تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الانوثه شي تشعره ولا تراه غالبا

الانوثه شي تشعره ولا تراه غالبا 2024.

  • بواسطة



الانوثه شي تشعره .. ولا تراه غالبا

تضيع أنوثة المرآة ه أحيانا إن علا صوتها………أو أصبح صوتها خشنا فظا……….. أو أدمنت العبوس "والانفعال" أو تعاملت بعضلات "مفتولة" أو نطقت لفظا قبيحا……. أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف……. أو أدمنت الكراهية وفضلتها عن الحب…. أو غلبت الانتقام على الحب…. أو جهلت متى تتكلم ……ومتى تصمت أو قصر شعرها وطال لسانها………… تضيع أنوثة المرآة حينما تهمل الرقة والطيبة وحين تنسى حق الاحترام والإكبار للرجل زوجا وأبا وأخا…..ومعلما… حين لاتوقر كبيرا ولا ترحم صغيرا…. جمال المرآة ليس بقوامها …أو ملامحها فحسب ورشاقتها …(بالرجيم القاسي)… الأنوثة شي تشعره …ولاتراه غالبا.. يقول الرجل أريد أمرآه ضعيفة معي …..قويه مع غيري… هذه هي الأنثى الحقيقة بنظر الرجل …….والرجل يستطيع مساعدة المرآة على الاحتفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعف المرآة معه..ولا يستغلها ويمنحها القوه بعطفه وحنانه واحترامه…. وأن يعلمها الضعف الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة…. الأنوثة فن والرجل ….يستطيع بذكائه أن يعلم زوجته هذا الفن… فبعض الرجال يتقن هذا الفن…..وبعض الرجال يدفع المرآة إلى إن تتخلى عن أنوثتها وضعفها وتتمرد ع الرجل لأنه أستغل حبها وضعفها أو أهانها…….. بدلا من أن يثني عليها…..هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحيلها إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حنان…….. والمرآة أيضا قد تعشق لحظة ضعف يمر بها زوجها إنها تراه طفلا بحاجه إلى حنانها وليس عيبا أن يبكي الطفل (( الرجل )) إنه يدفع زوجته للمزيد من العطف والحنان والاهتمام والرعاية لكن أكثر الرجال يرفض إن تراه زوجته في أي لحظة ضعف معتقدا أن قوته وحدها هي ماتجعلها تغرم به , هذا ليس دائما… كثيرا مايكره المرء الأقوياء وبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعف واللين والرقة , للقوه مواقف لايليق فيها الضعف وللضعف مواقف لا تليق فيها القوه , فقد ترى المرآة رجولة الرجل في طفولته وبراءته وضعفه ولو في لحظات محدودة وترى رجولته أيضا قي قدرته على حمايتها وحماية كرامتها وكيانها وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعض أخطائها للأنوثة تفسير لدى الرجل وللرجولة مفهوم لدى المرآة وكلاهما يتأرجح مابين الضعف والقوه إذا عاد الإنسان يوما طفلا بأفكاره ومشاعره وبعض من تصرفاته إذا أبكى علنا كالأطفال كان إنسانا المرآة تحب هذه اللقطة وتحب فارسها أيضا قوي شجاعا والرجل يحب في المرآة طفولتها ومشاعرها البريئة الخالية من الزيف كلنا بحاجه إلى الأطفال كي نتعلم منهم البراءة إننا قد نتعلم منهم أضعاف مايتعملون منا في الانوثه شي من الطفولة وفي الرجل شي من الطفولة وفي الطفولة أجمل ملامح البراءة والنقاء هل تستطيع إن تعود طفلا أحيانا؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! لاتخجل من ذلك ………. ففي هذا كل الجاذبية وكل الصدق أيضا …….
كلام جميل

بوركت يالغلا

ورد

طرح راقي

بوركتي

تسلمي نسايم ليل

موضوع رائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.