لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية لقول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }(سورة الأنعام الآية159)، بل أنا مسلم فقط لقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }(سورة آل عمران الآية102) ولقوله تعالى: {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }( سورة الأنعام الآية153) أعبد الله بما علمه سبحانه لرسوله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل لقول الله سبحانه وتعالى: { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى{5}}(سورة النجم) لأنال مرضاة الله ومحبته، وأنجو من النار، وأفوز بالفردوس الأعلى من الجنة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#79335#post1226596
فأنا العبد لله لدي مجموعة من الأسئلة لجميع الفرق الإسلامية بكافة مذهبها وعلمائها وأفرادها، ماذا تريدون من الإسلام؟ أو لماذا أنتم مسلمون؟ هل عندكم إجابة لهذا السؤال غير لنيل مرضاة الله والجنة. وسؤال الثاني: هل تُنال مرضاة الله وجنته بالانتماء إلى السنة أو الشيعة أو غيرها من الفرق؟ طبعاً لا؛ لقول الله سبحانه وتعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}( سورة الأحزاب الآية21) فرسول الله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم قدوة المسلمين لم يكن سنياً ولم يكن شيعياً ولا غير ذلك، بل كان مسلماً مستسلماً مذعناً منقاداً لأمر الله ونهيه، هل عندكم غير هذا؟. السؤال الثالث: أليست المذاهب والفرق بدعة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان ضلت المسلمين عن غيتهم؟ ألا يعتبر بذل الجهود في تأصيل الفرق والمذاهب الإسلامية -الذي سبب العداوة والبغضاء بين المسلمين- من التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه في الآية الثانية من سورة المائدة بقوله سبحانه وتعالى:{وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}؟.
فنحن المسلين هدفنا واحد وهو نيل رضا الله والجنة، لكننا اختلفنا وتنزعنا في السبيل الموصل إلى ذلك الهدف. فلماذا لا نتعاون للوصول إلى ذلك الهدف، فالله سبحانه وتعالى تسع محبته وجنته جميع خلقه لأنه الواسع الكريم الودود، والله سبحانه وتعالى أمرنا بالتعاون على البر والتقوى بقوله: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى}(سورة المائدة من الآية2)، أليس من البر تعاون المسلمين لنيل رضا الله الباقي وجنته؟ أليس من تقوى الله تعاون المسلمين على الاعتصام بحبل الله لقوله سبحانه وتعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }(سورة آل عمران الآية103) وأن نكون أمة واحدة لقول الله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }(سورة الأنبياء الآية92) وأن نصبح أمة متحدة لنتجنب الوقوع في النار كما اخبر رسول الله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي قال فيه: (تفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، كلهم في النار إلا ملة واحدة)؟.
فكم من المسلمين يا مسلمين دفع ثمن هذه الفرقة بين المسلمين؟ وكم ظلم من المسلمين بالقتل والمقاطعة والمحاربة… وغيرها بسبب الفرقة التي ينتمون إليها أو المذهب الذي يتبعونه؟ وكم قطعت من أرحام وشرد من أوطان وأذيق طعم الذل والهوان لمسلم بسبب الفرقة أو المذهب؟. لو عاد إلينا رسول الله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم هل سيسره ذلك؟ ماذا سيفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد إلينا؟ هل سيبقي أمة الإسلام مفترقة كما هي الآن بفرقها ومذاهبها أم سيوحدها؟ أليس نحن المسلمين حملة الإسلام من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رحمةً للعالمين كما قال الله سبحانه وتعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }(سورة الأنبياء الآية107) وداعياً إلى الله وسراجاً منير كما قال الله تعالى: {وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً }( سورة الأحزاب الآية46)؟ أليس من الواجب علينا نحن المسلمين أن نتحمل مهمة توحيد المسلمين؟
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1226596
فرسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بافتراق الأمة، ولكنه لم يقل أنها لن تتوحد. ألم يأن الأوان يا مسلمين أن تتحد الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد تقييم الفرق والمذاهب الإسلامية لنستخلص منها الحق الذي نصل به جميعاً إلى رضا الله وجنته؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نستأصل الفرقة والمذهبية من جسد الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد ترميم بناء الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نكون مسلمين كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
هذا والله أعلم، فإن أصبت فمن الله، وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان. اللهم يا قادر ألف بين قلوب المسلمين، واجمعهم على الحق يا رب العالمين آمين، آمين، آمين انك على كل شيءٍ وكيل.
كاتب الرسالة
هشام إبراهيم العمر
طالب ماجستير علوم سياسية
أرسلت هذه الرسالة إلى ما يقارب 400 موقع وبريد الكتروني لعلماء ومشائخ المسلمين ومراكز الأبحاث والدراسات الإسلامية والجهات الحكومية والمنظمات الدولية المعنية بشأن المسلمين من تاريخ 28/3/2008إلى 2/4/2008.
رجاءً اسألوهم عن هذه الرسالة ومن لم تصله أوصلوها إليه، فحقوق الطباعة والنشر لجميع المسلمين، ولا أريد منكم جزاءً ولا شكورا، وأسأل الله أن يكون سعيكم مشكورا.
14/4/2008
ويوحد كلمتهم على الحق إنه على ذالك لقدير
وجزاك الله كل خير اخي الكريم لحرصك على توحيد ولم شمل المسلمين
ولاحرمك الله الأجر والثواب
[IMG]http://pepsi20057.******.com/4094ab7e21.gif[/IMG]
حياك الله هشام العمر
على هذه الرسالة التي تعطينا مثالا رائعا للمسلم الحقيقي
والذي يدعو الله ويدعو جميع المسلمين الى التوحد والتكاتف
اللهم وحد شملنا ولا تشتتنا
اللهم وحدة كلمتنا
بارك الله بك ووفقك لما يحب ويرضاه ولما فيه الخير والصلاح
ودمت بحفظ الله ورعايته
[IMG]http://pepsi20057.******.com/4094ab7e21.gif[/IMG]
ولكن اعلانك عن عدم الإنتماء للسنة خطأ
لأن السنة أو أهل السنة والجماعة أو السلفية أو أهل الحديث أو الفرقة الناجية أو الطائفة المنصورة لسيت فرقة حادثة في الدين
بل هي الأصل
وهذه التسميات جاءت لبيان مخالفة المخالف ولتحذير عموم المسلمين من التفرق
فقولنا السنة
يعني اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم يعني طريقته وهي القرآن والسنة النبوية
وقولنا السنة والجماعة يعني اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم يعني طريقته وهي القرآن والسنة النبوية والجماعة من الإجتماع عليها وهي عكس التفرق والتشرذم
وقولنا السلفية يعني نتبع من سبقنا على طريق الرسول صلى الله عليه وسلم
وقولنا أهل الحديث يعني إن المرجع الأول هو القرآن والحديث وليس القرآن وحده لأنه لا يمكن التفريق بينهما
لذلك لا عيب على من أعلن أنه ينتمي لهذه الفرقة
وأدلتنا كثيرة على ذلك
منها قوله صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين…الحديث)
وقوله صلى الله عليه وسلم (ألا أني أوتيت القرآن ومثله معه…الحديث) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
وقوله صلى الله عليه وسلم في بيان أن أمته ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة (كلها في النار إلا واحدة، قيل من هي يا رسول الله؟ قال الجماعة، وفي رواية من هم على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي…الحديث) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
وكما قلت أولا
هذه التسميات لبيان المنهج الصحيح وبيان مخالفة غيرها من المناهج
ولذلك تجد أن لا يوجد خلاف بين من انتسب لهذه الفرقة على بينة
لأنهم كلهم يرجعون لمرجع واحد وهو القرآن والسنة ثم الإجماع
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#79335#post1227318
بعد ذلك في القياس أو الإجتهاد يظهر فوارق كلا بحسب ما فتح الله عليه من العلم
ولكن الكل متفق على اتباع الدليل
أما الفرق الأخرى فيتضح للكل اتباعهم للأشخاص أو أشياء أخرى معينة غير القرآن والسنة
سواء قليلا أو كثيرا
والسلام
الملا عمر