لمروركم
ما أقول الا

الله يحفظش ويحفظه ويخليش ويخليه ويبقيش ويبقيه وتكون حبايب لبعض

ويجعلش ربي من اهل الجنة ويجعله .. ويسلمش ربي من كل مكروه ويسلمه

ما ادري ايشبوه معلق معاي حرف الشين .. اكيد حتى انتي مستغربش..

……….. طحياطي ………..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.