حين تدور بنــا الحيــاة بدواماتها المتتالية ..
لتبدأ لعبة الــزمــان بفرض شروطها وأحكـامها ..
حينها نفــكر بالهروب من واقع أيــامنا ..
وتبدأ لعبة أسمتها ذاكرة الإنسان ..
بالأحــــــلام
/
دع أحـلامك تقودك حيث تحب أن تكــون ..
ودع خيالك يمضي بك حيث تحلم أن تكون ..
وإمضي بأحلامك حتى لو كــانت سرابا ..
فغدا لن تذكــر إلا جمال اللحظات التي كانت بمخيلتك ..
أ
ح
ل
م
أن أكــون فراشــة …
تحلق بجناحيها الصغيرين ..
بين بساتين الأرض ..
تسترق من عبق زهور العمــر ..
أجمــل كلمــات الحـب وأنقاها ..
أ
ح
ل
م
أن أكون فرشاة ألوان ..
لأرسم الضحكة ..
لأمسح الدمعة ..
لأعيد للكون لونه ..
لأزيل الرمــاد الذي خلفته من بعدك ..
ح
ل
م
أن أكون فقاعة صابون ..
تطير بالهواء وتختفي …
ليكون آخــر ما أسمعه صوت ضحكات الأطفال ..
وهم يتراكضون خلفها ..
لأخلف ورائي صوت ضحكة قبل رحيلي عن عالمهم …
ح
ل
م
بالنظــر دومـا للمستقبل ..
لخوفـي من حاضر أجهله ..
وماضي لا أذكـره ..