العناية بالشعر الطويل , الاهتمام بالشعر , الحفاظ على جمال الشعر
مرحباااا , كيف حالكم احبابى
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#211662#post2050200
شوفوا اليوم بعرض عليكم موضوع اتمنى ينال رضاكم ويفيدكم
نصائح للعناية بالشعر الطويل
ان كان شعركِ طويل اقرئي السطور التالية :
بعد أن مرت موضة الشعر بعدة مراحل وتغيرات، لا يزال العديد من الناس يرون أن الشعر الطويل يرادف جمال المرأة ويرمز لأنوثتها, بل إن البعض يرى أن التي تقص شعرها قصيراً جداً، تفقد الكثير من أنوثتها.
جو رعد المزين المعروف له رأي في ذلك فيقول:”الشعر، بغض النظر عن طوله، يشكل جمال المرأة, شرط أن يكون صحياً ومرتباً”, ويسأل: “هل يمكننا أن نقول، مثلاً، عن شعر خفيف ومتعب بأنه تاج جمال المرأة، حتى لو كان طويلاً؟
طول الشعر يجب أن يكون مناسباً لشكل الوجه لكي يبرز جماله، فعندما يكون الوجه مستطيلاً، لا يمكن أن نعتمد قصة تعتمد على الغرة الطويلة، مع فرق في منتصف الشعر، لأنها تزيده طولاً وتبرز عيوبه, لذلك، لا بد من أن يكون هناك انسجام بين شكل الكتفين والوجه، وطول العنق والشعر، لكي نحصل على القصة المثالية.
ويتابع رعد: “نحن العرب نتغنى دائماً بالشعر الطويل، الكثيف والمتموج لأنه يرمز إلى الأنوثة، والمرأة تميل بطبعها إلى إبراز أنوثتها، لكن الشعر الطويل لا يحقق دائما هذا الهدف, فالمرأة يمكن أن تحصل على النتيجة نفسها، أو بالأحرى التأثير، من خلال الشعر المتوسط أو القصير”.
وعن أسباب تمسك الفنانات بشعورهن الطويلة، يوضح رعد: “هن يعتقدن أنه يساعدهن على ابتكار موديلات متعددة، وهذا الظن ليس في محله، خاصة مع انتشار وصلات الشعر، التي يمكن أن تحل المشكلة”.
ويؤكد رعد أن إبداعاته كمزين تظهر في كل أنواع الشعر، سواء كان طويلاً، أو قصيراً، أو متوسط الطول، موضحاً أنه بفضل وصلات الشعر، لم يعد الطول مهماً: “فمن وجهة نظري، يعكس الشعر شخصية المرأة، وصاحبة الشخصية الجريئة لا تخاف من تجربة الشعر القصير، ففي السنوات الماضية راجت القصة الفرنسية (a la garcon)، وهي كانت عادية جداً وتغطي الرقبة، ومع مرور الوقت، أصبحت أكثر قصراً، أما اليوم فهناك تفنن في القصات القصيرة ككل، ولم يعد هناك شيء اسمه موضة الشعر القصير أو الشعر المتوسط أو الشعر الطويل، فكل سيدة تختار ما يناسبها، شرط أن تستشير مصفف شعر محترفاً يستطيع أن يقدم لها النصيحة ويساعدها في اختيار القصة المناسبة لوجهها وشخصيتها والتي تتماشى مع أسلوب حياتها”.