السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ****** خاص للعناية بالصحة وتكون خطوة خطوة الشرح ان شاء الله وبالصور
هذا ال****** مقدمه من السلسلة الصحية لشركة العربية للكمبيوتر
وهي من ال***** الدائما احب اشتريها واحتفظ فيها لما تحتويه من الفوائد الصحيه للانسان
وان شاء الله راح تكون هذه المشاركه تفيد الجميع
بسم الله وبعونه نبدا هذه السلسه
إن الإنسان ماهر جداً بطبيعته في أعمال الآلة التي صنعها ويعمل على تطويرها. إلا أنه غير ماهر أبداً في طبيعة أعمال آلية جسمه والاهتمام المتطور بصحته ليحافظ عليها تلقائياً قبل الاضطرار لفعل ذلك.
فكل إنسان يملك ما يكفى من القوه الذاتية لتحسين صحته، وما عليه بالتالي إلا استعمال هذه القوه إلى أقصى حد.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#34224#post378804
وفي هذا ال****** نضع مبادىء أساسية تكون صالحة للاستعمال من قبل الجميع بإذن الله تعالى وذلك للأسباب التالية:
أولاً ـ لن تكون متعارضة مع غيرها من العلاجات الأخرى.
ثانياً ـ حتى لو لم تكن مكملة لأي نوع من العلاجات، فإنها ستسمح للجسم أن يقوم بنفسه بعملية استعادة الصحة بشكل ناجح.
ـ القواعد الموضوعة هنا تتبع قاعدتين أساسيتين هما:
1 ـ اعطاء الجسم كل المواد التي يحتاجها.
2 ـ حجب الأشياء المضرة عنه.
فكل شخص تقريباً بإمكانه أن يتمتع بصحة أفضل، وأن يتجنب امكانية الوقوع كضحية لأي مرض ناتج عن النقص في التغذية فقط باتباع هذين الشرطين البسيطين للصحة.
فعندما تستطيع استبدال الغذاء السيء بالغذاء الصحيح، يمكننا حينئذ أن نلمس تغيرات مذهلة إلى حدٍ ما.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#34224#post378807
يظن العديد من الناس أن كلمتي "الغذاء" و"التغذية" هما كلمتان مترادفتان. إلا أنهما بالواقع تدلان على أشياء مختلفة. فالتغذية مثلاً تعتمد جزئياً على الغذاء، بحيث يزود الغذاء الجسم بالطعام كي يتم استهلاكه في تغذية الخلايا الحية في جسم الإنسان. وبصورة أوضح، فالإنسان لا يعيش على ما يتناوله خلال النهار من الأكل والشرب المختلف، ولكن يعيش على ما يهضمه هذا الجسم وما يستسيغه. فالجسم لا ينمو على ما يبلعه الفم، ولكن على ما يمر في زغابات القنوات المعوية إلى الدم.
ومن جهة أخرى، فإن الغذاء غير الكافي وغير الكامل يؤدي بالشخص إلى سوء ونقص بالتغذية. ولهذا فإن الأطباء ينصحون دائماً بالغذاء الجيد والكامل.
وفي بعض الأوقات يعجز جسم الإنسان عن تحليل هذا الغذاء. فتحليل الغذاء واستخدامه يعتمد اعتماداً كلياً على وظيفة الغدد الداخلية والخارجية، والإفرازات التي تنتجها هذه الغدد.
فإذا كانت الغدد تعمل بشكل غير صحيح تكون النتيجة سوء التغذية. ولكن في الغالب، فإن الغذاء الصحي والطبيعي والصحيح يساهم في شفاء الجهاز الغددي في الجسم. وبالعكس تماماً، فإن الغذاء غير الصحي وغير الكامل والهزيل يكون مضراً دائماً لصحة جسم الإنسان.
ومع مرور الأيام، وتطور العصور. صار الإنسان الحديث يعتبر الطعام مهماً له يساعده على سد جوعه وإشباع جشعه. ونسي هذا الإنسان أنه جزء متكامل من الطبيعة، لم يحدث في جسمه أي تغيرات أو تطورات فجهازه الهضمي هو ذاته الذي كان لإنسان أهل العصور الماضية وهكذا. فعلى الإنسان أن يلاحظ أنه ليس من حقه أن يخالف قوانين الحياة بشكل تعسفي، لأنه إذا قام بذلك ستكون النتيجة إصابته بالأمراض المختلفة، وسيورث ذلك كله لأولاده وأحفاده.
فعند اختيار الوقود الأفضل للجسم يمكنك رفع مستوى الطاقة بشكل جيد وملموس. ويتطلب اطلاق الطاقة من الطعام أربعة مراحل أساسية.
1 ـ الهضم الصحيح: فبعد مضغ الطعام. يدخل إلى الجهاز الهضمي حيث يتفكك ويتحلل نتيجة تأثير الأحماض في المعدة والأنزيمات الهضمية الموجودة في الأمعاء.
2 ـ تمثيل الطعام ومعالجته بشكل جيد من القناة الهضمية إلى الدورة الدموية والكبد.
3 ـ نقل الطعام بعد الانتهاء من معالجته إلى حيث تدعو الحاجة إليه عبر الدم.
4 ـ حرق الطعام وعملية "الأيض" والتي يتولد عنها توليد الطاقة من الأكسجين الذي ينتج عن حرق الطعام من قبل مليارات الخلايا الموجودة في جسم الإنسان.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#34224#post378812
وفي حال إخفاق أي واحدة من هذه العمليات الأساسية، قد يتعطل توليد الطاقة في الجسم.
فقد يؤدي الهضم السيء إلى امتصاص غير ملائم للمواد المغذية من المعي الذي يُفِقد بدوره الجسم من الطاقة.
كما أن عجزاً غذائياً واحداً أو أكثر قد يؤدي إلى خلل في التفاعلات التي تولد الطاقة ضمن الخلية.
وهكذا، فإن إبقاء الأنظمة المولدة للطاقة قيد العمل الصحيح مرتبط بصحة الوظائف الهضمية والدموية والكيميائية والحيوية ضمن الجسم
أين تخزن هذه الطاقة:
هذا الوقود الموجود في الجسم يتم حفظه في ثلاثة أشكال أساسية:
1 ـ السكر: وهو الأكثر توافراً وحفظاً للطاقة. وهو يتواجد في الدورة الدموية.
2 ـ الغليكوجين: وهو مادة شبيهة جداً بالنشاء. وتحفظ هذه المادة في العضلات والكبد، ويتم تحويلها بسرعة إلى سكر قابل للحرق ومنتج للطاقة.
3 ـ الدهن، إلا أن تحويل هذا الدهن إلى طاقة للاستخدام الفوري هو الأصعب.
الكربوهيدرات:
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#34224#post378832
تعتبر الكربوهيدرات المصدر الأولي لطاقة جسم الإنسان التي تحافظ له على الحرارة والنشاط. كما أنها توفر للجسم بعض مواد البناء الرئيسية في جسم الإنسان.
وتعتبر الخضار من المصادر الرئيسية للكربوهيدرات وكذلك كل من: الفواكه، النشويات، وبالتحديد الخبز والأرز والمعكرونة والرقائق والبطاطا والفاصوليا وكذلك البقول والثمار اللبية.
والكربوهيدرات تقوم بأكثر من توفير المواد الأولية للطاقة. فهي توفر أيضاً المواد المعدنية الحيوية، الفيتامينات والخمائر التي تعد ضرورية للتغذية الصحيحة.
فالغذاء يجب أن يحتوي على الكربوهيدرات لضمان القدر الكافي من السعرات الحرارية الضرورية للقيام بعمليات الجسم والطاقة بما يتضمن نشاط العضلات والأعصاب.
ويقوم الجسم بتخزين هذه الطاقة على شكل الغليكوجين. وكذلك يتم بناء الدهون في الجسم من الكربوهيدرات. وإذا أراد أحد أن يفقد الوزن يجب أن يحد من كمية الكربوهيدرات النشوية أو يقطعها من غذائه، وهي خاصة الخبز والحبوب والبطاطا.
الدهنيات:
الدهنيات ضرورية في الغذاء لكونها توفر الأحماض الدهنية غير المشبعة والضرورية. وهي تنقل بعض الفيتامينات وتؤمن الوقود الاحتياطي للجسم.
ويمكن أن نصف الدهون بمثابة وقود مخزن ثاني في الجسم بعد الكربوهيدرات.
وتعتبر الحيوانات والخضراوات المصدران الأساسيان للدهنيات، فالكريما والزبدة التي هي دهون أمينية والتي تشمل الزيوت النباتية (كزيت الفول السوداني، زيت الذرة، وغيرها من الزيوت..) فهذه الأحماض غير المشبعة ضرورية لبنية الخلايا السليمة. والدهون ضرورية أيضاً لإنتاج المادة الصفراء التي هي بدورها ضرورية للهضم الصحيح ولطرد الأوساخ من الجسم.
وهناك بعض الدهون المضرة بالصحة الجيدة. وهذه الدهون هي الدهون المشبعة أو المهدرجة كالسمن النباتي، وزبدة الفول السوداني المهدرجة. ففي حالاتها الطبيعية تكون هذه الزيوت طبيعية تماماً. ولكن عندما تهدرج تصبح في حالة لا يكون بمقدور الجسم البشري تناولها بسهولة.
والمتصور "بهدرجة الزيت النباتي" أن يكون الهيدروجين قد دخل إليه، وأن ذرات من الهيدروجين قد اتحدت مع الجزئيات الطبيعية، وبالتالي يكاد الإنسان لا يأكل منها كثيراً، وخاصة دهون الحيوانات. وهنا لا بد من التنبيه إلى أنه عند تناول اللحوم مطبوخة كانت أو مشوية، يكون من الحكمة أن يضع الإنسان معها بعضاً من الدهن لأنه ضروري للصحة الجيدة ولزيادة الطاقة عند الإنسان.
البروتين ضروري لجسم الإنسان لأنه يزود الجسم بالأحماض الأمينية الحيوية التي تساعد في عملية نمو الإنسان وكذلك المحافظة على الأنسجة.
ويمكن القول أن كل شيء في الجسم تقريباً يتألف من البروتينات كما نقول أن السيارة تتألف من المعدن. فالبروتين منظم بشكل يسمح له بتشكيل خلايا الدماغ والعظام والأنسجة.
هناك مصدران أساسيان للبروتينات:
ـ البروتين الحيواني، ـ البروتين النباتي.
أ ـ البروتين الحيواني: ويتوفر البروتين الحيواني من اللحم، السمك، الطيور، البيض، الحليب. وهو الأفضل والأنفع للإنسان للأسباب التالية.
1 ـ هذا البروتين هو الأشبه بالنسبة للبروتين الموجود في جسم الإنسان من حيث التركيب.
2 ـ يمكن أن يستخدم ويتمثل بسهولة في جسم الإنسان.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#34224#post378844
3 ـ يحتوي على الأملاح المعدنية والفيتامينات.
4 ـ يحتوي على خضاب الدم القيم.
5 ـ يتطلب البروتين الحيواني أقل كمية من النشاط للهضم.
6 ـ البروتين الحيواني يترك ترسبات صغيرة جداً وقليلة مقارنة مع ترسبات الكربوهيدرات.
ب ـ البروتين النباتي: هو أيضاً مهم بالنسبة للإنسان، وهو موجود بكميات هائلة في الحبوب الكاملة، كالبذور، الفاصوليا، البازيلا، المكسرات.
ومع كل فوائد البروتين النباتي إلا أنه لا يمكنه بمفرده أن يحافظ على صحة جيدة وذلك للأسباب التالية:
1 ـ لا يحوي على ما يكفي من الأحماض الأمينية الضرورية.
2 ـ البروتينات النباتية لا تحوي حمض الميثونين، وهو أحد الأحماض الأمينية الرئيسية وهنا يخطر على البال سؤال وهو:
كيف يعيش الناس النباتيون؟
عند الفحص الدقيق سيتبين بالنتيجة أن النباتيين يحذفون اللحم من قائمة طعامهم، ولكنهم يبقون على الحليب ومنتجاته (أجبان، ألبان…) وكذلك البيض. كل ذلك بالتالي بروتين حيواني أصلي مائة بالمائة.
وفيما يلي جدول بأهم المواد المغذية والمنتجة للطاقة: