الوسم: المشهد

في خاطري فكرة و في فمها حرف..
و برفقتكم مايزيد من خُطانا..حباً و نزف..

:

:

هي

/
و

/
أنا

أتفقنا
أن نقتسم تفاحة ..آدم
أن نكتب الخيال ..
قد يكون البدء ومضة من واقع ,وقد يكون مجرد إلهام وترٍ أو صورةٍ و همس خاطر ..
هي مشاهدٌ من حيوات أنثى ..
لا تنتمي لوطناً سوى حلمها و لا اسماً سوى نونها و لا عُرفاً سوى..أنوثتها
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#55386#post750592
هي امرأةٌ .. هي نحن و نحن هي ..

وفي كتابتها سنمضي لا يفرق المرء بين ظل قلم رفيقتي و مدادي..
لكأننا سقطنا في محبرة واحدة و شربنا من ذات الوله و نكاد نتسابق إلى نشوة غاية..

سنكتب بأبجديتنا ..
أ .. ب .. ت .. هاء .. نون .. !

و القوم في فتنةِ النون هائمون ..
و بطغيان حضور التاء حالمون ..

[bdr][/bdr]

[bdr][/bdr]

كونوا بالجوار..

.
.
و الخطى يُزينها هدير التمهل و رحيل رائحة فجرٍ تختلط بحرائر من كانت في غفوتها تعيش حلمً..
طلع الصبح من بين أبخرة و كسل ندى حمامها الصباحي..
بأنملةٍ تبكي برد غربة و تكتب حرفاً على مرآة..
تمحي آثر فوضى مساحيق التجميل عن نحرها, وجنتيها و الشفاه..
تغسل سحم كحلها..
أطراف شعرها تداعب عنقها و منحنى تمرح في ربيعه الأقراط زينة و زهو نون ..
يأخذها هباء الخاطر في أظافرها و نافذةٍ معلقة يهرب منها دندنة استرخائها و ترانيم الماء الساخن ..

………..

.
.

تنفخ فقاعات الصابون للأعلى
ترقبهــا إلى أن تتلاشي

ترسم فوق ضباب المرآةِ حرفين وقلب
لتراقب انعكاس وجهها من الخطوط المرسومة
هالات سوداء .. أورث السهر عينيها

تذكرت .. كيف بعثرت أنفاسهــا ذلك المسـاء !!
وهو على الطرف الآخ ــر
لا يُدرك .. بأن بعثرة الأنفاس تُصيبك باختناق .. !!
وأن الأسئلة حين تكون إجابتهــا هُــوَ ..
يُصيبهــا الدوار … لِتَصمُتْ ..
.
.
غَمَرَتْ كلها بداخل الماء السـاخن
تستمع لوقع قطراته على جسدهـا ..
.
.

[bdr][/bdr]