ترحل كالطيــور المهاجرة في أســـــراب ..
إلى مصيــــــر مجهول ….
بعد أن شهدت عقارب الساعة تغرس نصلها
في رمز العطاء المكبل ..
رحلت فزعه ..
تحتج في صمت على فيض العطاء المهدر ..
وصوت الأنيــــن الذي لاينقطـــع ..
ومشهد الخيــــانة البشـــع ..
هــــربت من واقع ملأه الدخاااااااااااااان ..
وتحولت فيه الأحلام إلى مجرد فقاقيع فارغة ..
عمرها اقصر من اللحظة ..
ومن باب الماضي تسللت هبات الجليــــد ..
تدفع بأوراق جافـــــــــة ..
هي صفحاااات تحكي قصصا ًجمدها الصقيـــع حتى مــاااااتت ..
قصص حب وأمل ..
وانكساااااااار وملل ..
تراكمت كالنفايــــات في ظلال الساعة
تحتضن في جذع جزءا ً من العمــــر ..
لماذا إذا يعجب الإنسان ..
إذا مااستيقظ يوما وقد توقفت عقارب الزمــن ؟؟!!
لقد خـــــــــانها .. محورها ..
وأعجزها الألم عن الدواء ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#60900#post861345
فآثرت لحظات الهرب ..
لماذا إذا يعجب الإنســــــان ..
وقد استقر في داخلة يقين ..
أن الألم له آفــــــاااااااااااق ممتــــدة بلا نهاااااااااااية ..
وله جذور تضرب في الأرض وفي الفضـــــــاء ..
فتختنق صوت دقات الساعة حتى تصمت دقات القلب ..
غالبيتنا يرى نفسه دائمًا المظلوم والمجنى عليه
وقد يكون هو الجانى
ولكنه لا يدرى
كُل الحكاية
كتابة تستحق الاحترام
اِحتِرامى الشديد
مهدى
.
استوقفتني هذه السطور طويلا,,
اليقين بأن ..
الالم افاق ممتده بلا نهايه.. وله جذور تضرب في الارض وفي الفضاء
فتخنق صوت دقات الساعه حتى تصمت دقات القلب…
وكأنك تقول .. لكل من يتألمـ
فلتمت بصمت.. فتلك شريعة من شرائع الالمـ ,,
كم هو قاس حرفك ..
.
.
ولكن..
.
.
له من القوة مايجعلني افتخر بوجود امثالك هنا..
جوريهـ ,,
وشواطئ مبتسمة رغم جفاف البحر ——————— تحياتي لحروفك
دمت ابداعا اختي
اخوك الفرزدق