المشهد الاول فقط :
لم يكن القدر الذي ساقك إليّ , وجرجرني إليك ، إلا ليختبر مدى شقائي بك ، ومدى جنونك بي .
لَــحظتُ منذ البدء الاول أنّ حلما صنع لي مركباً. وأشرعه للبحر . ثم أسرجه ليلا ، وأطلقه للموج. وكان لي أملٌٌ مذ سمعت صوتك أن لا أراك. وحين كان شعورك يقودك نحوي: كان شيء من الالم ينتصف صدري , ويمنعني من أن أخوض ـ في بحر ندآءاتك ـ ولو موجة واحدة. فليس في قلبي لإمرأةٍ بيضة حبٍ أبدا ـ إلا الصمت والسكون / هذا لانني عرفت نفسي مجهولا / لاعندها وفقط بل عندي أيضا.
ولكن القدر قرر على قلبي ــ دون علمي ــ أن يستعيد هُويته ، ويكون رحيماً بمن أشفقت عليه ، فكان : منه على نفسه شاهدُ .
فحين كنت أوغل في سرداب عزلتي ، كان هو ــ قلبي ــ يحلم ان يكون سعيداً ، ولو لحين . فالحلم بالسعادة ــ التي تعهدت له بها على ظهر الورق والأقاصيص ــ كانت مني له بمثابة التسلية للخاطر . ذلك الخاطــرُ المشبوبُ ناراً من وجدٍ وخيالات.
ذلك كله / لم ينجح ، ولم يسعده إلا قليلاً جداً ، وذلك ما بين كلمةٍ جميلة ، أو نغم شجيّ ، أو فكرةٍ رائعة أقتبسها له كانت تحركه كما تحرك الريح وجه الحجر فيبتسم،وما يلبث أن يعود كما كان حـــجـــرا ..
لَــحظتُ منذ البدء الاول أنّ حلما صنع لي مركباً. وأشرعه للبحر . ثم أسرجه ليلا ، وأطلقه للموج. وكان لي أملٌٌ مذ سمعت صوتك أن لا أراك. وحين كان شعورك يقودك نحوي: كان شيء من الالم ينتصف صدري , ويمنعني من أن أخوض ـ في بحر ندآءاتك ـ ولو موجة واحدة. فليس في قلبي لإمرأةٍ بيضة حبٍ أبدا ـ إلا الصمت والسكون / هذا لانني عرفت نفسي مجهولا / لاعندها وفقط بل عندي أيضا.
ولكن القدر قرر على قلبي ــ دون علمي ــ أن يستعيد هُويته ، ويكون رحيماً بمن أشفقت عليه ، فكان : منه على نفسه شاهدُ .
فحين كنت أوغل في سرداب عزلتي ، كان هو ــ قلبي ــ يحلم ان يكون سعيداً ، ولو لحين . فالحلم بالسعادة ــ التي تعهدت له بها على ظهر الورق والأقاصيص ــ كانت مني له بمثابة التسلية للخاطر . ذلك الخاطــرُ المشبوبُ ناراً من وجدٍ وخيالات.
ذلك كله / لم ينجح ، ولم يسعده إلا قليلاً جداً ، وذلك ما بين كلمةٍ جميلة ، أو نغم شجيّ ، أو فكرةٍ رائعة أقتبسها له كانت تحركه كما تحرك الريح وجه الحجر فيبتسم،وما يلبث أن يعود كما كان حـــجـــرا ..
( أحبتي : أتمنى لكم وقتا سعيدا…
أتلقى آرائكم على الايميل ayam223@hotmail.com وذلك للجادين والقراء بالعربية الفصحى وفقط .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#13855#post114002
ومن كانت لديه مشاركة جيدة أتمنى أن لا يبخل بها علي .
سأبقى معكم دائما ما دمتُ حيا .
إلى لقاءِ قادم …
أيام أحمد سعيد الماضي.
السعودية.