.
المشاركــة الأولى
ياسمين
لماذا أحبكـ ؟؟؟
كان لى حوار مع الألم
سالته عن سر عشقنا
وعن تلك المواثيق بيننا
كيف لا اقوى على فراقه
وكيف يعيش من اجلى
ولا اعيش الا به
واجابنى مبتسماً
ذاك أمر القدر
احياناً اصاب فى صحبتك بالملل
واحيانا اتمنى ان ارحل عنك
ولكنى اعود اكثر شوقاً اليكي
فقد خلقت لأجلك
واعرف انى بقدر ايلأمك امتعك
تبسمت وقلت له
كم صرخت الف مره حين الغياب
اشتاقك يا عذابى وسهدى
اشتاقك يا دموعى ويا حزنى
وبينما نحن كذلك طرق الباب ضيف
بل هو صاحب البيت
انه الأمير الملك المتوج
انه الوحده
قال ها قد عدت ما عدت اطيق فراقكم
لم نبتسم بل ضحكنا
فقد كان هنا قبل ساعه
اشتاقنا خلال ساعه
فياله من عشق
انا من احتضتني الاحزان
وغردت بـ داخلي
ضياع طيور الوداع
اغلقت مقلة العين
واسهرت ظلمة الاجفان
خطت اناملي احرف
وعناء الصــراع
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#39123#post450781
امات قلبي نشوة الفرح
واحيا ملامح الاحزان
اصبح جسدي مرســا
لـ قوارب الاوجــاع
قاسمت الالم
والاسى في غربة الزمــان
واصبحت ابحث عن خطاي
بعد ان اقتحمني الضياع
تصرخ بـ داخلي اشلاء جسد
ويتفجر بداخلي بركان
فـ لازلت امسكـ بـ قلمي
واسطري تشهد تاريخي
فـ بكا الطفل بين احضاني
ونامت الاحلام على صدري
وهتفت الاماني في صمتي
وقالت بـ صوت يعلوه الجبروت
لماذا أحبكـ ؟؟؟
أنتظـــــــــر
هناكـ لحظات
وانت في زمن اللحظه
كي تكمل الطريق
عليكـ ان تحبو لـ تلكـ القمه
قمة حبــــــــي لكـ
كي تلون احلامكـ
وها أنا اليوم
أصل إلي قمة الحب
حبكـ حبيبي
.
المشاركة الثانية
زهرة البنفسج
هاربة من مدن الضباب…
عبثا حاولت طرق أبواب ذاكرتي..
وعبثا..
حاولت أن أجدد طقوس عهود غرام مضت…
فأخذتني الذكريات..
إلى عالم مكبل بزهر أحمر..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#39123#post450782
وضحكات صغار ملئت أركان المدينة…
.
.
مدينتي بكـ كانت.. حديقة غناء…
مدينتي بكـ.. كانت.. رقصات وألحان…
مدينتي دونكـ.. منتجع ضبابي..
وجدول من دماء…
.
.
غريب.. أن تكون هناكـ ذكريات لأيام ولت…
وأصبحت ملكا للنسيان..
فما قد نسي.. يجب أن لا يذكر…
ولكن.. ما حدث..
كان اختيار بقعة علقت عليها لافتة..
كتب عليها "قيد الإنشاء.. وطور التجديد"…
.
.
أنا اليوم..
أعود بذاكرتي إليك ألف عام وعام…
فأنت.. قصيدة خالدة..
يتداولها الأجيال تلو الأجيال…
أنت زهرة..
لا تذبل.. وحكاية.. لا تقدم…
ورواية.. متعددة الفصول..
فصولها.. غرام.. وأجزائها ألق..
وفقراتها ابتسامات.. وجملها سحر…
وكلماتها جمال.. وحروفها عبير…
ربما أتيتكـ اليوم..
هاربة من مدن الضباب..
وعالم الشباب..
هاربة..
من بين أنياب الذئاب…
نحو..
عالم البراءة والطفولة..
نحو..
ابتسامات الربيع.. وخجل الزهور…
وأنوثة المساء…
:
:
ولا أعرف لماذا؟!!
لماذا أجمل اللحظات.. تنتهي سريعا؟
وأجمل الذكريات تنطوي سريعا؟
وأجمل الكلمات تختفي سريعا؟
وأجمل الكائنات تموت سريعا؟
.
.
مرت صفحات الذكريات إليكـ وكأنها تجري…
فها أنا..
أعود إلى مدينة الكبار…
مدينة ماتت عند النضج.. واغتالت الخجل…
وذبحت البراءة.. وانتقمت لنفسها من نفسها…
فودعت طقوس الجمال..
واحتضنت.. السراب والضباب..
وخلدت إلى فراشها ذات مساء..
تبكي بدل الدموع.. دماً…
عصية الدمــع
نفسه المكان..تجلس على عتبة الزمان ، عيونها تنظر في اللاشيء ، إدراك فقد مشكاته و أمست تعانق بأسى عود ثقاب ذكرى لازال بالصدر نبضها..لازلت للأسف لم تنساها…
كل عشية تحمل خطاها المثقلة بالأحزان ، تمضي دونما اتجاه..درب طويل شائك تعودت أرضه أقدامها و تعودت أقدامها صلابة الألم…أرض معلقة في السماء و حسرة نيرانها تتأجج كلما غابت في يم من أشواق يتناهى إلى صدرها الدامي ، فتتبلور أغنيات و أناشيد طفولة ..كانت و لازالت تحيا بكبد السرى…
نفسه المكان..شهد آلاف المرات مقدمها ، دمعا يتلألأ على خدها بلورات من أحلام وردية نسجتها برفقة ذاك الطائر البعيد ، الذي كان يحلق في ربوعها ، و يجدل ظفيرتها ، و يشدو باسمها..طائرا كانت تعشقه عيناها و تهتف باسمه شفتاها..طائرا للأسف قصت جناحاه عدوانا و تناثر ريشه في فوضى الحروف و جعجعة المدى…
السواد يعلو جسدها المنهك من طريق محفوف بالآهات..سواد لن تعتزله و لن يعتزلها ، قران بينهما مدى الدهر ..عنه لا تفارق..
لازالت تجلس بنفس المكان ، على نفس الدرج و بيدها وردة حمراء امتصت كل قطرة دماء ، و الأوردة صارت جافة كينبوع السراب..لا حياة هناك و لا أحياء…
وردة يتيمة فقدت أريجها اغتصابا ، على غفلة من حلم مكسور الخاطر..يتيم..على أرض سليبة الغذ و الأمس ، جريحة تنعي المصاب..
وا أحر قلباه …من غربة هي غربتها..غربة الجسد و غربة الطفولة..
ها هي ذي تحط صروح ترحالها على أرض اللإنتماء..غصبا..إكراها.. و ما باليد حيلة.. مخيمات هي ملجأها بعد قلوع من كف المقدس كانت تحضنها ، و تحضن دفء والد حنون ، أم ودود ، إخوة لم يظل منهم غير أسماء و أحجار إسمنتية ، و نيران حقد لازالت تتأجج بالصدر ، تنادي بالثأر…
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#39123#post450784
أخذوا منها كل أمر جميل ..الفردوس و الحنان و حبا كبيرا …
اغتصبوا بسمة على محياها صارت اليوم ترفض الإنصياع ، صارت – هي – مجرد رفات فتاة فلسطينية ، شريدة الوطن ..سليبة الهوية..
تتراقص على أعمدة ذخان ذكرى أليمة ، صورة طفل و طفلة ، فراشتان كانتا تحومان فوق الربوع بابتسامة بريئة…اليد تعانق اليد ، و نظرات الحب العفيف تدهده القلوب الحالمة..لا حقدا لا ضغينة..أحلام الطفولة ها هنا ..دونما كدر دونما زخات شتوية..
تسافر في قطارات الطفولة ، بعيدا عن عتبة الدرج اللعينة ..كانت تحمل نفس الوردة ، حمراء قانية ..لكن للأسف تغير الطعم و لم تعد الصورة كما هي ..نفسها الوردة لكن بأشواك صهيونية…
آآآه…و الآه تحرق الأضلع و تدمي بالفؤاد جراحا لجوجة..
خسرت أرضا ..منزلا.. و صحبة .. قذفتها مجانيق جوازات السفر إلى أرض الغربة ، باردة هي أحوالها ، صقيع لا تدفئه نيران جهنم الشديدة..و ما حاجتها بالدفء بعدما فقدت ما يسمونه بالهوية…..
تتراجع قليلا ..تنهيدة استلت من ذواخلها..أعادت الرقصة من جديد….
طفل و طفلة..ووردة في يدها ، و هدية حملها إليها..
طفل و طفلة..كانت أحلامهما بسيطة لا يكدرها غير جند يعربدون في الربيع دمارا…
طفل و طفلة..آخر شيء التقطته ذاكرتها رغم أنف الفاجعة..
لم يعد هنا.. اختفت الصورة أو بعضا من ملامحها..
طفلة.. دون طفل.. قد اختفى من ترانيم الصورة..
الوردة نفسها الوردة بيد كانت بريئة ، فصارت اليوم لا تفرق بين لسعات البرد و الإقامة الجبرية…
تلاشت خيوط المساء ، و اعتكر الأفق الدامي ، فابتلع الظلام الصورة كما العادة ، يزحف رويدا رويدا على تقاسيم رفيقها الطفل و بعضا من أنصافها ..لتضحي في الأخير صورة لأشباح الطفولة و أنات الكهولة …لتدور الأسطوانة .. نفسها السمفونية على الأصابع العجية.. نفسها الربابة قريحة الجفن مبحوحة الترنيمة….
نفسها عتبة الدرج .. عتبة إغفاءة عن حروب السيوف المكسورة و الأجنحة المخلوعة ، و الجثت المتفحمة و الأوراق المبعثرة … لتظل هذه حالة السجين الطليق، يحضن ذكرى الوحل و الطين و الزيتونة المباركة ، و يغفو على أزندة الذاكرة الراقدة تحت حصار غربة باردة و وجوه مملة…
آآآآآآآآه… لكم هي جافة صدور البشر .. بعيدا عن الأهل .. بعيدا عن الأمل .. قنديل هو انكسر..ما بمقدورها إعادة بسمة الصغيرة التي كانت فيما قبل تنتمي لها ، و ما بالمقدور إعادة نظرة التفاؤل التي كانت سلة ورد وياسمين و فل و ريحان في يدها ، بنفس الرونق .. بنفس الجمالية..
لملمت بالرحيل..فبدأت الصورة تتلاشى شيئا فشيئا… لكم اشتاقت إليه و إلى الفراشة المعلقة بعنقه الصغير.. إلى قبعته و هندامه الأنيق . كان دائما يهمس لها :" ليلى..حين نكبر سوف أبني و إياك عشا كهاتين العصفورتين" و يشير بأنامله الفتية ..كانت تعلوها حمرة الخجل و تبتسم..ترمق غزل العصفور لرفيقته في العش الأخضر….
توقف الحكي…"لا…لا..ما بك يا محمد.."
كانت لا تدري المصابا..تبكي أدمعا ملائكية و لا تقوى الهروب و لا الصراخا..
" ما بك يا محمد.."
" شيء بصدري يا ليلى يتألم..شيء اخترق أضلعي يا ليلى ..إني أتألم.."
يـــــــــــــــــا ويحي .. رصاصة من بندقية المغتصب اغتالت الحب الطاهر.. لقد مات محمد.. فسقط العصفور على الغصن الأخضر……
تصحو من هسهسة الذكرى الأليمة ، وتتمتم..: " لقد سلبوني أرضا و بيتا و أمسية ربيعية..و رموني على شواطيء الغربة و الموج المتلاطم.."
تختفي الصورة كليا..
طفل ..و طفلة..و بينهما قرابين أدمع و ليال سرى ..
تخترق الشارع من جديد… و الشارع يخترقها…
للأسف…تهمس…:
**استباحني العدو في الأضلع المنكسرة..
و ما عاد للورد بهرج الطفولة المغتربة
و نفسها الأنشودة أرددها :
طفل..طفلة.. و الحكاية نصــــــــــــــــــــــــــل في الخاصرة**
و تمضي………………………………………. …………………………………………..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=450784
""لأول مرة تعلوني أعاصير الصمت بعد نقطة النهاية..كأنه جرح..ألم..أو اني قطعة من الماضي..كأني ارتشفت برفقتها أقداح الموت و لظى الغربة ، على عتبة الذكرى..للأسف كما تمضي أمضي ..لكن بقلم آلمه وقع الحرف حد الإدماء….""
نادانودو
أتفكـر في الرجـوع؟!حقـاً تفكر في الرجوع؟!
ارحل حبيبي!!
أتفكر في الرجوع؟! حقاً تفكــــر في الرجوع؟!
أسـأل دموعـي والحنين أسـأل عينـي الـمجروحتيـن،
أسأل الطفلـــة الحزينــة التـي كـبرت من كـثـرة الأنيـن،
أســأل سنيـن الحزن والآهات والأحلام والآلام والدمع الحزين
أسـأل سيـول الدمع التـي انزرفت حزناً على الطيــر الحزيـن
أسـأل الليل الأليـم قـد ذاق قسوتـك وجفـاك والأنيـن
ارحل حبيبي كيف شئت وخـــذ حبيبـي من الحياة مـا أردت
فلــم يعــد لحياتي معنى سـواء جئـت أم رحلـت
ارحـل حـبـيبــي وتمنى من أردت
وطر وحلق حيث شئـت فالعمر هـان والدمع هان
سـواء شـئت أم أبيت أتفكر في الرجـوع؟!
حقاً تفكر في الرجوع؟!
لا يا حبيــب العمر لا تفكـر فـي الرجوع
المشاركة الخامسة
مهدي المصري
ها أنا ذا
مرة اخري
من بعد المرة الاُخري
التي إنتظرتك فيها
ولم تأتي
ها أنا ذا
وحدي , جالسة
وواثقة
إنك لن تأتي
تماماً مثلما فعلت في المرة الاُخري
أتدري ؟
أحياناً اسلم نفسي لخيالات الطفولة
أحلامها , جمالها
وبساطتها , وحسنها
عندما كانت
لا مسئوليات , لا تأوهات
سوي اليوم , واليوم فقط
نعيشهُ كما هو
نلعب ونمرح فيه كما هو
نتقابل فيه
وتتشابك أيدينا , وتتعانق نظراتنا
في نفس اليوم الذي عهدناه
كما هــــو
ولكنني لا ألبثُ إلا أن أعــود
علي ضجيج الحاضر
والألمُ السافر , وأنين الطير المُهاجر
فأجدُني ما زلتُ وحدي
وأنت , كما أنت
بعيدُ ُ عني
ولا تكترث لبعدي
أتدري ؟؟؟
أحياناً أتمني
لو إنني كنت إحدي هذه الوريقات
التي تُقدمها إليك السكرتيرة الحسناء
أو إحدي الصفقات
التي تتبعها في جميع الأرجاء والأنحاء
أو ذلك الفنجان الدافئ من القهوة
الذي ترتشفه عند برد الشتاء
فلربما إستطعت أن أنال بعضك
حينها
ولربما إستطعت أن أنال لمسةُ ُ منك
أو أسكن بين أغوار يديك
وبين ثناياك
صدقني ,,, ولا تكذبني
عندما اُخبرك بِإنني
قد كرهتُ جميع المُستثمرين
والتجار والمُشترين والبائعين
وكرهتُ جميعَ الأعمال
وجميعُ الرجال
الذين ينسون النساء
من أجل الأعمال
وأعلنت الحرب علي الأهمال
فقد كرهتُ الإهمال
من جانبك
وعدم السؤال
من جانبك
وفُقدانك أحبابك وأقاربك
من أجل حفنة من الأموال
صدقني
أنا لا اُريدُ القصور
ولا المجوهرات والألماس
ولا الجواري والصبيان والحراس
ولا السيارة الفاخرة
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#39123#post450791
ولا زجاجات العطر الغالية
ولا الفساتينُ المُرصعة
والأحجار النادرة
ولا الفروات النادرة
فكل ما اُريدهُ , هو أنت
أنت
ذلك الإنسانُ الذي أحببته
ذلك الإنسانُ الذي إخترتهُ
من بين جميع الرجال
إخترته سكني ونبراسي
ومُعلمي وحُراسي
أنت
لا مالك , ولا مكاتبك
و لا عُمالك
هذه هي أحزاني , وشكواي
اُرسلها إليك
في رسالة بريدية مُستعجلة
فليتها تحظي منك بالنظرة
ولو كانت مُسرعة
ولا تكون نهايتها في أحد الإدراج
حتي إشعارُ ُ أخر
اُحبك
إنتهي