الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#66100#post973917
عذاب القبر من أهم المسائل الغيبية التي يؤمن بها أهل السنة والجماعة ويصدقون بها تصديقا حقيقيا بعيداً عن الاحتمالات العقلية أو اتباع الهوى … لأجل ذلك لابد من هذه الوقفات : أولاً : الإيمان يقوم على ستة أركان هي : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره .. وانكار ركن واحد من هذه الأركان كفر وخذلان – نسأل الله الحماية – .. ثانياً : الإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمان السته التي يجب على العبد الإيمان بها .. ومن الإيمان باليوم الآخر الإيمان بما يكون فيه من أحوال وأهوال .. ومن هذه الأحوال الإيمان بعذا ب القبر إذ القبر أول منازل الآخرة والإيمان به تحقيق لتمام الإيمان باليوم الآخر . ثالثاً : عذاب القبر من الأمور الغيبية غير المشاهدة لذلك الإيمان بأحداث عذالب القبر لا يخضع إلى تصورات عقلية سابقة لهذه الأحوال والأحداث .. وعليه فثبوت عذاب القبر لا يثبت إلا من طريق الوحيين ( الكتاب والسنة ) ولا دخل للعقل في ذلك إذ لا قدرة للعقل أن يتصور ما لا عهد له به في هذه الدار والإيمان بالغيب من أعظم ما مُدح به مؤمن . رابعاً : دليل ثبوت عذاب القبر : تواترت الأخبار عن جمع من صحابة الرسول المختار صلى الله عليه وسلم في ثبوت عذاب القبر فممن روى ذلك من الصحابة : أنس بن مالك ، وابن عباس ، والبراء بن عازب ، وعمر بن الخطاب ، وابن عمر ، وعائشة ، وأسماء بنت ابي بكر ، وأبو ايوب الأنصاري ، وأبو هريرة ، وأبو سعيد الخدري ، وسمرة بن جندب ، وعثمان وعلي ، وزيد بن ثابت ، وجابر بن عبد الله ، وسعد بن أبي وقاص ، وزيد بن أرقم ، وأبو بكرة ، وعبد الرحمن بن سمرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبو قتادة ، وعبد الله بن مسعود .. … رضي الله عنهم أجمعين – انظر معارج القبول للحكمي 2 / 721 –
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=973917
دليل الكتاب : قول الله تعالى : " وحاق بآل فرعون سوء العذاب . النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ."
* دليل السنة منها : ما ورد في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ على قبرين فقال : ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة بين الناس .. ) وحديث البراء بن عازب الطويل .. وحديث سؤال منكر ونكير .. خامساً : كيفية عذاب القبر : من عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم يؤمنون بثبوت عذاب القبر ولا يتكلمون عن كيفيته لكونه أمر غيبي والعقل ليس له وقوف على كيفيته لكونه لا عهد له به .
لكن ههما أمور لابد من معرفتها :
1 – هل تعود الروح للمقبور ؟ الجواب : نعم ، تعود الروح للمقبور لكن إعادة الروح إلى الجسد ليس على الوجه المعهود في الدنيا بل تعاد إليه الروح إعادة غير الإعادة المألوفة في الدنيا .
2 – كيف يقع العذاب على غير المقبور كمن مات في خريق أو تناوشته السباع أو مات غرقا في البحار ؟ الجواب : كل من استحق عذاب القبر سواء مات غرقا أو تناثرت أشلاءه وتفرقت أو غير ذلك وصل الى روحه وبدنه من العذاب ما يصل المقبور .
3 – عذاب القبر هل يقع على الروح أو البدن ؟؟ جواب هذا السؤال يتبين من خلال ما يأتي : أولاً : أنواع الدور.. الدور ثلاثة : دار الدنيا ، ودار البرزخ ، ودار القرار . وقد جعل الله لكل دار أحكام تخصها ، وركّب هذا الإنسان من روح وبدن ، وجعل أحكام الدنيا على الأبدان والأرواح تبعاً لها . وجعل أحكام البرزخ على الأرواح والأبدان تبعاً لها ، فإذا جاء يوم حشر الأجساد صار الحكم والنعيم والعذاب على الأرواح والأجساد جميعاً .
ومن هنا ينبغي أن نعرف أنواع تعلق الروح بالبدن وذلك على خمسة أنواع :
1 – تعلقها به في بطن الأم جنينا . 2
– تعلقها به بعد خروجه إلى وجه الأرض .
3 – تعلقها به حال النوم فلها به تعلق من وجه ومفارقة من وجه آخر .
4 – تعلقها به في البرزخ ، فإنها وإن فارقته وتجردت عنه فإنها لم تفارقه مفارقة كلية ،فقد ورد في الصحيح أنها تُرد إلى المقبور وقت سلام المسلّم عليه ، وأنه يسمع قرع نعالهم حين ما يولون عنه .. لكن هذه الإعادة إعادة خاصة لا يوجب حياة البدن قبل يوم القيامة .
5 – تعلقها به يوم بعث الأجساد ، و هو أكمل أنواع تعلقها بالبدن إذ هو تعلّق لا يقبل البدن معه موتاً ولا نوماً ولا فساداً .. معرفة هذه الأنواع تزيل كثيرا من الشبهات والشكوك التي قد تلتبس على الجاهل .
سادساً : أنواع عذاب القبر . عذاب القبر على نوعين :
1 – دائم لا ينقطع إلى قيام الساعة . دليله قول الله تعالى : " النار يعرضون عليها غدواً وعشيا .." وفي حديث البراء بن عازب رضي الله عنه " …. ثم يفتح له باب إلى النار فينظر إلى مقعده فيها حتى تقوم الساعة .."
2 – عذاب يبقى مدة ثم ينقطع ، وهو عذاب بعض العصاة الذين خفّت جرائمهم سابعاً : صور عذاب القبر . ورد في السنة تصوير لعض عذاب القبر من ذلك : عذاب النمّامين . عذاب الذي لا يستتر من بوله . الشجاع الأقرع . الضرب بمطرقة أو مرزبّة من حديد .. الى غير ذلك من صور عذاب القبر
من خلال هذا يتبن لنا ثبوت عذاب القبر بالدليل الصحيح .. وأن من ينكره فقد باء بالخذلان – نسأل الله الحماية
الصور تخرع .. اللي يبي يفتحها كيفه
منقوووووووول
اللهم أجيرنا من عذاب القبر
مشكوره أختي على موضوعك
تقبلي مروري
أختك
ذنوب الجفاآآآ
أنا قريت المقال وكفاية علي
صراحة الصور مافتحتها
يسلمووو لطوفة
الرد على الصوره فقط
وانا عذاب القبر فمذكور بالقران الكريم والاحاديث النبويه
جزاك الله خير لطوفه وجعله في ميزان حسناتك يا رب
يالله بحسن الخاتمه
عبوووره
1- هي الشهادة في سبيل الله فنسأل الله أن يبلغنا إياها بمنه وكرمه أمين.
سئل رسول الله : ((ما بال الشهداء لا يفتنون في قبورهم؟ فقال: كفى ببارقة السيف على رأسه فتنة))([16]).ويقول: ((إن للشهيد عند الله سبع خصال: أن يغفر له من أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويحلّى حلة الإيمان، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا و ما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه))([أحمد والطبراني . ]).
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#66100#post974137
2- المداومة على قراءة سورة تبارك للحديث: ((إن في القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له))([أبو داود والترمذي . ]).
3- الأعمال الصالحة الخالصة: للحديث: ((إن الميت إذا وضع في قبره، إنه يسمع خفق نعالهم حين يولوا مدبرين فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه وكان الصيام عن يمينه وكانت الزكاة عن شماله وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل ثم يؤتي عن يمينه فيقول الصيام: ما قبلي مدخل، ثم يؤتي عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل ثم يؤتي من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والمعروف والإحسان: ما قبلي مدخل))([الطبراني في الأوسط وابن حيان في صحيحه .]).
4- أن يموت يوم الجمعة أو ليلتها: للحديث: ((من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أجير من عذاب القبر وجاء يوم القيامة وعليه طابع الشهداء))([رواه أحمد والترمذي . ]).
5- المرابط في سبيل الله: للحديث: ((رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان))([رواه مسلم . ]).
6- أن يحاسب العبد نفسه ويجدد توبته قبل النوم، يقول ابن القيم رحمه الله: ومن أنفع الأسباب المنجية من عذاب القبر أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ثم يجدد له توبة نصوحا، ويفعل هذا كل ليلة فإن مات من ليلته تلك مات على توبة وإن استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل مسرورا بتأخر أجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته([الروح / ابن القيم ص 115. ]).
ولا سيما إذا أعقب ذلك استعمال السنن عند النوم.
7- الدعاء للميت والاستغفار والصدقة عنه ووفاء ديونه وقضاء ما قصر فيه من حج فإنه له نفع للأحاديث: ((كان النبي إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل))([أبو داود وقال الحاكم صحيح الإسناد ]).
أن رجلا أتى النبي فقال: ((يا رسول الله إن أمي افتلتت نفسها (فاجأها الموت) ولم توص واظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: نعم))([رواه الشيخان .]).
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض …
رائعة اختي لتوف