اكتشاف دواء جديد لحالات الربو الشديدة والدراسات تثبت فعاليته 2024.

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مرض الربو كما يعلم القارئ مرض شائع جدا، وهناك الكثير من المرضى الذين يعانون منه. ونظام علاج الربو يخضع لمراجعة مستمرة من قبل المختصين. وهناك جهات علمية عالمية تضع ضوابط وطرق العلاج وتصدر هذه الضوابط بناء على أفضل الأدلة العلمية المتوفرة ويتم مراجعتها بصورة دورية كل سنة أو سنتين وتصدر الجهات الصحية في كثير من الدول إرشادات لعلاج الربو وهناك إرشادات سعودية يتم مراجعتها بصورة دورية. وعلاج الربو يعتمد في الأساس على خطين من العلاج:
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#45718#post557001

موسعات الشعب وتستخدم كأدوية إسعافية ولمرضى الربو المتقطع والخط الثاني هو الأدوية الواقية التي تمنع حدوث الربو. والفكر خلف استخدام الأدوية الواقية هو تغير فهم آلية مرض الربو، حيث ينظر الاطباء للآن لمرض الربو على أنه التهاب يحدث في مجاري وقصبات الهواء ويحدث أعراض الربو. فآلية مرض الربو أكثر بكثير من مجرد انقباض العضلات في قصبات الهواء مما يحدث ضيق في مجرى التنفس. وتهدف الأدوية الواقية إلى وقف الإلتهاب في قصبات الهواء ويتم ذلك على عدة مستويات وبعدة أدوية فالستيرويدات (الكورتيزون) تعمل على مستوى معين لوقف الإلتهاب ومضادات الليوكوتر ايينز (سنجلويير) تعمل على مستوى آخر وهكذا تستمر محاولات الأطباء والباحثين للوصول إلى أدوية واقية جديدة. وبفضل الله فإن النسبة العظمى من مرضى الربو يستجيبون للأدوية الواقية المتمثلة في البخاخات الواقية، ولكن هناك نسبة أقل من المرضى تصل إلى 5٪ من مرضى الربو تستمر لديها الأعراض بالرغم من استخدام أعلى جرعات البخاخ الواقي وبعضهم يحتاج إلى حبوب الكورتيزون لمدة طويلة للسيطرة على المرض وأعراضه. وقد يحتاج هؤلاء المرضى إلى التنويم المتكرر في المستشفى أو الزيارات المتكررة قسم الطوارئ. لهذه الفئة من المرضى ظهر علاج جديد يعرف بمضادات غلوبلين E المناعي (مضادات lgE).

ولفهم آلية عمل هذا العلاج لابد من فهم آلية مرض الربو أو الحساسية التي تسبب الربو. فبصورة مبسطة جدا تمر حساسية الصدر (الربو) بثلاث مراحل، المرحلة الأولى مرحلة التحسس، حيث يتعرض الجهاز التنفسي لمادة مهيجة وتقوم الاجسام المضادة lgE بالتعرف على المهيج وتكون مركبا يلتصق بنوع من خلايا الدم البيضاء تعرف بخلايا ماصت. بعد ذلك تبدأ المرحلة الثانية وهي الاستجابة المبكرة، حيث تفرغ خلايا ماصت جميع محتوياتها نتيجة التصاقها بالاجسام المضادة lgE وهذه المحتويات تبدأ تفاعل الحساسية وتظهر أعراض المرض خلال دقائق ثم بعد ذلك تبدا المرحلة الثالثة وهي الإستجابة المتأخرة وتشارك فيها أنواع أخرى من الخلايا البيضاء ولا أريد في هذا السياق أن أعقد الأمر للقارئ، ولكني أحببت توضيح آلية المرض بصورة مبسطة حتى يتسنى للقارئ الكريم فهم طريقة عمل الدواء الجديد. فالدواء الجديد الذي يتم تناوله عن طريق الحقن مرة كل اسبوعين أو اربعة أسابيع يقوم بتكوين مركب مع الاجسام المضادة lgE ويمنع التصاقها بخلايا ماصت مما ينتج عنه توقف تفاعل الحساسية في مراحله المبكرة. وقد أظهرت الدراسات أن العلاج آمن الاستخدام ولا توجد آثار جانبية شديدة كما أن نسبة جيدة من المرضى يستجيبون له، ولكن بالطبع ليس كل المرضى. وقد إدارة الدواء والغذاء الأمريكية على استخدامه في علاج حالات الربو الشديدة، كما وضع ضمن الأدوية التي يمكن استخدامها في التوصيات العالمية الجديدة لعلاج حالات الربو الشديدة وحصل العلاج على موافقة للإستخدام في المملكة وتم تسجيله في وزارة الصحة في المملكة حديثا بناء على الأدلة العلمية المتوفرة التي أظهرت فعالية هذا العلاج. فقد أظهرت الدراسات أن العلاج الجديد كان فعالا مع المرضى المصابين بالربو الشديد من حيث تقليل عدد مرات الإصابة بنوبات شديدة من الربو وعدد مرات زيارة قسم الطوارئ والتحسن الكبير في وظائف الرئة عند المرضى الذين استخدموا العلاج الجديد كما حدث تحسن نوعي كبير في حياة المرضى ونقص كبير في الأعراض وفي استخدام حبوب الكورتيزون. والعلاج، كما ذكرت آنفا يستخدم لحالات الربو الشديدة وليس لكل مرضى الربو. والعلاج مصرح باستخدامه للكبار فقط ولم يحصل على موافقة باستخدامه للأطفال أو السيدات الحوامل. وتبقى نقطة مهمة قد تحد كثيرا من استخدام الدواء الجديد وهو التكلفة الباهظة لمثل هذا العلاج، ولكن بعض الدراسات الاقتصادية لجدوى مثل هذا العلاج أظهرت نتائج أولية بأن تكلفة استخدام العلاج أقل من التكلفة التي قد يتحملها النظام الصحي نتيجة عدم علاج المرضى بسبب حاجة المرض للتنويم في المستشفيات وللزيارات المتكررة للأطباء وأقسام الطوارئ.

أسأل الله أن يحفظنا وإياكم وأن يشفي كل مريض.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي وسلم على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

حياك الله غاليتي فتانة

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم المحتوى

اللهم اجعل شفاءا لكل مرضى المسلمين

ونسال الله العافية لكافة امة المسلمين

ودمت بحفظ الله ورعايته

الله يسلمج يالغلا ويدوم عزج وخيرج وعافيه يا خيتوووووووووو…
عوووووافي فتووونه
على المعلومات الحلوووه عن مرض الربو
والصراحة الكثير والكثير من الناس يعاني من هذا المرض
ولايعرف الاولويات وتالتحذيرات والارشادات الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات
عوفيتي يالغاليه
وانشاء الله من تميز الى تميز
سلمت ياالناعس على التواجد والتواصل عساك على القوة دوووووم…

تحذير من الحمية الشديدة لأنها تسبب حصيات المرارة 2024.

في فصل الصيف تزداد رغبة الناس، وخصوصا النساء، في التوصل إلى «وصفة سحرية» سريعة للتخلص من الشحم الذي تراكم في أجسادهم خلال فصل الشتاء. إذ آن أوان التخلص من الملابس الثقيلة لصالح الملابس الخفيفة التي تظهر مراكز تجمع الدهون. ويحذر الباحثون الألمان الناس، وخصوصا النساء، من مغبة الحمية الشديدة الى حد تجويع النفس لأنها تزيد من مخاطر التهابات المرارة ومخاطر تكون حصياتها. ورغم أن مخاطر المرارة تنطبق في غالب الأحيان على النساء في أعمار متقدمة، إلا أن مخاطر الحمية الشديدة تهدد الشابات أيضا. وأمراض المرارة هي من الأمراض التي تصيب النساء أكثر من الرجال.

وذكر البروفيسور فرانك لامرت من العيادة الطبية الثالثة في جامعة شتوتغارت (جنوب) أن أفضل طريقة لتجنب خطر حصى المرارة هو الرياضة وتخفيف الوزن بالطرق العلمية ووفق ****** محدد ومدروس. وعكس ذلك فإن الحمية الشديدة غير العلمية وغير المدروسة قد تزيد مخاطر إصابة المرارة وخصوصا عند النساء. وأجرى لامرت، المختص بالأمراض الناجمة عن اضطراب الاستقلاب، دراسة حول الموضوع نشرت في «المجلة الطبية الاسبوعية الألمانية» تقول إن حمية سريعة تؤدي على فقدان 25% من وزن الجسم تضاعف مخاطر أمراض المرارة والحصى.
وتشير الدراسة التي أجريت على مجموعة من البدناء والبدينات الى أن فقدان ربع وزن الجسم خلال 4 أشهر يزيد مخاطر حصى المرارة بنسبة 200%. بل إن الإصرار على تناول الأغذية الخالية من الدهن تقريبا يقلل نشاط المرارة ويؤدي إلى تراكم المادة الصفراء فيها، وبالتالي إلى زيادة مخاطر تركز الأملاح وتحولها إلى حصى. فالمرارة بحاجة لأن تفرغ محتوياتها بتأثير الوجبات الدسمة بين الآونة والأخرى.
وتثبت الدراسة أن حمية علمية وتدريجية، يجب ألا تتعدى خفض كيلوغرام واحد كحد أقصى في الاسبوع، تعين البدينة على خفض وزنها بشكل علمي من دون تأثير على المرارة. وتحدث لامرت عن ظاهرة التذبذب بين الحمية والنهم، فقال إن على الإنسان تجنبها لأنها تؤدي إلى نتائج معاكسة. ونصح لامرت بالرياضة، إلى جانب الحمية المدروسة، لتقليل مخاطر أمراض المرارة. وقال الباحث إن الهرولة لمدة 2 الى 3 ساعات في الأسبوع، أو ركوب الدراجة الهوائية بنفس الشدة يقلل مخاطر الإصابة بحصى المرارة بنسبة تتراوح بين 20 و 40%.
وأشار الباحث الألماني إلى دراسات تتحدث عن دور فيتامين «سي» في خفض مخاطر حصى المثانة. هذا عدا عن دراسات أميركية حديثة تقول إن التعاطي المعتدل لبعض المشروبات كالقهوة التي تحتوي على الكافيين يسهم في خفض مخاطر حصى المرارة أيضا. وسبق للمعهد الألماني «للتغذية والنقرس الناجم عن الحمية» أنه حذر من دور حمية الدهون (صفر)، أي تناول الطعام الخالي تماما من الدهون، لأن ذلك يؤدي الى اضطراب مستوى الكوليسترول في الدم وحصول حالات تشنجات المرارة واضطراب القلب. وجاء هذا التحذير حينما طالبت حملة للصيام التوقف عن تناول الدسم لفترة أمدها 7 أسابيع. وشارك في هذه الحملة كما هو معروف 2,5 مليون ألماني من مختلف الأعمار، بينهم من المعرضين لأمراض المرارة والقلب والنقرس.