تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » السمنة عند الاطفال سببها استئصال اللوزتين

السمنة عند الاطفال سببها استئصال اللوزتين 2024.

طب ، الصحة ، صحة أطفالنا ، السمنة عند الاطفال ، استئصال اللوزتين ، جراحة استئصال اللوزتين ، مشاكل في التنفس ، اللوزتين

استئصال اللوزتين

يخضع عدد كبير من الأطفال لجراحة استئصال اللوزتين إما لوضع حدّ لالتهابهما تكراراً، أو للتخلص من مشكلة صعوبة التنفس أثناء النوم. ولكنْ لهذه الجراحة آثار جانبية تنعكس على وزن الطفل.

فاللوزتان تُزالان عادةً للحد من أنواع العدوى والالتهاب التي تتسبب بآلام الحنجرة ومشاكل البلع وهي شائعة عند الأطفال. كما تُجرى في كثير من الأحيان لمساعدة الأطفال الذين يعانون مشاكل في التنفس أثناء النوم.

وعلى الرغم من إدراك الآباء والأطباء أن هذه العملية الجراحية التي يضطر الأطباء إلى إجرائها لبعض الأطفال لا تخلو من أعراض جانبية ومخاطر صحية، فإنهم لا يترددون في الموافقة على إجرائها باعتبارها أقل الضررين.

وآخر الدراسات حول الأضرار الجانبية لجراحة إزالة اللوزتين أكدت مرة أخرى أنها تسهم في زيادة وزن الأطفال.

وتوصل باحثون أمريكيون إلى هذه النتيجة بعد تحليلهم بيانات أحد 10 دراسة سابقة شملت قرابة 1600 طفل خضعوا جميعهم لهذه الجراحة. وتمت متابعتهم حتى بلغوا 18 عاماً.

وصنّف العلماء جميع هؤلاء الأولاد في خانة الوزن الطبيعي أو السمنة المفرطة، حيث لم يعانِ أحد نقصاً في الوزن. ولاحظ الباحثون أن أوزان أغلب هؤلاء الأطفال فاقت بكثير المعدل الطبيعي في السنوات الأولى بعد إجرائهم العملية.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#152341#post1942415

ورغم تراجع نسبة إجراء هذه الجراحة إلا أن عدد الأطفال الذين يخضعون لها في مختلف الدول لا يُستهان به، إذ يبلغ في الولايات المتحدة وحدها نصف مليون طفل سنوياً. وينصح الخبراء والدي من استؤصلت لوزتاه أن ينتبها كثيراً الى وزن طفلهما ونوعية أكله.

ومعروف ان التهاب اللوزتين من الأمراض الأكثر شيوعًا، كما أن عمليات استئصال اللوزتين من أكثر العمليات التي تجرى، لذا فإن الأعراض التي تصاحب التهاب اللوزتين وخصوصًا عند الأطفال هي التي تؤرق الوالدين، فارتفاع الحرارة الذي يصاحب المرض يعد من أشدها خطورة على الطفل، والتي نحذر منها وندعو دائمًا إلى أخذ الحيطة والحذر، ونشدد على استعمال خافضات الحرارة بجميع أنواعها، إضافة إلى استعمال الماء البارد لتخفيض الحرارة.

وقبل أن يتبادر إلى أذهانكم عن سبب هذا الاهتمام بضرورة إبقاء درجة الحرارة دون الدرجة 38م، أود أن أذكر لكم أهم مضاعفات ارتفاع حرارة الطفل وأخطرها ألا وهي إمكانية حدوث تشنجات حرارية، والتي إذا ما تكررت فلربما تؤدي إلى حدوث خلل دماغي يستدعي استعمال بعض العلاجات مدى الحياة.

وفي الغالب التهاب اللوزتين عند الأطفال يصاحبه تضخم الناميات الأنفية أو ما يسمى باللحمية، والتي هي أيضًا تتكون من نسيج ليمفاوي شبيه بنسيج اللوزتين، وتضخمها سيحدث ضغطًا على الفتحتين السفليتين لقناة استايكوس وربما انغلاقهما، والذي سيؤدي حتميًا إلى تجمع السوائل في الأذن الوسطى وضعف السمع، ومن الأمراض الأخرى صعوبة في البلع، وهو ما يؤدي إلى ضعف الشهية وصعوبة التنفس والشخير، والتنفس من الفم في أثناء النوم. وعند فحص المريض من قبل طبيب الأنف والحنجرة، تجد تضخمًا في اللوزتين، وأحيانًا يكسوهما طبقة من الصديد، إضافة إلى تضخم الغدد اللمفاوية تحت الفكية، وكذلك تلك التي خلف زاوية الفك السفلى، وهو أشد أنواع التهاب اللوزتين خطورة، حيث في الغالب ترتفع حرارة المريض عاليًا، ومن الصعب السيطرة عليها في الأيام الأول.

وفي حالات التهاب اللوزتين المزمن، بمعنى آخر حدوث التهاب اللوزتين لأكثر من أربع مرات سنويًا وعلى سنتين متتاليتين، وهنا ينصح الأطباء باستئصال اللوزتين واللحمية تحت البنج العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.