أمير منطقة تبوك لـ«الشرق الأوسط»: أستغرب تجدد النزاع على بنوة سمرة بعد 40 عاما
جدة: بدر المطوع
انهت اجهزة الامن السعودي امس، اختطاف سيدة اردنية من قبل اشخاص سعوديين ادعوا انها شقيقتهم، حيث خطفوها قبل عشرة ايام من الأراضي الأردنية (وادي رم) وتوجهوا بها الى الاراضي السعودية وتحديدا الى اراضي عشيرتهم في محافظة تبوك التي تقع في شمال البلاد وتبعد نحو 400 كيلومتر من العاصمة الأردنية عمان.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#75212#post1166951
واطلع الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز امير منطقة تبوك «الشرق الأوسط» امس على تفاصيل عملية القاء القبض بحق الأشقاء الثلاثة من دون مقاومة تذكر، وقال ان افراد قواته ألقوا القبض على الثلاثة ومعهم «سمرة» التي تبلغ من العمر 53 عاما.
وتعود تفاصيل قضية (سمرة) الى عام 1951 عندما تاهت وهي في الرابعة من عمرها، وهي ترعى الأغنام في منطقة وادي رم جنوب الأردن. وعلى اثرها اندلع نزاع قضائي امام المحاكم الأردنية بين عشيرتين، سعودية واردنية، على خلفية ادعاء كل طرف بان سمرة من بنات العشيرة، الأمر الذي دفع بالسلطات الأردنية في حينها الى استرداد الفتاة من القبيلة السعودية وكانت تبلغ من العمر 15 عاما، ووضعها لدى طرف محايد. وعقب ما مجموعه 46 جلسة قضائية في اروقة المحاكم الأردنية، تم اثبات نسب الفتاة الى العشيرة الأردنية، حيث عاشت الفتاة وعقدت قرانها وانجبت ثمانية اطفال.
وهنا استغرب الأمير فهد بن سلطان خلال حديثه الهاتفي مع «الشرق الأوسط» تجدد رغبة العشيرة السعودية في استرجاع (سمرة). وقال: «القضية انتهت منذ نحو اربعين عاما مضت ولا أعرف سببا لاثارتها من جديد». وعاد الأمير فهد للتأكيد «إن الأشقاء الثلاثة يجري التحقيق معهم حاليا لدى الأجهزة الأمنية السعودية، وعلى ضوء التحقيقات ستتم محاسبتهم وفقا للأنظمة الشرعية المعمول بها في السعودية». ورشح الأمير فهد ان يحاكم الأشخاص الثلاثة ايضا بجرم التسلل الى داخل الأراضي السعودية بطريقة غير شرعية. ووصف الأمير فهد التعاون والتنسيق الهاتفي اللذين صاحبا عملية الاختطاف بينه وبين عيد الفايز وزير الداخلية الأردني بالانابة بأنهما كانا فعالين ومثمرين. والمعروف ان الأراضي الشمالية في السعودية تعتبر مرجعا رئيسيا ومسقط رأس لعدد من القبائل العربية الشهيرة في الدول المتاخمة للحدود السعودية مثل الأردن والعراق، مثل قبائل شمر وبني عطية وعنزة والرولة وعشائر معروفة اخرى.
العرب مايتركون لحمهم بره وخصوصا البدو
شكرا لك ويعطيك العافيه
تقوم ضد بلدك وتعرض نفسك للمحاكمه والعقاب عشان بنت قصتها انتهت من 40 سنه
لا حول ولا قوة الا بالله
ألف شكر لك