هنا..هنالك…غادرني أحبائي..
لزمت الصمت …صمتا ..
و الدهر يا مولاتي خنجر..
و الحزن يا مولاتي بهار ضجر..
سمائي…سمائي…سمائي…
أفهل أرتدي قبعة المساء
و أسقط عني أزرار الانتماء..
و أغني تارة بالقهقهة و تارة بالبكاء ؟؟
أيا مولاتي..
كان عندي حلم في ذاتي
و كثير الأطفال يشاكسون حارتي
و العديد من أنجم تتقلد ابتسامتي ..
لكن ..أيحق لي أن أعلن تذمري
أيحق لي أن أرفع كفي
غضبا و زمهرير اعتصام
أيحق لي يا مولاتي
أن أصرخ بشدة ..
لا و ألف لا
لن تكون النهاية نهايتي
و لن تصير الحكاية فعل ماض سحيق
لا و ألف لا
إني أنا
سرمدية العواطف
و إني أنا
غديرية العواصف
سمائي..يا سمائي…
مللت بعضا من مذكراتي
أرتشف رفقتها سكرة الاشتياق
فهل ..هل يحق لي أن أعلن احتراقي
بين يديك يا مولاتي ؟؟
أعلم علم اليقين
أن الذات غريبة الروح و الجبين
خارطة غراب من جنان الريح
و الريح يا مولاتي وأدت ملاين
القلوب ..
عنفوان
حسرة
تقدم
ابتهال
لا يا سمائي ..
أعلنت الاعتزال ..
ابتسمي ..تجهمي ..
فالثغر لا زال يحلم بمذاق الثغر
و البين يا مولاتي
صليل سيف أسود السنان
و أنا ..و هو .. جسر نيران
معلقان على جناح مكسور
و البلور يا مولاتي كان مهري
و المهر يا مولاتي صار دمي …
على جسده هندست معالمي
و بيتي …و كرامتي …
على كفيه ..زرعت شتائل الورد
و عقود الياسمين و الدرر و البرَد
على عتمة المقلة كان فستاني
عبق .. زنجبيل الحرير …كستنائي …
على صفحاته ..أنشدت أهازيجي..
و كتبت معلقات …أنشأت دويلات الجنوب ..
سمائي..يا سمائي….
في ليلة العرس …انتظرت …
أن يمرق طيفه ليحملني على الزند…انتظرت…
و الباقات بين اليدين تعانق في خجل ثوبي الأبيض …انتظرت…
و الأمطار كانت ذات المساء …زخات حمراء….و انتظرت …
قالوا لن يأتي…قلت سيأتي..
قالوا لقد رحل ..قلت لا لم يحل …
و ابتعد الحشد في موكب تلاشي …
و استبقيت بعضا من الابتسام ..
و على الخد جمرة الآلام ….
تيك..تاك…تيك..تاك…
رحلوا .. و جاء الصباح…
و العصفور مات من فرط الصياح…
و الصوت انبح ..ابتلعه الصدى
و نيران بصدري تلفح الجوى
و أنا .. و هو ….آه لم يأتي …
و غدير البستان يا مولاتي
جف ..و العاصفة تنذر بالبعاد..
و الجفاء تآكل على خاصرتي ..
و أنا…لازلت أحلم بالعناق ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#44649#post539501
فعلقت ذراعي في الهواء
و صار للقصيدة سوط جلاد..
يمزق عذرية الآه..
و الآه من مبخرة أضلعي..
لازالت تمتزج بعطره و أدمعي …
سمائي…يا سمائي..
أسنقول ‘ توت توت خلصت الحدوثه ‘
أم أن عزائي
يوما سيأتي
حاملا بعضا من زخاتي
و يهمس لي في العلياء
لازلت امرأتي ..
يا حبيبتي …
سمائي ..سمائي…
قبل أن يحل الظلام
و ترقص الخفافيش رقصة الجان
يا ليتك تترجمين بين زحام النسيان
أني لازلت على عهدي …
و أن الأمطار لازالت تغسل دربي ..
و الشارع منهك من البقاء
و الروح هائمة في السماء ..
تقاطعت طريق البعد
رجال في كفة منفى هوية الأبد
و أنت…حبيبي …عطري الأوحد..سكينة …يا سيد الزبرجد..
إمضاء :: ¨°oO (ع ـــــــ صية الدم ـــــ ع ) Oo°¨
_ إضاءة _ الزبرجد نوع من الأحجار الكريمة و يكون شفافا أو شبه شفاف .
البرَد يعنى به هنا الثلج حينما تمطره السماء على شكل بلورات
حتما سيأتي
رافعا راية عشقنا الابدي
متجاهل كل القوانين
حاملا كل البراهين
على عشقنا الأبدي
اصبحنا اسرى في الغرام ونتلذذ بالاسر
قتلنا في العشق وما احلاه قتل
وسنبقى دوما على امل اللقاء
نتفانى في العشق على البقاء
نلضم لأليء اخلاصنا بعقد الوفاء
غاليتي عصية الدمع
قائدة التمرد
وساحرة الكلمات
اهديك باقة ورود
زاهية كمفرداتك
متفتحة كفكرك
دمتي اختي على ابداع ورقي
خالص شكري وتقديري
لي عودة
ياسمين
عصية الدمع
لقد تهت هنا بين المفردات والحروف
صدقيني لك من الكلمات مداد البحر
لقد ابدعتي صديقتي
تقبليني هنا صامتاً
فليس لي رغبة بكتابة حرف أزيده على كلماتك
احترامي وتقديري
دمت كما أنت
سيدة النساء
وعصية على الدمع
اعذب التحايا
**** الطائر الغريب ****