[IMG]http://shaheed4.******.com/birds.gif[/IMG]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمد الله حمد الشاكرين ولا عدوان الا علي الضالمين، والصلاة والسلام علي خير الانام وعلي آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين ..
نظرا لما لوحظ من انتشار الفساد وقلة الاخلاق بين شريحة كبيرة من الفتيان والفتيات وللاسف الشديد ممن يفترض فيهم رجاحة في العقل من تجاوزوا الاربعين !! بلباس وقصات وحلق وسلاسل وخواتم اشباه الرجال وهم ذكور اقرب الى الاناث وفتيات اشباه الذكور فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
اللهم يسر لهذه الدين من يتعهده بالرعاية والعناية ولعبادك بالنصح والارشاد ونسألك اللهم ان تمكن المصلحون تحت سماؤك وفوق ثراك من نشر عقيدة هذا الدين من كتابك وسنة خير خلقك انك ولي ذلك والقادر عليه..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#47551#post589467
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم ومسلمة، وفاعلوه هم العاملون، وبالدين قائمون ولبيضة الإسلام حامون، ولهم من الله الأجر العظيم والثواب الجزيل.
قال تعالى: ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون (104)(آل عمران)،
وقال تعالى:
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم) 71 (التوبة)،
بل إن من أعظم أسباب اللعن والطرد عدم الأمر بالمعروف. قال تعالى لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على" لسان داوود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون 78 كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون 79)(المائدة).
وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ } قَالَ: بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَأَلَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَأَنْ نَقُومَ أَوْ نَقُولَ بِالْحَقِّ حَيْثُمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ(1).
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ }:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّ اللَّهَ لَيَسْأَلُ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَقُولَ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَ الْمُنْكَرَ أَنْ تُنْكِرَهُ، فَإِذَا لَقَّنَ اللَّهُ عَبْدًا حُجَّتَهُ قَالَ: يَا رَبِّ رَجَوْتُكَ وَفَرِقْتُ مِنْ النَّاسِ"(2).
من يأمر ومن ينهى؟!
الأمر بالمعروف له فقه لابد أن ينزل منازله، فليس أمر العامة كأمر الحكّام والأمراء، وليس أمر العالِم كالجاهل.
فهذا فرعون على عتوّه وطغيانه، أرسل الله إليه موسى وهارون وأمرهما سبحانه وتعالى بلين القول، وخفض الجناح حتى يستمع لحجتهما، بخلاف ما لو أمراه ونهياه وزجراه؛ وفي هذه الحالة يُسد باب السماع والبيان.
قال تعالى: ذهبا إلى" فرعون إنه طغى" 43 فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى" 44 (طه) فالله عز وجل يعلم أن فرعون لن يؤمن، ورغم ذلك أمر موسى باللين معه ليكون أبلغ في قبول الحجة.
ولذلك قال سبحانه مخاطباً إياهما: فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك بآية من ربك والسلام على" من اتبع الهدى" 47 (طه)،
فتدرجا في البيان والطلب حتى استمع فرعون إلى الحجة كاملة(3).
وعن الوليد بن مسلم قال سفيان الثوري: "لا يأمر السُّلطانَ بالمعروف إلا رجلٌ عالم بما يأمر، عالم بما ينهى، رفيق فيما يأمر، رفيق فيما ينهى، عدل فيما يأمر عدل فيما ينهى".
وكذلك الجاهل يعامل بخلاف من عنده علم، كما في قصة الأعرابي الذي بال في المسجد. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ }
قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَامَ يَبُولُ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَهْ مَهْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تُزْرِمُوهُ، دَعُوهُ" فَتَرَكُوهُ حَتَّى بَالَ. ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: "إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ لَا تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنْ هَذَا الْبَوْلِ وَلَا الْقَذَرِ، إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالصَّلاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ" ، فَأَمَرَ رَجُلا مِنْ الْقَوْمِ فَجَاءَ بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَشَنَّهُ عَلَيْهِ(4).
وإذا كان كذلك فمعلوم أنَّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإتمامه بالجهاد؛ هو مِن أعظم المعروف الذي أمرنا به، ولهذا قيل: ليكن أمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر غير منكر. وإذا كان ذلك مِن أعظم الواجبات والمستحبات، فالواجبات والمستحبات لابد أن تكون المصلحة فيها راجحة على المفسدة؛ إذ بهذا بُعثت الرسل ونَزلت الكتب والله لا يحب الفساد 205(البقرة).
وهذا معنى قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم(المائدة:104). والاهتداء إنما يتم بأداء الواجب، فإذا قام المسلم بما يجب عليه مِن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قام بغيره مِن الواجبات؛ لم يضرَّه ضلال الضُلاَّل، ويكون ذلك تارة بالقلب، وتارة باللسان، وتارة باليد، فأما القلب فيجب بكل حالٍ إذ لا ضرر في فعله، ومَن لم يفعله فليس هو بمؤمن، كما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ"، وقال: "وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ الْإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ".
وقد أمر النَّبيّ صلى الله عليه وسلم بالصبر على جور الأئمة، ونهى عن قتالهم ما أقاموا الصلاة وقال: "أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ وَسَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ"(5).
ولهذا كان مِن أصول أهل السنة والجماعة لزوم الجماعة، وترك قتال الأئمة وترك القتال في الفتنة، وأما أهل الأهواء كالمعتزلة، فيروْن القتال للأئمة مِن أصول دينهم.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=589467
وجماع ذلك داخل في القاعدة العامة فيما إذا تعارضت المصالح والمفاسد، والحسنات والسيئات، أو تزاحمت فإنه يجب ترجيح الراجح منها.
والأمر والنهي، وإن كان متضمناً لتحصيل مصلحةٍ ودفع مفسدةٍ، فينظر في المعارض له ؛ فإن كان الذي يفوت مِن المصالح أو يحصل مِن المفاسد أكثر؛ لم يكن مأموراً به بل يكون محرَّماً، إذا كانت مفسدته أكثر مِن مصلحته؛ لكن اعتبار مقادير المصالح والمفاسد هو بميزان الشريعة، فمتى قدر الإنسان على اتباع النصوص لم يعدل عنها، وإلا اجتهد برأيه لمعرفة الأشباه والنظائر، وقلَّ أن تعوز النصوص مَن يكون خبيراً بها وبدلالتها على الأحكام.
فإذا كان الشخص أو الطائفة جامعين بين معروفٍ ومنكرٍ بحيث لا يفرقون بينهما، بل إما أن يفعلوهما جميعاً أو يتركوهما جميعاً، لم يجز أن يَأمروا بمعروفٍ ولا أن يَنهوا عن منكرٍ، بل يِنظر فإن كان المعروف أكثر أَمر به، وإن استلزم ما هو دونه مِن المنكر، ولم يَنه عن منكرٍ يستلزم تفويتَ معروفٍ أعظمَ منه، بل يكون النهي حينئذ مِن باب الصدِّ عن سبيل الله، والسعي في زوال طاعته وطاعة رسوله، وزوال فعل الحسنات، وإن كان المنكر أغلب؛ نهى عنه وإن استلزم فوات ما هو دونه مِن المعروف.
ويكون الأمر بذلك المعروف المستلزم للمنكر الزائد عليه أمراً بمنكرٍ وسعياً في معصية الله ورسوله، وإن تكافأ المعروف والمنكر المتلازمان؛ لم يؤمر بهما ولم ينه عنهما.
فتارةً يصلح الأمر، وتارةً يصلح النهي، وتارةً لا يصلح لا أمرٌ ولا نهي، وذلك في الأمور المعينة الواقعة.
وإذا اشتبه الأمر استبان المؤمن؛ حتى يتبين له الحق، فلا يقدم على الطاعة إلا بعلمٍ ونيةٍ، وإذا تركها كان عاصياً فترك الأمر الواجب معصية، وفعل ما نهى عنه من الأمر معصية.
ومِن هذا الباب ترك النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن أبي وأمثاله مِن أئمة النفاق والفجور، لما لهم مِن أعوانٍ، فإزالةُ منكره بنوعٍ مِن عقابه مستلزمةٌ إزالة معروفٍ أكثر مِن ذلك، بغضب قومه، وحميتهم، وبنفور الناس إذا سمعوا أن محمداً يقتل أصحابه.
وأصل هذا أن تكون محبة الإنسان للمعروف، وبغضه للمنكر وإرادته لهذا وكراهته لهذا موافقة لحب الله وبغضه وإرادته وكراهته الشرعيين، وأن يكون فعله للمحبوب ودفعه للمكروه بحسب قوته وقدرته، فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها؛ وقد قال: فاتقوا الله ما استطعتم(التغابن: 16).
ومتى كانت إرادة القلب وكراهته كاملة تامة، وفعل العبد معها بحسب قدرته فإنه يعطى ثواب الفاعل الكامل(6).
واصلي واسلم علي خير خلقك وصفوتهم السراج المبين والبشير النذير وعلي آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين وتابعيهم بأحسان الى يوم الدين وعنا معهم بمنك وكرمك انك نعم المولى ونعم النصير..
الجارف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اذا ضعف الامر بالمعروف والنهي على المنكر ضعفنا احنا ودينا
اللهم ثبتها على دينك الحق واهدينا برحمتك
الف شكر لك خوي
تحيتي لك
::: بسم الله الرحمــــن الرحيم:::. الســــــلام عليكم ورحمـــ الله ـــــة وبركاته . حياك الله ولدي الجارف جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك يوم القيامة ودوما وكما عودتنا على مواضيعك القيمة والهادفة والتي تخدم الاسلام والمسلمين بارك الله فيك وحماك من كل سوء أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. هو حصن الإسلام الحصين، والدرع الواقي من الشرور والفتن، والسياج من المعاصي والمحن، يحمي أهل الاسلام من نزوات الشياطين ودعوات المبطلين. إنه الوثاق المتين الذي تتماسك به عرى الدين، وتحفظ به حرمات المسلمين. وهل تظهر أعلام الشريعة وتفشوا أحكام الإسلام ألا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر. لا تستوفى أركان الخيرية لهذا الأمة المحمدية إلا به: كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر [آل عمران:110]. إنه مجاهدة دائبة دائمة من كل مسلم حسب طاقته لإبقاء أعلام الإسلام ظاهرة، والمنكرات قصية مطمورة. هو فيصل التفرقة بين المنافقين والمؤمنين: المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف [التوبة:67]. والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر [التوبة:71]. ولهذا يقول الغزالي رحمه الله :فالذي هجر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خارج عن هؤلاء المؤمنين. و بارتفاع راية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعلو أهل الحق والإيمان، ويندحر أهل الباطل والفجور. يورث القوة والعزة في المؤمنين المستمسكين، ويذل أهل المعاصي والأهواء. يقول سفيان رحمه الله: إذا أمرت بالمعروف شددت ظهر أخيك، وإذا نهيت عن المنكر أرغمت أنف المنافق. ويقول الإمام أحمد: إن المنافق إذا خالط أهل الإيمان فأثمرت عدواه ثمرتها، صار المؤمن بين الناس معزولاً، لأن المنافق يصمت عن المنكر وأهله فيصفه الناس بالكياسة، والبعد عن الفضول، ويسمون المؤمن فضولياً. وإذا فشا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تميزت السنة من البدعة، وعرف الحلال من الحرام، وأدرك الناس الواجب والمسنون، والمباح والمكروه، ونشأت الناشئة على المعروف وألفته، وابتعدت عن المنكر واشمأزت منه. وصاحب البصيرة مدرك أن ما أصاب بلاد الإسلام من جهل بالسنن والواجبات، والوقوع في البدع والمحرمات، ما هو إلا بسبب تقصير أهل العلم في هذا الجانب، والاستحكام السيئ في مناهج التعليم والتربية والتوجيه، حتى نشأت الأجيال لا تعرف معروفاً ولا تنكر منكراً، وإنك لناظر في ذلك شيئاً كثيراً من الغلو في الصالحين بشتى درجاته، وفشو منكرات كبرى.. من ترك الصلوات، والوقوع في الربا والزنا وشرب الخمور وما هو دون ذلك وأكثر منه. |
||
الجارف
على الموضوع القيم
فى ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن
فى انتظار جديد لك
الاخت الكريمة عسولة واسمحي لي ان ابتدأت بأمنا الفضيلة اللهم احمها واحرسها من كل شر..
الاخت الكريمة ريدا رغم اني اخطأت في اسمك برد سابق لك مني العذر ومنك السموحة..
اشكر لكن جميعا هذا التواجد الداعم وبطيب الردود وقيم المداخلة القيمة والتي سوف ارفقها بالطرح واقوم بنشرها لتنال الام الوقور حضا وافرا من حسنات نشرها ..
اللهم وفقهن ورحمهن احياء واموات واسألك اللهم ان تجعل لهن دارا بجنتك جنة الخلد ونعيم لا يبلى انك ولى ذلك والقادر عليه..