يروى ان رجلا من اهل التقوى والصلاح
وقد كان له دكان صغير في احد الاسواق
وفي احد الايام شب حريق في ذلك السوق واتت النار
على اغلب الدكاكين ؛ وكان هذا الرجل جالسا في بيته
ولما سمع بخبر الحريق ذهب راكضا الى جهة السوق
ليستعلم خبر دكانه وقد تقطعت انفاسه من شدة الركض
وبالقرب من السوق قابله احد معارفه وقال له يافلان ابشر
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#60035#post845389
فان دكانك لم يصله الحريق ….فتهللت اسارير الرجل فرحا
ثم قال …..الحمد لله …..
وبعد ان عاد الى منزله …اخذ يفكر بما فعله وقاله
وققد اخذ يلوم نفسه على انه ركض لان ركضه تشكيك في قضاء الله
وقدره الذي لا يمكن تغيره بركض او بغيره ….
ثم بدأ يستغفر الله على كلمة الحمد لان فيها حب للذات والمال دون التفكير
بمشاعر باقي اخوانه المسلمين ممن اصاب اموالهم الحريق ..
ويقال ان هذا الرجل توجه الى دكانه وقام بتوزيع كل محتوياته على المتضررين
من اخوانه المسلمين …وضل يستغفر الله ويردد قوله تعالى ( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ) حتى وافاه الاجل …
ارجو ان تكون هذه القصة قد نالت رضاكم
وان تكون منهجا لتعامل المسلمين مع بعضهم في الملمات والمحن .
وتقبلوا تحياتي
على هالقصه المعبره
ودمت برعاية الله
نـ الـخليـج ـوارة
بوركت وبورك هذا القلم الرائع
شكرا على المرور والرد
جزاك الله الف خير ابو زينه
لا تهتم اذا ما حد رد انت شوف عدد المشاهدات و بتطمئن
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخير نقله جميله جزاك الله خير اخوي ابو زينه بانتظار جديدك مع التحيه |
||