كفها ملتهب في كفي ..
و الطاكسي يمنحنا دفئا ..
كانت مرتبكة ذاك الزوال
تلاحمت جسدينا ..
فغمرني دفء لا حدود له ..
على بعد امتار
باريو مالاكة حي بالحمامة البيضاء
يلوح و يلفه شفافية .. في هذه
الأيام الربيعية ..
وضعت فخذي .. محادي لفخدها ..
استسلمت .. لجمالها ..
ضغت بشدة على اناملي ..
و انتابني .. قلق على .. تخوفها ..
استغربت كثيرا ..
فكلامي لا يحرك فيها ساكنا ..
الجلسة رائعة ..
لا تحتمل .. تعكير الجو ..
و ضعت وجهها صوب
نافذة الطاكسي ..
ثم بدأت تتمتم .. تئن
شددت على يدي بقوة
قلت لنفسي :
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#113641#post1650195
أي موقف هذا يا ربي ..
حاولت ضمها الى صدري
ثم تراجعت .. حياء
من المرافقين لنا ..
بقى المشهد .. مبصوما
في ذاكرتي
كنت احفظ كل حركة ..
كل ما قيل .. و لم يقال
تمنيت لو كنا في خلوة
و الحب ثالثنا ..
لأنال .. الفاكهة .. و تبقى
الجلسة دافئة ..
تطوان : بقلم :
" بوغالب "