تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصص المغتصابات المريرة .اعراس داخل أقسام الشرطة

قصص المغتصابات المريرة .اعراس داخل أقسام الشرطة 2024.

قصص المغتصابات المريرة …اعراس داخل أقسام الشرطة .. ؟؟

داخل أحد أقسام الشرطة.. وفي أثناء انهماك الضابط في أوراق بحوزته يدخل عليه الأب الملهوف يشكو من خطف ابنته والاعتداء عليها من مجهول، يطلب الضابط استدعاء الفتاة وتوقيع الكشف الطبي عليها.. وعندما يتأكد له وقوع الجريمة، ويتمكن من القبض على الجاني، لا يملك أمام توسلات الأب ودموع الأم خوفا من الفضيحة، إلا أن يقوم باستدعاء المأذون لإتمام الزواج داخل القسم.

وقد يستعين بالمخبرين ليكونوا شهودا على العقد، ويخرج الطرفان، وقد تحولت العداوة إلى قرابة ومصاهرة.. ولكن يبقى ما في القلب في القلب.. ويظل السؤال: هل الزواج الذي يحدث في الأقسام ويشهد عليه الضباط والمخبرون يمكن أن يكون نواة لأسرة صحيحة تسهم في بناء المجتمع؟!

تفاصيل مؤلمة

30 ألف حالة زواج تحدث سنويا داخل أقسام الشرطة المصرية سببها الاغتصاب والزواج العرفي، هكذا أفادت أحدث إحصائية صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، لتلفت إلى وجود هذا الكم من الضحايا تجرعْن من كأس الألم مرتين، الأولى عندما وقعن ضحية للغدر والثانية عندما سلمن أعناقهن لأيدي جلاديهن.

وبالرغم من أن الرقم قد انخفض معدله كثيرا بعد التعديل القانوني بإلغاء المادة 291، والتي كانت تعفي المغتصِب من العقوبة إذا ما تزوج ضحيته، فإن الرقم ما زال مخيفا يشير إلى ظاهرة الزواج بخنجر الاغتصاب، أو ما يطلق عليه في الأوساط الشعبية "ستر العرض..".

وبحسب التقرير فقد شاعت ظاهرة زواج المغتصَبات في أقسام الشرطة في مناطق بعينها، مثل مدينة نصر والجمالية (بالقاهرة) والعمرانية ( بالجيزة).

من داخل هذه الأقسام تعرفنا على كثير من القصص، حكايات مختلفة من ملفات الحياة تحمل سطورها أفراحا ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.. فهناك منى المعيدة بالجامعة والتي كانت تحلم بغد أكثر إشراقًا، يجمع بين رسالة الدكتوراه وحلمها بتأسيس عش الزوجية الذي يجمعها بمن يدق له قلبها..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#113867#post1651974

في إحدى المرات وفي أثناء عودتها لمنزلها استقلت الـ"ميكروباص" من التحرير باتجاه فيصل، ولحظها السيئ كانت العربة خالية إلا من مرافق السائق وتباع صغير السن، وفجأة انحرف السائق بالسيارة تجاه أحد الشوارع المظلمة، استغاثت المسكينة، توسلت، بكت بشدة، ولكن شيطان الشهوة كان قد تملك قلوب وعقول الأشقياء الثلاثة، فقاموا بتكميمها وجردوها من ملابسها واغتصبوها ليتركوها في ح
الة إعياء شديد، وبرغم قسوة الموقف فإنها نجحت في التقاط رقم السيارة ما ساعد الشرطة في القبض على الذئاب الثلاثة، ولأن عائلة منى صعيدية الأصل فقد خافت أستاذة المستقبل من الفضيحة، وما يمكن أن يحدث في حالة معرفة الأهل بالحادث؛ لذا وافقت على الزواج من أحد مغتصبيها في قسم الشرطة، ولم تمر أيام إلا وطلبت الطلاق لتفقد أحلامها وتعيش كابوسا مؤلما ما زال يطارد خيالها حتى الآن.

الخطيب النذل

مهندس زراعي تقدم لخطبة إحدى الفتيات بمنيل الروضة، وافق الأهل بشرط إحضاره شقة مستقلة للزواج بعيدا عن شقة الأسرة، وبعد عامين لم يستطع المهندس تنفيذ الشرط فهدده حما المستقبل بفسخ الخِطبة، استغل الشاب ثقة عروسه به فأقنعها بالذهاب لمنزل والده لإقناعه بمساعدته في توفير عش الزوجية، وعندما توجهت معه للمنزل لم تجد والده أو أيًّا من أفراد أسرته، حاولت الهرب لكنه انقض عليها وتمكن من اغتصابها.

بعد بلاغ تقدم به الأهل لقسم الشرطة.. تم القبض على الخطيب الذي برر فعلته بحبه لعروسه ورغبته في إجبار أسرتها على القبول به، امتثل الأهل وتم عقد قرانهما في القسم، وانتقلت العروس لمنزل أهل الزوج.. وهناك لاقت الأمرّين من الجميع الذين تعمدوا إهانتها ومعايرتها بما وقع لها على يد ابنهم، فحدث الطلاق سريعا بعد شهرين فقط وبعد أن أجبرت على التنازل عن جميع حقوقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.