معلومات طبية عامة عن التبويض اسبابه وعلاجه
التبويض اسبابه وعلاجه،اسياب الاباضة الضعيفة،التبويض وطرق علاجه
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#240311#post2084619
مراحب عساكم سالمين
لا سيماوان مشكلة الاباضة يعاني منها الكثير
لذلك اخترت لكم موضوع مفييد جدا عن الاباضة ومعلومات كاملة عنها
معلومات طبية عامة عن التبويض اسبابه وعلاجه
ووجودُ مُشكلة في الإباضة هو السبب الكامن وراء معاناة رُبع النساء المُصابات بالعُقم.
المبيضان غُدَّتان صغيرتان لهما وظيفتان رئيسيَّتان:
إنتاج هُرمونات خاصَّة، كالإستروجين والبروجستيرون.
إنضاج البيوض في المبيض وإخراجها، أي "الإباضة" التي هي إطلاق البيوض الضروريَّة للإنجاب أو التَّوالد.
الإباضةُ عامل أساسيّ في حدوث الحمل بطريقة طبيعيَّة. تنضج بيضةٌ واحدة كُلَّ شهر تقريباً ضمن كيس مليء بالسائل يُدعى الجُّرَيب. ويقوم أحدُ المبيضَين بإطلاق البيضة، فيلتقطها البوق المُواجِه لهذا المبيض.
إذا جرى قذف النطاف (الحيوانات المنويَّة) في المَهبِل بعد الإباضة، فإنَّها تسبح صاعدةً في المجرى التناسليِّ الأُنثويِّ عبر البوق لإخصاب البيضة؛ ثمَّ تبدأ البيضةُ المُخصَّبة بالانقسام وتُصبح مُضغَة. تنتقل المُضغةُ عبر البوق إلى الرَّحِم، حيث تنغرِس في بِطانته.
وتستغرق رحلةُ المضغة عبر البوق إلى الرَّحِم من ثلاثة إلى خمسة أيَّام.
وتنغرس المُضغةُ بعدَ وصولها إلى جَوف الرَّحِم بثلاثة أو أربعة أيَّام. في حال عدم إخصاب البيضَة، أي عدم تلقيحها، أو في حالة فشل عملية انغراس البيضة الملقَّحة في بطانة الرحم التي تنامت استعداداً لاستقبالها، فإنَّ بطانةَ الرَّحِم تنسلخ وتُطرح.
وتُعرَف هذه الحالة باسم الحَيض أو الطَّمث.
غيابُ الإباضة
هناك أسبابٌ كثيرة متنوِّعة لغياب الإباضة أو فشلها. ولذلك، يُحاول الطبيبُ في البداية تحديدَ سبب غياب الإباضة قبل وصف أدوية لتحريضها.
ينبغي أن تتوجَّه المُعالجة، حيثما كان ذلك مُمكناً، لتصحيح السبب الدفين لغياب الإباضة. أمَّا إذا فشلت هذه المُعالجة، أو لم تكن مُمكنة، فقد تُستعمل أدويةٌ لتحريض الإباضة. تشمل أسبابُ غياب الإباضة:
مُتَلاَزِمَة المَبيضِ مُتَعَدِّد الكيسات.
عدم كِفاية إنتاج الهُرمون المُلَوتن والهُرمون المُنبِّه للجُرَيب من الغُدّة النُّخاميَّة (نَقص مُوَجِّهَة الغُدَد التَّناسُلِيَّة).
الفشل المبيضي المُبكِّر.
أمراض الدَّرَق.
فرط البرولاكتين.
السِّمنة.
اضطرابات الطعام.
نقص الوزن الشديد أو الإكثار من التمارين البدنية.
رغم أنَّ دورة الحَيض يمكن أن تظلَّ منتظمة في الثلاثينيَّات والأربعينيَّات من العُمر، فإنَّ البيوض التي يُطلقها المبيضان كُلَّ شهر تميل إلى أن تكون أقلَّ جودة من تلك التي كان المبيضان يُطلقانها في العشرينيَّات.
وقد يقترح الطبيبُ على المرأة في هذه المرحلة من العُمر إجراء تقييم "احتياطيِّ المبيض"، وهو اختبارٌ يُقدِّم معلومات عن عدد البيوض المتبقِّية ونوعيتها. وتُساعد نتائجُ اختبار احتياطي المبيض على التنبُّؤ بفُرصة الحمل بمساعدة المُعالجة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=2084619
قد لا يكون من المُمكن تحديدُ سبب غياب الإباضة بشكل مؤكَّد.
تكون الإشاراتُ التي تأتي إلى بطانة الرَّحِم مضطربةً إذا كان مبيضا المرأة لا يُنتجان البيض أو قلَّما يفعلان ذلك، ونتيجةً لذلك، قد لا تحيض المرأة إطلاقاً أو أنَّها تحيض بشكل غير مُنتظم، سواءٌ من حيث تواتر النزف أو مُدَّة استمراره. كما قد تكون دورات الحَيض عند المرأة مُنتظمة أيضاً تماماً رغم غياب الإباضة.
تُستخدَم أدويةُ الإباضة لِمُعالجة النساء اللَّواتي لديهنَّ حيضٌ غير مُنتظم أو ليس لديهنَّ حَيض على الإطلاق. ويطلق الأطِبَّاءُ على الحالة التي يكون فيها الحَيض غيرَ مُنتظم باسم قِلَّة الإباضة، والحالةُ التي يغيب فيها الطمث تماماً باسم الضَّهى أو انقِطاع الحَيض.
التشخيص:
يُمكن تشخيصُ الإباضة وتأكيد هذا التشخيص بعِدَّة طُرُق. إنَّ المرأة التي تحيض كُلَّ واحد وعشرين يوماً إلى خمسة وثلاثين يوماً هي امرأة ذات دورة حيض مُنتظمة. وهي تستطيع أن تفترضَ أن الإباضة تحدث قبل اليوم الأوَّل من كُلِّ دورة حيضيَّة بأربعة عشر يوماً. يكون من الضروريِّ أحياناً تحديدُ ما إذا كان لدى المرأة إباضةٌ أم لا، لأنَّ هُناك أسباباً مُختلفة يُمكن أن تمنع الإباضة أو تسبِّب اضطرابها. هُناك عِدَّة طُرُق لتشخيص الإباضة، ومنها:
اختبارات بولية لقياس مُستويات الهُرمون المُلَوتن.
الفحص بالأمواج فوق الصوتيَّة، أو الإيكو، عن طريق المِهبل للبحث عن تطوُّر الجُريبات.
الفُحوص الدمويَّة لقياس مُستويات الهُرمونات، كالهُرمون المُلوتن أو البروجستيرون.
مُخطَّط حرارة الجسم الأساسيَّة.
خَزعة بطانة الرَّحِم، وهي طريقةٌ قليلة الاستخدام.
اختبارات التحرِّي عن ارتفاع الهُرمون المُلَوتن في البول
تتوفَّر في الصيدليَّات عدَّةُ أنواع من أدوات اختبار التنبُّؤ بالإباضة. وتستخدم هذه الاختباراتُ الشرائطَ التي تُظهر التغيُّرات في مستوى الهُرمون المُلَوتن في البول. وما أن يحصل ارتفاعٌ في مُستوى الهُرمون المُلَوتن حتَّى تحدثَ الإباضة في غُضون اثنتَي عشرة إلى ستٍّ وثلاثين ساعة.
يجب أن تبدأ اختباراتُ البول قبلَ يومين تقريباً من الموعد المُتوقَّع للإباضة.
تحدث الإباضةُ عند المرأة التي مُدَّة دورتها ثمانية وعشرون يوماً بين اليوم الثالث عشر واليوم الخامس عشر تقريباً. أمَّا عندَ النساء اللواتي لديهنَّ دوراتٌ غير مُنتظمة، فإنَّ توقيت فحص البول يجب أن يُحدَّد وفقاً لأقرب وأبعد موعد مُتوقَّع للإباضة.
يجب أن يُتوقَّعَ حدوثُ الاباضة بين الأيام "الثالث عشر والعشرين" إذا كانت الدورةُ تتراوح ما بين سبعة وعشرين إلى أربعة وثلاثين يوماً، لذا ينبغي أن تبدأَ الاختباراتُ في اليوم الحادي عشر، وتستمر حتَّى يظهر مُؤشِّر الإباضة أو حتَّى نهاية اليوم العشرين.
هناك فُرصة تبلغ نحو ثمانين بالمائة للكشف عن الإباضة خلال خمسة أيَّام من الاختبار، ونحو خمسة وتسعين بالمائة للكشف عنها خلال عشرة أيَّام من الاختبار. وحالما يجري التأكُّدُ من الإباضة، فإنَّه لا يعود من الضروريِّ مُواصلة الاختبارات خلال تلك الدورة. قد لا تحدث الإباضةُ أحياناً في هذه الدورة. وإذا لم يُكشَف عن الإباضة في دورتَين مُتعاقبتَين أو أكثر، فقد يكون هُناك مُشكلةٌ في الإباضة.
الفحصُ بالأمواج فوق الصَّوتية عن طريق المَهبِل يُمكن قياسُ النُموِّ الجُرَيبي وعدد الجُرَيبات بواسطة الأمواج فوق الصوتيَّة، وهو الأسلوبُ الذي يستخدم الموجات الصوتيَّة لإنتاج صورة تَظهر على شاشة العرض.
وهذا الإجراءُ غير مُؤلم، ويُجرى بإدخال مِسبار في المهبل عادة، ولكنَّه يُمكن أن يجري بواسطة مِسبار خارجيٍّ يُوضَع على البطن أيضاً. يكون الجُريبُ قبل الإباضة رقيقَ الجُدران مليئاً بالسوائل. ويزداد حجمُ الجُريب مع نموِّ البيضة في داخله، حيث تحدث الإباضة عادةً عندما يبلغ قُطرُه ما بين سنتيمتر واحد واثنين ونصف سنتيمتر تقريباً. يُمكن أن تكونَ المُراقبةُ بالأمواج فوق الصَّوتية مُفيدةً لتَوقيت الجِماع أو التخصيب. وقد يُجرى الفحصُ بالأمواج فوق الصَّوتية في أيَّام مُختلفة خلال دورة الحَيض عندَ النساء اللواتي يتناولن أدوية الخُصوبة، بحيث يُمكن قياسُ كُلِّ جُرَيب قياساً دقيقاً وبحيث يُمكن مُراقبة نُموِّه.
الفُحوصُ الدمويَّة لقياس مُستويات الهُرمونات
يحدث ارتفاعُ مُستوى الهُرمون المُلوتن قُبيل الإباضة مُباشرة. ويمكن قياسُ مستويات الهُرمون المُلوتن في الدَّم أو البول لتقدير الوقت الذي يكون الجُريبُ ناضجاً فيه وجاهزاً للإباضة. يجري إفرازُ هرمون الإستروجين من الجُرَيب الذي ينمو بسرعة قُبَيل الإباضة. وإذا جرى تحريضُ الإباضة بواسطة أدوية الخصوبة، فقد تكون هناك حاجةٌ إلى إجراء قياسات مُتكرِّرة لتحديد مستوى هرمون الإستروجين لمعرفة مدى نموِّ الجُّرَيب. يعني ارتفاعُ مُستويات البروجستيرون في الدم عادة أنَّ الإباضة قد حدثت.
يُمكن إجراءُ فحص الدم لقياس مُستوى البروجستيرون قبلَ أُسبوع تقريباً من الموعد المُتوقَّع لدورة الحيض القادمة للتأكُّد أنَّ الإباضة قد جرت.
ولا يُستعمل قياسُ مُستوى البروجستيرون في الدم للتنبُّؤ بموعد الاباضة. مُخطَّط حرارةالجسم الأساسيَّة
يُساعد مُخطَّطُ حرارة الجسم الأساسيَّة على مُراقبة مُدَّة استمرار كُلِّ طَور من أطوار دورة الحيض، كما يُمكن أن يُساعد أيضاً على تحديد ما إذا كانت الإباضةُ قد حدثت، ومتى حدثت.
تكون حرارةُ الجِسم مُنخفضة نسبيَّاً في أثناء الطَور الجُرَيبيِّ. وعندما يبدأ إنتاجُ البروجستيرون في أثناء الإباضة، فإنَّه يُؤدِّي إلى ارتفاع الحدِّ الأدنى للحرارة بمِقدار ثلث درجة مِئويَّة تقريباً. وترتفع حرارةُ الجِسم الأساسيَّة بعد يوم إلى يَومَين من حدوث الإباضة عادة.
ويدُلُّ ارتفاعُ حرارة الجِسم الذي يستمرُّ عِدَّةَ أيّام على أنَّ الإباضة قد حدثت. وعلى الرغم من أنَّ مُخطَّطات حرارة الجِسم الأساسيَّة لا تستطيع التنبُّؤ بموعد الإباضة على وجه الدِّقَّة، فإنَّها قد تساعد الزَّوجَين على تحديد الأُسبوع الأكثر خُصوبة، كما تساعدهما أيضاً على التأكُّد من أنَّ الإباضة قد حدثت. تُراقب بعضُ السيِّدات التغيُّراتِ في مُخاط عُنُق الرَّحِم بالتَّزامن مع حرارة الجِسم الأساسيَّة. ويُصبح مُخاطُ عُنُق الرَّحِم مع اقتراب الإباضة أكثرَ غزارة وأرقَّ، كما يُصبح زَلِقاً ومطَّاطاً. ويُمكن أن تكون هذه طريقةً طبيعيَّة غير مُكلفة للمُساعدة على تحديد الأيَّام الأكثر إخصاباً عند المرأة، ولكنَّ كثيراً من السيِّدات لا يجدنها مُفيدةً، لأنَّه من الصعب تفسير تغيُّرات المُخاط.
وفي الأخير يمكن القول أنّ غيابُ الإباضة حالةٌ قابلة للمُعالجة وهناك أمل في تجاوزها.
التبويض اسبابه وعلاجه،اسياب الاباضة الضعيفة،التبويض وطرق علاجه
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#240311#post2084619
مراحب عساكم سالمين
لا سيماوان مشكلة الاباضة يعاني منها الكثير
لذلك اخترت لكم موضوع مفييد جدا عن الاباضة ومعلومات كاملة عنها
معلومات طبية عامة عن التبويض اسبابه وعلاجه
ووجودُ مُشكلة في الإباضة هو السبب الكامن وراء معاناة رُبع النساء المُصابات بالعُقم.
المبيضان غُدَّتان صغيرتان لهما وظيفتان رئيسيَّتان:
إنتاج هُرمونات خاصَّة، كالإستروجين والبروجستيرون.
إنضاج البيوض في المبيض وإخراجها، أي "الإباضة" التي هي إطلاق البيوض الضروريَّة للإنجاب أو التَّوالد.
الإباضةُ عامل أساسيّ في حدوث الحمل بطريقة طبيعيَّة. تنضج بيضةٌ واحدة كُلَّ شهر تقريباً ضمن كيس مليء بالسائل يُدعى الجُّرَيب. ويقوم أحدُ المبيضَين بإطلاق البيضة، فيلتقطها البوق المُواجِه لهذا المبيض.
إذا جرى قذف النطاف (الحيوانات المنويَّة) في المَهبِل بعد الإباضة، فإنَّها تسبح صاعدةً في المجرى التناسليِّ الأُنثويِّ عبر البوق لإخصاب البيضة؛ ثمَّ تبدأ البيضةُ المُخصَّبة بالانقسام وتُصبح مُضغَة. تنتقل المُضغةُ عبر البوق إلى الرَّحِم، حيث تنغرِس في بِطانته.
وتستغرق رحلةُ المضغة عبر البوق إلى الرَّحِم من ثلاثة إلى خمسة أيَّام.
وتنغرس المُضغةُ بعدَ وصولها إلى جَوف الرَّحِم بثلاثة أو أربعة أيَّام. في حال عدم إخصاب البيضَة، أي عدم تلقيحها، أو في حالة فشل عملية انغراس البيضة الملقَّحة في بطانة الرحم التي تنامت استعداداً لاستقبالها، فإنَّ بطانةَ الرَّحِم تنسلخ وتُطرح.
وتُعرَف هذه الحالة باسم الحَيض أو الطَّمث.
غيابُ الإباضة
هناك أسبابٌ كثيرة متنوِّعة لغياب الإباضة أو فشلها. ولذلك، يُحاول الطبيبُ في البداية تحديدَ سبب غياب الإباضة قبل وصف أدوية لتحريضها.
ينبغي أن تتوجَّه المُعالجة، حيثما كان ذلك مُمكناً، لتصحيح السبب الدفين لغياب الإباضة. أمَّا إذا فشلت هذه المُعالجة، أو لم تكن مُمكنة، فقد تُستعمل أدويةٌ لتحريض الإباضة. تشمل أسبابُ غياب الإباضة:
مُتَلاَزِمَة المَبيضِ مُتَعَدِّد الكيسات.
عدم كِفاية إنتاج الهُرمون المُلَوتن والهُرمون المُنبِّه للجُرَيب من الغُدّة النُّخاميَّة (نَقص مُوَجِّهَة الغُدَد التَّناسُلِيَّة).
الفشل المبيضي المُبكِّر.
أمراض الدَّرَق.
فرط البرولاكتين.
السِّمنة.
اضطرابات الطعام.
نقص الوزن الشديد أو الإكثار من التمارين البدنية.
رغم أنَّ دورة الحَيض يمكن أن تظلَّ منتظمة في الثلاثينيَّات والأربعينيَّات من العُمر، فإنَّ البيوض التي يُطلقها المبيضان كُلَّ شهر تميل إلى أن تكون أقلَّ جودة من تلك التي كان المبيضان يُطلقانها في العشرينيَّات.
وقد يقترح الطبيبُ على المرأة في هذه المرحلة من العُمر إجراء تقييم "احتياطيِّ المبيض"، وهو اختبارٌ يُقدِّم معلومات عن عدد البيوض المتبقِّية ونوعيتها. وتُساعد نتائجُ اختبار احتياطي المبيض على التنبُّؤ بفُرصة الحمل بمساعدة المُعالجة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=2084619
قد لا يكون من المُمكن تحديدُ سبب غياب الإباضة بشكل مؤكَّد.
تكون الإشاراتُ التي تأتي إلى بطانة الرَّحِم مضطربةً إذا كان مبيضا المرأة لا يُنتجان البيض أو قلَّما يفعلان ذلك، ونتيجةً لذلك، قد لا تحيض المرأة إطلاقاً أو أنَّها تحيض بشكل غير مُنتظم، سواءٌ من حيث تواتر النزف أو مُدَّة استمراره. كما قد تكون دورات الحَيض عند المرأة مُنتظمة أيضاً تماماً رغم غياب الإباضة.
تُستخدَم أدويةُ الإباضة لِمُعالجة النساء اللَّواتي لديهنَّ حيضٌ غير مُنتظم أو ليس لديهنَّ حَيض على الإطلاق. ويطلق الأطِبَّاءُ على الحالة التي يكون فيها الحَيض غيرَ مُنتظم باسم قِلَّة الإباضة، والحالةُ التي يغيب فيها الطمث تماماً باسم الضَّهى أو انقِطاع الحَيض.
التشخيص:
يُمكن تشخيصُ الإباضة وتأكيد هذا التشخيص بعِدَّة طُرُق. إنَّ المرأة التي تحيض كُلَّ واحد وعشرين يوماً إلى خمسة وثلاثين يوماً هي امرأة ذات دورة حيض مُنتظمة. وهي تستطيع أن تفترضَ أن الإباضة تحدث قبل اليوم الأوَّل من كُلِّ دورة حيضيَّة بأربعة عشر يوماً. يكون من الضروريِّ أحياناً تحديدُ ما إذا كان لدى المرأة إباضةٌ أم لا، لأنَّ هُناك أسباباً مُختلفة يُمكن أن تمنع الإباضة أو تسبِّب اضطرابها. هُناك عِدَّة طُرُق لتشخيص الإباضة، ومنها:
اختبارات بولية لقياس مُستويات الهُرمون المُلَوتن.
الفحص بالأمواج فوق الصوتيَّة، أو الإيكو، عن طريق المِهبل للبحث عن تطوُّر الجُريبات.
الفُحوص الدمويَّة لقياس مُستويات الهُرمونات، كالهُرمون المُلوتن أو البروجستيرون.
مُخطَّط حرارة الجسم الأساسيَّة.
خَزعة بطانة الرَّحِم، وهي طريقةٌ قليلة الاستخدام.
اختبارات التحرِّي عن ارتفاع الهُرمون المُلَوتن في البول
تتوفَّر في الصيدليَّات عدَّةُ أنواع من أدوات اختبار التنبُّؤ بالإباضة. وتستخدم هذه الاختباراتُ الشرائطَ التي تُظهر التغيُّرات في مستوى الهُرمون المُلَوتن في البول. وما أن يحصل ارتفاعٌ في مُستوى الهُرمون المُلَوتن حتَّى تحدثَ الإباضة في غُضون اثنتَي عشرة إلى ستٍّ وثلاثين ساعة.
يجب أن تبدأ اختباراتُ البول قبلَ يومين تقريباً من الموعد المُتوقَّع للإباضة.
تحدث الإباضةُ عند المرأة التي مُدَّة دورتها ثمانية وعشرون يوماً بين اليوم الثالث عشر واليوم الخامس عشر تقريباً. أمَّا عندَ النساء اللواتي لديهنَّ دوراتٌ غير مُنتظمة، فإنَّ توقيت فحص البول يجب أن يُحدَّد وفقاً لأقرب وأبعد موعد مُتوقَّع للإباضة.
يجب أن يُتوقَّعَ حدوثُ الاباضة بين الأيام "الثالث عشر والعشرين" إذا كانت الدورةُ تتراوح ما بين سبعة وعشرين إلى أربعة وثلاثين يوماً، لذا ينبغي أن تبدأَ الاختباراتُ في اليوم الحادي عشر، وتستمر حتَّى يظهر مُؤشِّر الإباضة أو حتَّى نهاية اليوم العشرين.
هناك فُرصة تبلغ نحو ثمانين بالمائة للكشف عن الإباضة خلال خمسة أيَّام من الاختبار، ونحو خمسة وتسعين بالمائة للكشف عنها خلال عشرة أيَّام من الاختبار. وحالما يجري التأكُّدُ من الإباضة، فإنَّه لا يعود من الضروريِّ مُواصلة الاختبارات خلال تلك الدورة. قد لا تحدث الإباضةُ أحياناً في هذه الدورة. وإذا لم يُكشَف عن الإباضة في دورتَين مُتعاقبتَين أو أكثر، فقد يكون هُناك مُشكلةٌ في الإباضة.
الفحصُ بالأمواج فوق الصَّوتية عن طريق المَهبِل يُمكن قياسُ النُموِّ الجُرَيبي وعدد الجُرَيبات بواسطة الأمواج فوق الصوتيَّة، وهو الأسلوبُ الذي يستخدم الموجات الصوتيَّة لإنتاج صورة تَظهر على شاشة العرض.
وهذا الإجراءُ غير مُؤلم، ويُجرى بإدخال مِسبار في المهبل عادة، ولكنَّه يُمكن أن يجري بواسطة مِسبار خارجيٍّ يُوضَع على البطن أيضاً. يكون الجُريبُ قبل الإباضة رقيقَ الجُدران مليئاً بالسوائل. ويزداد حجمُ الجُريب مع نموِّ البيضة في داخله، حيث تحدث الإباضة عادةً عندما يبلغ قُطرُه ما بين سنتيمتر واحد واثنين ونصف سنتيمتر تقريباً. يُمكن أن تكونَ المُراقبةُ بالأمواج فوق الصَّوتية مُفيدةً لتَوقيت الجِماع أو التخصيب. وقد يُجرى الفحصُ بالأمواج فوق الصَّوتية في أيَّام مُختلفة خلال دورة الحَيض عندَ النساء اللواتي يتناولن أدوية الخُصوبة، بحيث يُمكن قياسُ كُلِّ جُرَيب قياساً دقيقاً وبحيث يُمكن مُراقبة نُموِّه.
الفُحوصُ الدمويَّة لقياس مُستويات الهُرمونات
يحدث ارتفاعُ مُستوى الهُرمون المُلوتن قُبيل الإباضة مُباشرة. ويمكن قياسُ مستويات الهُرمون المُلوتن في الدَّم أو البول لتقدير الوقت الذي يكون الجُريبُ ناضجاً فيه وجاهزاً للإباضة. يجري إفرازُ هرمون الإستروجين من الجُرَيب الذي ينمو بسرعة قُبَيل الإباضة. وإذا جرى تحريضُ الإباضة بواسطة أدوية الخصوبة، فقد تكون هناك حاجةٌ إلى إجراء قياسات مُتكرِّرة لتحديد مستوى هرمون الإستروجين لمعرفة مدى نموِّ الجُّرَيب. يعني ارتفاعُ مُستويات البروجستيرون في الدم عادة أنَّ الإباضة قد حدثت.
يُمكن إجراءُ فحص الدم لقياس مُستوى البروجستيرون قبلَ أُسبوع تقريباً من الموعد المُتوقَّع لدورة الحيض القادمة للتأكُّد أنَّ الإباضة قد جرت.
ولا يُستعمل قياسُ مُستوى البروجستيرون في الدم للتنبُّؤ بموعد الاباضة. مُخطَّط حرارةالجسم الأساسيَّة
يُساعد مُخطَّطُ حرارة الجسم الأساسيَّة على مُراقبة مُدَّة استمرار كُلِّ طَور من أطوار دورة الحيض، كما يُمكن أن يُساعد أيضاً على تحديد ما إذا كانت الإباضةُ قد حدثت، ومتى حدثت.
تكون حرارةُ الجِسم مُنخفضة نسبيَّاً في أثناء الطَور الجُرَيبيِّ. وعندما يبدأ إنتاجُ البروجستيرون في أثناء الإباضة، فإنَّه يُؤدِّي إلى ارتفاع الحدِّ الأدنى للحرارة بمِقدار ثلث درجة مِئويَّة تقريباً. وترتفع حرارةُ الجِسم الأساسيَّة بعد يوم إلى يَومَين من حدوث الإباضة عادة.
ويدُلُّ ارتفاعُ حرارة الجِسم الذي يستمرُّ عِدَّةَ أيّام على أنَّ الإباضة قد حدثت. وعلى الرغم من أنَّ مُخطَّطات حرارة الجِسم الأساسيَّة لا تستطيع التنبُّؤ بموعد الإباضة على وجه الدِّقَّة، فإنَّها قد تساعد الزَّوجَين على تحديد الأُسبوع الأكثر خُصوبة، كما تساعدهما أيضاً على التأكُّد من أنَّ الإباضة قد حدثت. تُراقب بعضُ السيِّدات التغيُّراتِ في مُخاط عُنُق الرَّحِم بالتَّزامن مع حرارة الجِسم الأساسيَّة. ويُصبح مُخاطُ عُنُق الرَّحِم مع اقتراب الإباضة أكثرَ غزارة وأرقَّ، كما يُصبح زَلِقاً ومطَّاطاً. ويُمكن أن تكون هذه طريقةً طبيعيَّة غير مُكلفة للمُساعدة على تحديد الأيَّام الأكثر إخصاباً عند المرأة، ولكنَّ كثيراً من السيِّدات لا يجدنها مُفيدةً، لأنَّه من الصعب تفسير تغيُّرات المُخاط.
وفي الأخير يمكن القول أنّ غيابُ الإباضة حالةٌ قابلة للمُعالجة وهناك أمل في تجاوزها.