ممكن تقرأ هذي
الكلمتين
ممكن تقول ..
قلتها ؟؟
طيب تدري وش صار لما
قلتها
بالجملة اللي قلتها
زرعت لك نخلة بالجنة
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#117307#post1681614
بالله عليك في أسهل
من هذي !!!
أنت عارف إن نخل
الجنة مو أي نخل
جذعها من ذهب..
تدري إنك لو أرسلت
الرسالة هذي
وش راح يصير ؟؟؟
كل واحد قالها أنزرع
لك إنت و إياه نخلة بالجنة
وربي مآرآح ينقص منكـ شي .. لآتحرمنآ
ولآتحرم نفسكـ الاجر ..
السؤال
فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم أثابكم الله
وجزاكم عنا خير الجزاء على ماتقوم به من جهود
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#117307#post1681757
مباركة في هذه الشبكة العنكبوتية
فضيلة الشيخ هذا موضوع طرح في منتدانا
وقد قمت بالرد عليه باقتباس بعض من فتواك في
مسألة مشابهة لها فإليك الموضوع أرجوا
التوضيح بارك الله فيك ونفع الله بعلمك …
اقرا هالجملة وشوف ايش بصير لك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن آخذ من وقتك ثوانٍ
ممكن تقول..
[[ سبحان الله العظيم سبحان الله و بحمده ]]
قلتها ؟؟
طيب تدري وش صار لما قلتها ..!!
بالجملة اللي قلتها زرعت لك نخلة بالجنة
بالله عليك في أسهل من هذي !!!
أنت عارف هـ أن نخل الجنة مو أي نخل
جذعها من ذهب..
تدري أنك لو أرسلت الرسالة هذي أو نقلتها لمنتدى آخر
وش راح يصير ؟؟؟
كل واحد قالها أنزرع لك أنت و إياه نخلة بالجنة
منتـِ بخسران لو قلتها و نقلتها ..
أرجوا من الكل نقلها
و الدعاء لي فما نقلتها إلا للفائدة و الأجر..
وهذا الرد الذي رددت عليه
الجواب
يُخطئ بض الناس عندما يَكون همّـه هو حِسَاب
الْحَسَنات دُون الالتفات لِمَا هو أهَمّ ،
وهو القَبُول . وهذا هو الذي أهَمّ السلف .
لم يكن هذا من هدي السلف ؛ لأن الذي كان يشغل سلف هذه الأمة أمْر أهمّ مِن العَمل
وما يترتب عليه مِن أجْر ، وهو القبول .
هل تقبّل الله ذلك العمل أوْ لا ؟
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعْطِه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه :
تقبل الله مِنك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يَقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم
يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها
لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبل مِني صوم يوم .
اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يَقع
عليه ، وإن الفاجر يَرى ذنوبه كَذُبَابٍ مَـرّ على أنفه ، فقال به هكذا . رواه البخاري .
وقال الحسن البصري في وصف خير القرون : عَمِلُوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها
وخافوا أن تُردّ عليهم ، إن المؤمن جمع إحسانا وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمنا .
فالمؤمن أشدّ حرصا على قَبُول العَمَل مِنه على كثرة العمل . ولذلك قال الله تعالى :
(لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) .
قال الفضيل بن عياض في هذه الآية : أخْلَصُه وأصْوَبه ، فإنه إذا كان خَالِصا و لم يكن
صَوابا لَم يُقْبَل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خَالِصا لم يقبل حتى يكون خَالِصا ، والْخَالِص
إذا كان لله ، والصَّوَاب إذا كان على السُّـنَّة .
ليس كُل دُعاء يُقبَل ، وذلك لأنَّ الداعي إذا دَعا لا يَخلو مِن حالَين :
الأول : أن يَكون دعاؤه خالصا ، ويَخلو مِن الموانع .
والثاني : أن لا يَكون الدعاء خالصا ، أو يَكون لدى الداعي ما يَمنع استجابة لِوجود مانِع
أو وُجود الأمرين معا .
فأما ألأول فإنَّ الداعي إذا دعا دُعاء خالصا ، وخلا مِن الموانع فإنه أمام ثلاثة أمور :
إما أن يُستجاب له ، وإما أن يُدفع عنه مِن البلاء بِقَدْره ، وإما أن يُدَّخَر له لِيوم القيامة .
قال عليه الصلاة والسلام : مـا من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحم إلاَّ
أعطاه الله بـها إحدى ثلاث : إما أن تُعَجَّل لـه دعوته ، وإما أن يَدَّخِرها لـه في الآخرة
وإمـا أن يَصْرِف عنه مِن السوء مثلها . قالوا : إذاً نكثر ؟ قال : الله أكثر .
رواه الإمام أحمد . وهو حديث صحيح .
قال نافع : قال ابن عمر : كان يُقال : إن لكل مؤمن دعوة مستجابة عند إفطاره ، إما أن
يُعجل له في دنياه ، أو يُدّخر له في آخرته . قال : فكان ابن عمر – رضي الله عنهما –
يقول عند إفطاره : يا واسِع المغفرة اغْفر لي . رواه البيهقي في شعب الإيمان .
* مما يُـنَبَّـه عليه في مثل هذا المقام : ما يَنتشر بين بعض الناس عبر رسائل الجوال
أو رسائل البريد ، مِن تحميل الناس أمانة نشر هذا القول ، أو ذلك الذِّكْر ، وجعله أمانة
في عُنُقه إلى يوم القيامة !
فهذا لا يَجوز لِمَا فيه مِن إلْزام الناس بِما لَم يُلْزمهم به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم .
وتكليفهم بِما لم يُكلَّفُوا به .
الشيخ عبد الرحمن السحيم