وظيفة الذاكرة هي تسجيل المعلومة، والاحتفاظ بها، ومن ثم استعادتها وقت الحاجة.
وفقدان الذاكرة يعني تعطيل أو غياب هذه القدرة.
إن هناك محافظ مختلفة للذاكرة، فمثلاً مناطق حفظ الذاكرة الحديثة تختلف عن أماكن حفظ الذاكرة القديمة أو المتكررة، فالذاكرة الحديثة عرضة للاصابة أكثر من الاخرى، فقد ينسى الشخص بعض الاحداث اليومية، بينما يذكر حوادث حصلت قبل عدة سنوات.
إنَّ مناطق الكلام وترجمته في الدماغ تختلف عن تلك المناطق المسؤولة عن الذاكرة، والتي تكون عرضة للخلل أكثر من المناطق الأخرى، لذلك لا ينسى المريض المصاب بفقدان الذاكرة الكلام.
أقسام الذاكرة :
– الذاكرة البسيطة أو الحديثة قصيرة المدى، مثل استعادة بعض الأعداد أو الأعمال التي عملت قريبا.
-الذاكرة طويلة الأمد التي تمتد من أيام إلى أشهر أو سنوات وتعتمد على التصور الحسي والنظري بالإضافة إلى ******* والتكرار.
يوجد فارق بين النسيان العادي الذي يحصل نتيجة عدم التركيز وذلك الذي يحصل نتيجة لأسباب عضوية، حيث يصعب على المريض التركيز واستعادة بعض الجمل أو الأعداد بعد دقائق مهما اجتهد في التركيز وحاول الاستعادة
أسباب فقدان الذاكرة :
الأسباب العضوية:
-لعل أكثر أسباب فقدان الذاكرة حدوثًا, هو حصول ارتجاج دماغي نتيجة ضربة أو هزة تصيب الرأس كما يحدث في حوادث السير.
– سوء التغذية
– خلل الغدد الوظيفي كنقص الث،،،وكسن الذي تفرزه الغدة الدرقية.
– نقص بعض الفيتامينات مثل نقص فيتامين الثايمين.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#107861#post1608131
-التهاب أجزاء من الفص الصدغي الدماغي، مثل حالات الالتهاب الدماغي الفيروسي (الهربس)
– حصول جلطات أو أورام في الصدغ الدماغي.
– التسمم بغاز أو أكسيد الكربون أو التسمم ببعض الأدوية.
– "مرض الزهايمر" ولاسيما ذلك المصاحب لكبر السن.
الأسباب النفسية :
هذه الأسباب تصيب *****ين على السواء, وقد يحدث الأمر بشكل مفاجىء أو مضطرد التطور, ويصاب الإنسان بفقد الذاكرة عند تعرضه لمواقف نفسية مؤلمة كفقد شيء عزيز.
وتفسر هذه الحالات طبيًا بأنها نوع من الهروب اللاشعوري من الواقع، أو الحوادث المؤلمة.
هناك حالة من فقدان الذاكرة يطلق عليها "فقدان الذاكرة الوهمي" والذي يحدث للمصابين بحالة اكتئاب، مما يولد حالة قلق عند المصاب بهذا النوع من فقدان الذاكرة ويصاحب ذلك تزامن للأعراض الاخرى الدالة على الكآبة.
العلاج : حسب السبب
– حالات فقدان الذاكرة الكاذب (الوهمي) تستجيب وبشكل ملحوظ للدواء المضاد للكآبة المرضية.
– إعطاء هرمون الث،،،وكسين في حالة ثبوت نقصه.
– تتحسن حالات الارتجاج الدماغي.
– لا يوجد علاج لحالات الخرف المعروفة بمرض الزهايمر أو الأمراض المشابهة.
يعطيك العافية ع ما ذكرتي
مشكوووووووووووورة ودمتي بحب
يعطيك العافيه
ولاعدمنااااااك