شوفوا اليوم جبتلكم موضوع اتمنى ينال رضاكم
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#225072#post2066417
كيفية التخلص من الغيرة فى الحياة الزوجية
لغيرة في الحياة الزوجية وكيفية تجنبها
الزوجة تغار في بعض اﻻحيان من اطفالها
بقدر ما نود أن ننكر وجودها، إﻻ أن الغيرة موجودة بالفعل عند جميع اﻷزواج. فغالباً ما تشعر الزوجات بمشاعر قوية من الغيرة عندما يتحدث أزواجهم مع امرأة أخرى، كذلك يشعر اﻷزواج بالغيرة عندما يﻼحظون بأن زوجاتهم يعرن انتباه أكثر من الﻼزم إلى رجل آخر.
تقول مارجريت من نيومكسيكو،"أنا غيورة للغاية. أَحب زوجي، لكن غيرتي وعدم شعوري باﻷمان يحطمان عﻼقتنا. حتى عندما يتكلم مع زوجات أصدقائه، أصبح غيورة وأبدأ بالشك بكل شيء. أراقب عيونه حينما نكون معاً خارج المنزل وأراقبه إذا نظر إلى امرأة أخرى، واشعر بالغضب."
ويمكن للغيرة في الزواج أن تأخذ شكﻼ أخر بحيث يشعر احد الوالدين بالغيرة من طريقة حب الطرف اﻷخر لﻸطفال وعلى اﻷغلب يشعر اﻷب بالغيرة من الطفل الجديد، ﻻن اﻷم غالباً ما تعطي كل وقتها وحبها للطفل الجديد بينما يبقى اﻷب وحيداً. و بالطبع، يمكن للزوجة أن تشعر بالغيرة أيضاً من أطفالها إذا قام اﻷب بقضاء معظم الوقت معهم، وتركها وحيدة.
وﻻ تعتبر الغيرة سيئة بحد ذاتها، ﻷننا ﻻ نعرف كيف نتحكم بها، فنحن بحاجة للشعور بالغيرة في بعض اﻷحيان، فهي تذكي مشاعر الحب، عندما تشعر الفتاة بأن شريكها يغار عليها من الرجال اﻵخرين، كما أنها مفيدة إذا كان الزوج يخون زوجته، فالغيرة تسمح للزوجة بكشف الخيانة، ومواجهة الشخص وإيقافه عند حده. ولكن ترك مشاعر الغيرة تسيطر علينا دون التحكم بها يمكن أن تؤدي إلى سلوك تدميري.
اليك خمس خطوات أساسية يمكن أن تقلل من شدة الغيرة أو تزيلها بشكل كامل:……….
فكري بالغيرة كشعور داخلي. بمعنى حتى لو كان الشريك ينظر إلى أشخاص آخرين تحكمي بمشاعر الغيرة، وﻻ تدعي الغيرة تتحكم بك. مع الوقت ستتمكنين من الحفاظ على مشاعر باردة اتجاه أي موقف محرج قد يسبب الغيرة ﻷي امرأة إﻻ أنت ﻷنك تسيطرين على الموقف.
صممي على معرفة الحقيقة. تأكد من أن غيرتك تستند إلى وقائع، وﻻ تتركي الخيال يسيطر عليك. واعلمي بأن هناك أوقات تمر على الزوجين، يشعران بأنهم بحاجة على وقت مستقطع يمضيانه مع اﻷصدقاء، فﻼ تسيئي الظن بهذه الفترة. فعلى اﻷرجح شعورك بعدم اﻷمان هو ما يجعلك تظنين السوء بزوجك.
كوني قوية واشعري باﻷمان. يبدأ الحب بقرار منك. فإذا كان لديك مشكلة عدم الشعور باﻷمان في عﻼقتك بالشريك، فقَد ينعكَس ذلك على غيرتك. ما الذي يشعرك بعدم اﻷمان؟ هل تعتقدين بأن شريكك أو أي رجل آخر ﻻ يحبك بما فيه الكفاية؟ هل تشعرين بأنك لست جميلة وغير جديرة باﻹعجاب كالنساء اﻷخريات؟ إذا تريثي وفكري جدياً لماذا تعتقدين انك غيورة، ما الذي يخيفك بالضبط؟ اكتبي هذه المشاعر على ورقة ثم تابعي القراءة.
اقرئي ما كتبت وفكري فيما إذا كانت إجابتك معقولة. هل مخاوفك حقيقية؟ إذا كنت تعتقدين بأنك لَست جميلة، فعندك اختياران: أما أن تقبلي نفسك كما أنت اﻵن، أَو تحاولي أن تحسنِ شكلك. ولكن المهم هو أن تحبي نفسك، يجب أن تحبي نفسك، يجب أن تكوني الصديق الذي تودين أن تحصلي عليه، فمن السهل أن تتعرف على نفسك أوﻻ وتحاولي أن تصبح أفضل دائماً.
نصائح لتطوير الثقة:
أن الثقة أساس العﻼقة الجيدة. وهذا يعني الثقة بنفسك بشكل خاص وباﻵخرين،. يجب أن تثقي بأنك امرأة جذابة، محبة، وشريكك رجل محظوظ. غالباً ما تأتي الثقة من التفكير اﻻيجابي. فهل تفكرين بطريقة إيجابية؟ تأكدي من أفكارك؛ اكتبي عدد المرات التي تفكرين فيها بطريقة سلبية خﻼل أسبوع، مثﻼً تأخر شريكك فبدأت تعتقدين انه مع امرأة أخرى.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=2066417
إذا كان عدد المرات التي تفكرين بها بطريقة سلبية أكثر من عدد المرات التي تفكرين فيها بطريقة إيجابية فأنت سلبية وبالتالي ﻻ تلومي شريكك، بل حاولي أن تتخلصي من هذه اﻷفكار السلبية قبل أن تتخلص منك. فربما واجهت مشكلة ثقة في السابق، وهذه التجربة المريرة جعلتك تشكين في كل الناس. حاولي أن تخرجي من هذه الدائرة وزيدي من جرعة تفكيرك اﻻيجابي وأعطي الناس فرصة أخرى وخصوصاً شريكك.
عندما تشعرين بالغيرة من شخص ما، فكري: "أنا جديرة بحب زوجي، وهو يعرف ذلك، ويحبني وقد تزوجني أنا". أما إذا كان بالفعل ﻻ يقدرك فﻼ تشعري بالحزن أو اﻹحباط، فالحياة تجارب والقوي هو من يستطيع أن يقف ويكمل الطريق. فكري : "هناك رجل هناك يحتاج إلي وأنا سأجده. ﻷني استحق رجﻼ جديراً بي."
وأخيراً، إذا لم تستطيعي السيطرة على غيرتك، استشيري أصدقائك، وعائلتك المقربين منك. وﻻ تلجئي إلى أشخاص عانوا من مشاكل زوجية فسينقلون صور سلبية أليك دون أن تشعري