تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماذا تعرف أخي القاري عن الصبر

ماذا تعرف أخي القاري عن الصبر 2024.

اخواني الاحباء السلام عليكم

وددت ان أنقل إليكم هذا الموضوع الذي من خلاله

نتعرف جميعاً على الصبر والإحتساب عند نزول البلاء

ولأمور تحل بنا نحتاج حينها للصبر فها هو الصبر .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#25387#post253306

إن الصبر بمعناه العام هو حبس النفس على ما يقتضيه
العقل و الشرع أو عما يقتضيان حبسها عنه.فإن كان حبس
النفس لمصيبة سمي صبراً، و إن كان في محاربة سمي
شجاعة و يضاده الجبن، وإن كان في إمساك الكلام سمي
كتماناً و يضاده المذل, و قد سمى الله تبارك و تعالى كل ذلك
صبراً ونبه عليه بقوله (و الصابرين في البأساء و الضراء
والصابرين على ما أصابهم) وقوله تعالى) أولئك يجزون
الغرفة بما صبروا) أي تحلوا بالصبر في الوصول إلى
مرضاة الله، و ما أكثر ما قيل عن الصبر من معاني جمة.
إن الصبر عندما يتصف به الإنسان المؤمن يحوله إلى إنسان
متزن مستقيم نافذ في المجتمع لا تثنيه الرياح و العواصف عن
جادته فيخالطه الصبر في جميع نواحي حياته فهو قوي في عبادته
و قوي إذا وقف عندما لا يستطيع غيره أن يقف ذليلاً على الله قوي
على أعدائه صابراً محتسباً لوضع الأمور في نصابها.

ولكن الصبر كما يكون في داخل الفرد يمكن بل يجب أن يكون
عامل أساس بين أفراد المجتمع ليكتمل. وهذا الأمر يتحقق بداية
بتطبيق الصبر بين الأسرة والأهل و بعدها في المحيط و يتطلب
ذلك جهده لبلوغ الهدف العالي الذي يوصل الإنسان
إلى المراتب المطلوبة فتتحقق الإنسانية وتسعد.

وقد ورد في القرآن الكريم الآيات الكثيرة التي توحي بالصبر
و كذلك أكد الرسول الأكرم (ص) والأئمة (ع) بضرورة التحلي بالصبر.

عن الرسول(ص) إن قوماً يأتون يوم القيامة يتخللون
رقاب الناس حتى يضربوا باب الجنة قبل الحساب فيقول لهم:
لم تستحقون الدخول إلى الجنة قبل الحساب؟
فيقولون: كنا من الصابرين في الدنيا.

عن الإمام أبي جعفر(ع) ما من عبد يصاب بمصيبة فيسترجع
بالله عند ذكر المصيبة و يصبر حين تفاجئه إلا غفر الله له ما تقدم
له من ذنبه و كلما ذكر المصيبة واسترجع عند ذكره
المصيبة غفر له كل ذنب احتسبه فيما بينها.

اتمنى ان تكونو قد وجدتم ضالتكم
بين طيات هذه الأسطر

وتقبلوا فائق تقديري

وخالص تحيااااتي

جزاك الله خيرا أخى

مشكورا أخى على هذه المعلومات

دمت فى رعايه الله

جزاك الله خيرا أخوي الجامايكي
ويعطيك العافيه على إهتمامك بأمور الدين

جزاك الله خير اخوي الجامايكي
شاكر ع المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.