اذا مرض ولم يفلح الطب في علاجه
قال في نفسه هو خير
وإذا احترقت زراعته من الجفاف ولم تنجح
وسائله في تجنب الكارثة فهي خير وسوف
يعوضه الله خيرا منها
فإذا فشل زواجه قال في نفسه الحمد لله أخذت
الشر وراحت والوحدة خير لصاحبها من جليس السوء .
وإذا أفلست تجارته قال الحمد لله لعل الله قد علم أن الغنى سوف
يفسدني وأن مكاسب الدنيا ستكون خسارة علي في الآخرة
وإذا مات له عزيز قال الحمدلله فالله أولى
بنا من أنفسنا وهو الوحيد الذي يعلم متى تكون الزيادة في أعمارنا
خيرا لنا ومتى تكون شرا علينا سبحانه لا يسأل عما فعل .
وهذه النفس المؤمنة لا تعرف داء الاكتئاب
فهي على العكس نفس متفائلة
تؤمن بأنه لا وجود للكرب مادام هناك رب
وأن العدل في متناولنا مادام هناك عادل .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#186627#post2017137
أن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه مادام
أن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه مادام
والنفس المؤمنة في دهشة طفولية دائمة من آيات القدرة حولها
وهي في نشوة من الجمال الذي تراه في كل شيء ومن ابداع البديع الذي ترى
آثاره في العوالم من المجرات الكبرى الى الذرات الصغرى
إلى الالكترونات المتناهية في الصغر
وكلما اتسعت مساحة العلم اتسع أمامها مجال الادهاش وتضاعفت
النشوة فهي لهذا لا تعرف الملل ولا تعرف البلادة أو الكأبة.
وشعارها دائما :
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى
أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
البقرة: 216
اعجبني انتقائك للموضوع وروعته
لك وافر المنى والامتنان
دمتي عذبة اللقاء جميلة العطاء
من القلب شكر اعلى هذا الجهد
حياك الله ابنتي الغالية نورة
جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا
قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا
هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما