في قطار الأيام تقابلا ..
كان بينهما ..فاصل …
وعندما غفلت عيون المسافرين ..
تسللت إليه ….في مخدعه ..
لم تترك …له فرصة السؤال عن دخولها أو عن الأحوال ..
أحس أنها تعرفه ….وفي قطار الزمان تنتظره .
وسألته ……..من أنت ؟؟
ولمَ تسرق فكري من فكري قبل أن ألفظه ؟؟
من أنت ؟؟ ولمَ ترسم حرفي قبل أن أرسمه ؟
من أنت ؟؟ ولمَ أشعر أنك تعرف ما أريده قبل أن أكتبه ؟
من أنت أيها القادم …في الغروب مع الشهب المضيئه ؟
وإلى أين ستتجه …بروائعك المسروقه ..من كنوزي الأثريّه ؟
من أنت ؟؟ لمَ أشعر أني أتجرّد من ملابسي …على البعد أمامك ؟
وأستلهم الفكر من ….مدارك ؟
أتعبتـــــــــــني يا رجلاً ….حروفه … ملتهبة ً ….إلتهاب شوقي لك .
لمَ أشعر بكفيك على جدائل شعري ؟
وأشم رائحتك في قنينات عطري ؟
لمَ ألبسك ثوباً أنيقاً على جسمي ؟
لمَ أحسُ بأنفاسك تخرج من أعماق أنفاسي ؟
أتعبني إسمك ….وحملني كلامك …لحدود المدن الفاضله ..
فمن تكون .. يا رجلاً تعزف الأوتار بلا تردّد أو خجل ..؟!
كان بينهما ..فاصل …
وعندما غفلت عيون المسافرين ..
تسللت إليه ….في مخدعه ..
لم تترك …له فرصة السؤال عن دخولها أو عن الأحوال ..
أحس أنها تعرفه ….وفي قطار الزمان تنتظره .
وسألته ……..من أنت ؟؟
ولمَ تسرق فكري من فكري قبل أن ألفظه ؟؟
من أنت ؟؟ ولمَ ترسم حرفي قبل أن أرسمه ؟
من أنت ؟؟ ولمَ أشعر أنك تعرف ما أريده قبل أن أكتبه ؟
من أنت أيها القادم …في الغروب مع الشهب المضيئه ؟
وإلى أين ستتجه …بروائعك المسروقه ..من كنوزي الأثريّه ؟
من أنت ؟؟ لمَ أشعر أني أتجرّد من ملابسي …على البعد أمامك ؟
وأستلهم الفكر من ….مدارك ؟
أتعبتـــــــــــني يا رجلاً ….حروفه … ملتهبة ً ….إلتهاب شوقي لك .
لمَ أشعر بكفيك على جدائل شعري ؟
وأشم رائحتك في قنينات عطري ؟
لمَ ألبسك ثوباً أنيقاً على جسمي ؟
لمَ أحسُ بأنفاسك تخرج من أعماق أنفاسي ؟
أتعبني إسمك ….وحملني كلامك …لحدود المدن الفاضله ..
فمن تكون .. يا رجلاً تعزف الأوتار بلا تردّد أو خجل ..؟!
وتـحــــــرّكت عجلات القطار ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#7941#post51220
وأشعل عود ثقاب ليشعل السيجار
وابتسم الرجل ….وقال :
أنا من زمن غير زمنك ..
ومن عطر غير عطور الأرض ..
أنا من زمن إعترف بالوفاء …شعاراً ..
وبالصدق …مساراً ..
أنا من أيام مضت كما يمضي قطار عمرك …
قد أكون صادقاً ..
أو أكون غير ذلك ..
ولكني أنا …..
وتوقف القطار واختفى كـ الطيف ..
وبقيَت هيَ مكانها ..
بقيَت ….
لـ تـنتـظـره من جـديـد .
دائما كانت هي سيدة الصمت
وتعودت أن تنتظره عند كل محطة
ها هو الآن يغادرها بصمت
وهي تنتظر
ولـ الهايم ـيد
مساؤك أحلى من الورد
دائماً مختلف
ودوما أنا بانتظار بوحك
تحياتي لصاحب المختلفة