تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أين يقطن الحب ؟ هل هو في " المخ " أم في القلب

أين يقطن الحب ؟ هل هو في " المخ " أم في القلب 2024.

  • بواسطة
قبل قراءة الموضوع أرجو الإجابة على السؤال المطروح في العنوان حتى نعرف رأى كل واحد منا .

خلق الله سبحانه و تعالى الدنيا والخليقة وبدأت الحياة بين آدم وحواء بالحب والمودة – وقد نصت الآيات السماوية على ذلك بالتآلف بين الزوج وزوجته بالمودة والحب – أي هكذا بدأت الحياة بالحب فهو شيء غريزي فطرى مولود معنا يظهر وينمو ويكبر ويتفاعل في جميع مراحل السن المختلفة وقد يكون في الأطفال والحيوانات حبا غريزيا للمطالب الأساسية للطفل أو الحيوان أما عندما يكبر الانسان الى كائن عاقل بتسامي عن الغرائز ويبقي الحب قويا . والحب أنواع كثيرة الحب عطاء بلا مقابل مثل حب الوالدين لأبنائهم ولا يحتاج هذا الحب الى غذاء أو تقوية أو نصح ولكنه غريزي بالدرجة الاولى وهذا لا ينطبق عكسيا على الأبناء في علاقتهم مع والديهم فليس بالضرورة أن يحب الأبناء والديهم ولذلك أوصى القرآن الكريم بأن يحب الأبناء والديهم ولكن لم يوصى الوالدين بحب ابنائهم.

والحب هو مجموعة من التصرفات الحسنة الطيبة ذات الطابع الجميل مع بعض الانفعالات الوجدانية مثل زيادة عدد ضربات القلب أو احمرار بالوجه عندما يرى المحب محبوبة ، ويقطن الحب أساسا في المخ ككل ولكن هناك بعض الأجزاء في المخ هي التي يقع فيها الجزء الكبر من التصرفات والذكريات حيث أن الفص الوجدي من المخ هو لاختزان الذكريات جميعها وكذلك الانفعالات والوجدان سواء بالحب أو بالكره وترتبط دائما الذكريات والمعرفة القديمة بانفعالات والعاطفة والوجدان وكذلك ترتبط بالأشخاص ببعضهم فمثلا إذا رأيت شخصا بالشارع لا أعرفه قبل ذلك أي لا يوجد في الفص الوجدي من المخ أي ذاكرة أو معرفة سابقة فقد أمر عليه مرور الكرام لا سلام ولا تحية ولا معرفة أما إذا رأيت شخصا مسجلا وله ذكرى في الفص الوجدي فعندما أراه سوف أقوم بتحيته لأنني تذكرت أيام المعرفة الأولى أو السابقة .

أما الفص الأمامي من المخ فهو المسئول عن التفكير والمعرفة والتصرفات وأيضا العقل والرصانة0 ويستقبل المخ أساسا عن طريق العين التي منها توزع الصور وكل ما نراه الى فصوص المخ خاصة الفص الوجدي والفص الأمامي وذلك طبعا بعد أن تمر قبل ذلك على الفص الخلفي من المخ المسئول عن أدراك وفهم هذه الصور وعندما ينفعل المخ بما رآه يبعث إشارات مختلفة الى جميع أجزاء الجسم ولكن بدرجات متفاوتة فمثلا يرسل إشارات الى العضلات أو اليد لتحية من يحب والى القلب ليزداد نبضه بقوه أو الى الأوعية الدموية بالوجه ليقول لها أن هذا هو المحبوب واشارات المخ المرسلة هذه الى عضلات الجسم أغلبها يذهب أتوماتيكيا الى القلب والغدد العرقية واللسان وباقي الأعضاء دون القدرة على التحكم الكامل في هذه الإشارات فيمكنني عندما أرى المحبوب ألا أمد يدي للتسليم عليه ولكن لا يمكنني أن أقلل من نبضات قلبي وهذا ما يستخدم في أجهزة الكشف عن الكذب أو الكشف عن الحقائق بأن تعرض أمام المتهم بعض الصور أو الذكريات أو الكلام الذي حدث أثناء الواقعة فقد ينكر المتهم الواقعة المنسوبة أليه ولكن زيادة نبضات قلبه وارتفاع ضغط دمه يفشي السر لأن المخ كما سبق أن ذكرنا يرسل الإشارات الى بعض الأعضاء مثل القلب دون مشورة الفص الأمامي للمخ الذي يسيطر على تصرفاتنا وعندما نصف أن هذا الشخص عاقل لا يبدو عليه مظاهر الحب فمعناه أن الفص الأمامي للمخ يسيطر على كل الإشارات الصادرة من المخ الى الجسد عدا القلب 0

مما سبق نجد ان القلب ليس له علاقة بالحب كما يدعى العامة ولكنه مظهر وأداة من المظاهر والأدوات التي يستخدمها المخ لاظهار الحب في الجسم وقد يقول العامة أن العين والأذن تعشق قبل القلب أحيانا وهذا به جزء من الحقيقة فان المخ الذي به موطن الحب يستقبل الإشارات الصوتية والمرئية عن طريق الأذن أو العين ثم ينفعل به المخ ثم يظهر تأثيرها على القلب أي أن العين هي المستقبل قبل القلب ولكن العين لا تحب ولكن المخ هو الذي يحب 0
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#80437#post1239770

والحب باللغة العلمية النفسية (السيكولوجية) هو انعكاس شرطي أي يتولد الحب بين شخصين إذا أحسن أحد الشخصين المعاملة وتقرب بلطف ومودة الى الآخر بصفة مستمرة بدليل أن أجدادنا وآباءنا القدماء أحبوا زوجاتهم بعد الزواج بالعشرة نتيجة المعاملة الحسنة والمودة المستمرة0

وقد ينهار الحب أيضا بالانعكاس الشرطي أي انه إذا أساء المحب المعاملة بطريقة جافة مستمرة يتهدم هذا الحب الكبير والدليل على ذلك أن كثيرا من المتزوجين الذين كانوا يحبون بعضهم حبا أشبه بحب العبادة يفترقون وينفصلون أحيانا لآن الحب لم يجد ما يغذيه من المودة والمعاملة الطيبة المستمرة 0

يقول الناس في الأمثال أيضا ان القلب ينظر الى الحب على أنه بطولة أما العقل الذي هو (تصرفات المخ المعتدلة) فينظر الى الحب على أنه بطالة 00 فهذا قمة التطرف والمبالغة في التفكير لان العقل خاصة الفص الأمامي من المخ الذي خلقه الله سبحانه وتعالى في الانسان يميزه عن الحيوان وهو مركز الضمير مركز الرصانه أي هو الذي يجعل الانسان ذا عزيمة قوية واجتهاد ويمنعه عن الرذائل وإذا تطرف كثيرا قد يحرم عليه الحب ويجعله بطالة لأنه ينظر أليه من منظور أنه يشغله عن تأدية أعماله ويضيع وقته ويجعله منبهرا لا يفكر ألا في محبو بته ليلا ونهارا ويترك حياته وعمله كما يحدث لبعض المراهقين 0
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1239770

أما نظرة القلب استجاب فورا ونبض واضطراب بسبب هذا الحب المتمركز في المخ دون أن يأخذ أذنا من الفص الأمامي من المخ المسيطر المتكبر المتغطرس على هذا الحب ولذا كان الاعتدال والوسطية في الحب والتصرفات هو أسمى معاني الوجود0

[IMG]http://pepsi20057.******.com/4094ab7e21.gif[/IMG]

حياك الله ابو الحسن

قديما كانت الزوجة المحبة لزوجها تقول:
أحببتك من كل قلبي، وأخيراً جاءت النظريات العلمية لتعلن أن عاطفة الحب تصدر من العقل.
عن تفسير هذه الحقيقة العلمية تحدث العلماء والباحثون.

هنا يوضح الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي بالجامعة ورئيس جمعية الطب النفسي العالمي: إن حالة الحب التي يشعر بها الإنسان تأتي نتيجة إفراز المخ لمادة كيميائية يطلق عليها «دموع الحب»، تسري في الدم، تنتج الإحساس بالحب وأنواعه، وإن القلب بريء تماما من الحب، صحيح أن القلب يدق بسرعة عند رؤية ******، إلا أن ذلك يحدث بتأثير من العصب الذي يغذي القلب، ويستمد كل أوامره من المخ.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#80437#post1239952
بدليل أنه لا خوف من زراعة القلوب، فلن ينتقل حب إنسان عبر قلبه، الذي يزرع في جسم آخر، فالقلب لا يزيد على كونه مضخة عضلية لا أكثر ولا أقل.

يا زهرة في خيالي

يشاركه الرأي الدكتور يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي قائلا: إن العاطفة ومراكزها موجودة في المخ، والقلب يستجيب لإشارات هذه المراكز فيعلن عن حالة الحب، من خفقان زائد، وضربات مضطربة وخجل وتلعثم وارتباك يظهر على المحبوب.
والواقع أن تقييم صورة المحبوب ورسمها والارتياح لها يتم عن طريق العقل والفكر والعاطفة الموجودة في المخ، فالصورة التي يتمناها الإنسان عن فتى أو فتاة الأحلام موجودة في الخيال، فيجدها فيمن يحبها، يستقبلها الإدراك الحسي ـ العين والأذن ـ وتترجم في المخ.

العقل والمزاج

ومن زاوية تحليلية أخرى يؤكد الدكتور إسماعيل يوسف أستاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس:
إن النفس البشرية بها عقل ومشاعر، وبالأمس كنا نقول: إن العاطفة هي أساس العلاج، وإنه لا حل لمرض أو المزاج الاكتئابي إلا بتغيير مزاج الإنسان، فيرى العالم أكثر تفاؤلا أو ينظر إلى النصف المملوء من الكوب.
ومنذ سنوات فقط ابتدع العالم الإنجليزي BECK نظرية العلاج المعرفي، التي تعتمد على استخدام المنطق والتفكير في الأشياء والقضايا المعنوية، ولتغيير الحالة المزاجية، بمعنى انني إن أردت أن أحب إنسانا أبحث عن أشيائه الحلوة فأقنع عقلي بقبوله، وإن استرجعت حاجاته السيئة، أزنُّ على دماغي فأكرهه!
إذن أستطيع بفضل نظرية «العلاج المعرفي» والتفكير العقلاني أن أغير عاطفتي.

حب من أول نظرة

إذن كيف الحال مع هؤلاء الذين يحبون من أول نظرة؟ ويكرهون ويبغضون عند أول طلة؟
في الواقع يستنكر الدكتور أحمد عكاشة هذه الحالة مؤكدا ومحللا لها: على مدى سنوات العمر يتم تسجيل كل العواطف السارة والحسنة والمحزنة والمبهجة وغير المبهجة، وكأنها شريط تسجيل موجود في مخ الإنسان، فتنطبع عليه هذه المشاهد المتنوعة، ومن البيئة المحيطة يجري التقاط الأحاسيس.
مثال: في الطفولة هناك الوجه الطيب المرتبط بالحب والسعادة والهدايا، وهناك الشخصية التي تكون رؤيتها نذيرا بالعذاب والألم.
وتمتد السنوات وتتفرع العلاقات، وتزداد المواقف السارة وغير السارة، والمخ يسجل ويسجل، فيكون لهذه الحصيلة من المشاعر والتجارب دور مؤثر في أحكامنا على الناس.

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1239952

شرايين الحب!

ويتابع موضحا: وينتج عن ذلك أنه في مخ كل رجل ملامح امرأة تجمع بين الجمال الذي يعشقه والأنوثة التي يهواها والذكاء الذي يبهره، ويحدث أن يجد نفسه أمامها وجها لوجه، فيتحرك مخزون أحلامه في ثانية واحدة، فيصرخ قائــلا:
وجدتـها وأحببتــها من أول نظــرة!
ويقنع نفسه بطريقة إيجابية أنه أمام فتاة أحلامه التي يحملها في مخه وهكذا، وتمضي السنوات، ويزداد عمق العلاقة والألفة، وهو لا يشعر بذلك، ولا يتذكر سوى تلك اللحظة التي خفق فيها قلبه حين رأى هذه الفتاة وأحبها من أول نظرة.

الحب ونشاط المخ

ويبدو أن الصورة الكلاسيكية للحب، وهي السهم الذي يخترق القلب لم تعد مقبولة الآن، وسوف يحل محلها الخط البياني الصاعد أو الهابط!
إذ أثبتت دراسة إنجليزية حديثة أن فحص الرنين المغناطيسي هو أحدث طريقة؛ لتقصي موضوع الحب الصادر من العقل وحده، والكشف عن حقيقة مشاعر الطرف الآخر.
إذ لاحظ فريق البحث على امرأة ورجلا من الذين وصفوا بأنهم في حالة حب، أن نشاط الدماغ عند الشخص الذي يتطلع إلى صورة ****** يختلف جذريا عما يكون عليه عندما يتطلع نفس الشخص إلى صورة صديق حميم، ففي الحالة الأولى أوضح الرنين المغناطيسي أن الشعور بالتجاذب الرومانسي أثار وشغل مناطق في الدماغ، تحتوي على تركيز عال من مادة «الدوبامين»، وهي مادة ترتبط بشعور النشاط والخفة والتوق الشـديد، وكذلـــــك الإدمان، ويظهر هذا في شكل طاقة زائدة وقلة الحاجة للنوم أو الطعام والاهتمـام المركــــــز والتلـذذ بأصغر تفاصيـل هذه العلاقة الجديدة.
بينما كان تدفق الدم بسيطا في حالة التطلع إلى صورة الصديق
منقول

بارك الله بك ووفقك لما يحب ويرضاه ولما فيه الخير والصلاح

ودمت على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما

وبحفظ الله ورعايته

[IMG]http://pepsi20057.******.com/4094ab7e21.gif[/IMG]

الله يعطيك العافيه على المعلومات الطيبه

وتقبل مروري

أين يقطن الحب هل هو في المخ أم في القلب

طبعاً في المخ

لأنه لو كان بلا عقل ما كان أحب

ومن أحب هو مجنون بكل تأكيد

معلومات قيمه تسلم أخوي

أبو الحسن
شكرا على الطرح القيم
دائما تتحفنا بمواضيعك وطروحك المميزة
العقل هو موطن الحب
والحمدلله الإنسان ميزه البارئ عن باقي الكائنات بالعقل
فياريت كل إنسان يجعل هذا العقل يالي ميزو بيه المولى عز وجل
دليله ومرشده وهاديه لحب الخالق
شكرا لك أخي الكريم على المواضيع المميزة
وشكرا للأم الغالية والفاضلة
حبيبتنا فضيلنا على الإضافة المهمة
تحياتي لك
دمت بخير
ودي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.