اذاعة مدرسية 1445عن الاخلاق الحسنة 2024.

اذاعة مدرسية 1445عن الاخلاق الحسنة

اذاعة مدرسية 1436عن الخلق السحن،اذاعة مدرسية 1445 في الاخلاق،اذاعة مدرسية 1445عن الخلق

مراحب عساكم بخير
اقدم لكم موضوع رائع

اذاعة مدرسية 1445عن الاخلاق الحسنة

اتمنى ان تنال رضاكم
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#243404#post2088621

اذاعة مدرسية 1445عن الاخلاق الحسنة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أخواتي ******ات مع إشراقة شمس يوم جديد يسعدنا أن نستهل
إذاعتنا لهذا اليوم بآيات من كتاب الله الكريم تتلوها على مسامعنا
أختنا…………………..

أخواتي.. إن لنا في رسول الله لأسوة حسنة حيث قال تعالى (

وإنك لعلى خلق عظيم)) ومع أقوال رسول الله تقدمها لنا أختنا في
الله………………

أخواتي ******ات:

ليس هناك شي يزين الإنسان ويرفع درجته عند الله ويعلي مكانته
بين الناس مثل حسن الخلق،وحسن الخلق يعني أن يتحلى الإنسان
بكل الصفات الإنسانية الجميلة كالحلم،الصبر، المروءة، التواضع

والكرم والأدب والمعاملة الطيبة مع الآخرين والكثير والكثير من
الفات الكريمة…

قال الشاعر:

إنما الأمم الأخلاق مابقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.

فتعالوا أخواتي نتعرف على بعض الصفات الحميدة التي ينبغي أن

نتحلى بها.. ومع أختنا:……………….

والآن مع هل تعلم وأختنا …………………

وفي الختام: تقبلوا تحيات طالبات الصف………..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحديث:
عن معاذ بن جبل رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه

وسلم قال: (( اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالط
الناس بخلق حسن)).

موضوع عن الصفات الحميدة:

الأمانة: قال تعالى: (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها))

فما أجمل أن يكون الإنسان أمينا وماأجمل أن يكون خلقي الدائم هو
الأمانة مع ربي ومع نفسي ومع الناس جميعا

وماأجدرنا جميعا أن نقتدي برسولنا العظيم الذي عرف بالصادق

الأمين.

احترام الأخرين:
الاحترام من أهم الصفات التي ينبغي علينا التحلي بها فاحترامك

للأخرين يصنع احترامهم لك والاحترام يعني التكلم بأدب مع
الأخرين من غير رفع الصوت أو العبوس في الوجه أو إظهار

الغضب. فاحرصي أختي على احترام من هم أكبر منك سواء أكانوا

والديك أو إخوانك أو معلماتك.

هل تعلم:

_ هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الناس أخلاقا

وأحسنهم سلوكا.

_ هل تعلم أن حسن الخلق يكسب محبة الله تعالى ومحبة الناس.

_ هل تعلم أن أقرب الناس من رسول الله يوم القيامة أحسنهم

أخلاقا.

حياك الله

جزاك الله خيرا على الطرح القيم

اللهم املأ بالإيمان قلوبنا.. وباليقين صدورنا..

وبالنور وجوهنا.. وبالحكمة عقولنا..

وبالحياء أبداننا.. واجعل القرآن شعارنا..

والسنة طريقنا.. يا من يسمع دبيب النمل على الصفا..

ويُحصى وقع الطير في الهواء.. ويعلم ما في القلب

والكُلَى.. ويعطى العبد على ما نوى

اللهم اغفر لنا جدنا وهزلنا وخطئنا وعمدنا وكل ذلك عندنا

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم

وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم

ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم

وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#243404#post2088921

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا

قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى

حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا

هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما

صور لبعض الوجوه الحسنة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد
ابن عبدالله خير من أرسل للعالمين .. أما بعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الوجه هو واجهـة الإنسان التـي يقابــل بهـا المجتمـع

وكـل شخـص يحرص علـى أن لا يشوب هذا الوجـه أي

شائبـة .. لا حسية ولا معنويــة .. فمــا بالك يـوم العرض

على رب السماوات والأرض … هناك لا تخفـا علــى الله

خافيه .. فالمــوقف جـدُ عظيـم .. وحفـظ الوجـه فـي الدنيا

هو حفظ له في الآخرة .. ففـي الوجـه جوارح إذا حفظتهـا

حفظة دينك . اللسان . العين .. الأذن .وبداخله .(( العقل))

وإذا لم تحفظه في هذه الدنيا .. فالموعد أمامك ..

وإليك بعض الصور لهذه الوجوه كما جاءت في القرآن الكريم

نسأل الله أن يجعلنا من المنعمين .. والوجوه الناظرة لربها …

والمبيضة المسفره … اللهم آمين

قال تعالى

وقال تعالى ..

وقال تعالى..

وقال تعالى..

وقال تعالى ..

اللهم لا تجعلنا ممن قلت فيهم ..


الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#67843#post1009777

اللهم اجعلنا من المتقين الذين قلت فيهم ..

واحذر هذا الموقف..

ومن الأعمال التي تبيض الوجه وتجعل النور فيه
قيام الليل .. الخلق الحسن .. مراقبة الله في السر والعلانية

اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
اللهم آمين

الرعاية الحسنة 2024.

قصة تتكرر بين الزوجات اللاتي تعليمهن محدود و حظهم من الوعي و ******* منعدم
يعتقدن أن أكثر شئ يؤكد عدم فقد الزوج هو كثرة الأنجاب حتي ينشغل بالأطفال و لا يجد فرصة
للأهتمام بأمرأة أخري.
لا يمكن أن يستطيع رجل دخله بسيط أن يشبع بطون و أفواه كثيره لا بالطعام و لا بالعطف و الحب
و لا بحسن التربية و الرعاية و لا توفير التعليم اللائق و لا…………………………………………

و فكرة الزوجة فكرة غبية دمرت حياتها تماما و حياة أطفالها اللذين لا ذنب لهم في جهل تلك الأم
و كما عرفنا أن كثرة الأولاد دمار للأسرة تماما و خاصة مع مع وجود الفقر و الجهل فإن توفرت كافة الظروف
و الإمكانات لرعاية عدد كبير من الأطفال لا مانع من كثرة الأطفال أن سمحت صحة الأم بذلك.

لكن الأب العاجز عن إعالة أطفاله بكل تأكيد سيكون محطم نفسيا تماما و سيصاب بكافة الأمراض البدنية
و النفسية و نتيجة لذلك هروب من المسؤليةْْ. رغم انه غير معفي من المسؤلية عن كثرة الأنجاب فمثل تلك
الزوجة الجاهلة كان يجب عليه كزوج أن يهددها بعد الطفل الثالث بانه سيتركها إن أنجبت بعد ذلك و يأمرها بعدم
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#79271#post1225596
الإنجاب و يجبرها علي أستخدام إحدي وسائل منع الحمل لأن مثل تلك الزوجة لا ينفع معها الإقناع بل التهديد مما تخافة . رغم أنه شريك مع زوجته في الجهل و كثرة الإنجاب .

و من جهة أخرى نفسية الأطفال و التي نتحدث عنها بإختصار . فلقد أرتكبا والداهم ضدهم جريمة لا تغتفر ليس فقط لعدم توفير المأكل و الملبس .
و لكن معاناة حقيقية من كل شئ لأنهم محرمون من جميع حقوقهم مادية و معنويه و سيكون مصيرهم كما نري
يوميا من أطفال الشوارع اللذين هم ناتج لمثل تلك الحالات و هم طلبه في مدرسة الجريمة المستقبلية
تنظيم النسل مطلوب عندما لا تتوفر الإمكانات المادية و المعنوية و عندما لا تتحمل صحة الأم كذلك تكرار الإنجاب
و لكن إن توفرت كافة الظروف المؤدية لتربية لائقة لعدد أكثر من الأطفال فلا بأس ,فالبنون زينة الحياة الدنيا

سيد أبو الحسن مساك مسك
موضوع مميز مثل ما عودتنا
الله لا يحرمنا جديدك وإبداعك
في انتظار مواضيعك المقبلة
دمت بود
تحياتي

[IMG]http://pepsi20057.******.com/4094ab7e21.gif[/IMG]

حياك الله ابو الحسن

على نقلك لنا هذا الموضوع الحساس جدا
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#79271#post1226542

بالفعل الزوجة التي تفكر بان كثرة الانجاب يجعل الزوج يرتبط بها اكثر

فهذه فكرة خاطئة

اولا في بعض الازواج لا يكترثون للاطفال ولا يهتمون بهم بكثرة ما يهتمون باشباع رغباتهم فقط

وبهذه الحال الزوجة تفقد هذه الخاصية لانها تهتم بالاطفال واكيد البعض منهن لا تستطيع حتى تربيتهن التربية الصالحة ولكنها تقول الاطفال مثل الحتطة والشعير نبذرها في الارض ومتى ما امطرت السماء عليها انبتت وانتج لنا

ولكن هذه الافكار جدا خاطئة

الطفل يحتاج الى تربية

ويحتاج الى ترشيد منذ نعومة اظفاره

ويحتاج الى العناية الى ان يكبر

ومن اين لها الام هذه القدرة لتربي كل هذا الكم من الاطفال وترعى اسرتها وترعى زوجها ومطاليبه

اذن هنا الخطا الذي تقع فيه الزوجة بالانجاب الكثير وبحالة ايضا فقيرة لا تساعد على اشباع افوه الاطفال وبطونهم

بارك الله بك ووفقك لما يحب ويرضاه ولما فيه الخير والصلاح

ودمت بحفظ الله ورعايته

[IMG]http://pepsi20057.******.com/4094ab7e21.gif[/IMG]

تعالوا احبتي نتعرف على البدعة الحسنة والبدعة السيئة والفرق ب 2024.

ظهر كثير ممن يروّجون لبدعهم بإسم البدعة الحسنة ، لذا وجب التحذير منهم و تبيين

فتاوى العلماء في ذلك والرد على كل من يقول بالبدعة الحسنة !

أربعة فتاوى في حكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة

1) سؤال:
ما حكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة؟

وهل يصح لمن رأى هذا التقسيم أن يحتج بقول الرسول: "من سن سنة حسنة في الإسلام…"

الحديث، وبقول عمر: "نعمت البدعة هذه…"؟

نرجو في ذلك الإفادة، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

ليس مع من قسم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة دليل؛ لأن البدع كلها سيئة؛ لقوله : "

كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" [رواه النسائي في "سننه" (3/188 ـ 189) من حديث جابر بن عبد الله

بنحوه، ورواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/592) بدون ذكر: ((وكل ضلالة في النار)) من حديث

جابر بن عبد الله. وللفائدة انظر: "كتاب الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة رحمه الله تعالى (ص93) وما بعدها].

وأما قوله : "من سن في الإسلام سنة حسنة" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/704 ـ 705)

من حديث جرير بن عبد الله]، فالمراد به: من أحيا سنة؛ لأنه قال ذلك بمناسبة ما فعله أحد الصحابة

من مجيئه بالصدقة في أزمة من الأزمات، حتى اقتدى به الناس وتتابعوا في تقديم الصدقات.

وأما قول عمر رضي الله عنه: "نعمت البدعة هذه"[رواه البخاري في "صحيحه" (2/252) من حديث

عبد الرحمن بن عبد القاري]؛ فالمراد بذلك البدعة اللغوية لا البدعة الشرعية؛ لأن عمر قال ذلك

بمناسبة جمعه الناس على إمام واحد في صلاة التراويح، وصلاة التراويح جماعة قد شرعها الرسول ؛

حيث صلاها بأصحابه ليالي، ثم تخلف عنهم خشية أن تفرض عليهم[انظر: "صحيح البخاري" (2/252)
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#173652#post1996709

من حديث عائشة رضي الله عنها]، وبقي الناس يصلونها فرادى وجماعات متفرقة، فجمعهم عمر على إمام

واحد كما كان على عهد النبي في تلك الليالي التي صلاها بهم، فأحيا عمر تلك السنة، فيكون

قد أعاد شيئًا قد انقطع، فيعتبر فعله هذا بدعة لغوية لا شرعية؛ لأن البدعة الشرعية محرمة، لا يمكن لعمر

ولا لغيره أن يفعلها، وهم يعلمون تحذير النبي من البدع [للفائدة: انظر: كتاب "الباعث

على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة (ص 93 ـ 95)].

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن

عبد الله الفوزان، 1/171، رقم الفتوى في مصدرها: 94.

2) سؤال:
عن معنى البدعة وعن ضابطها؟ وهل هناك بدعة حسنة؟

وما معنى قول النبي "من سن في الإسلام سنة حسنة"؟.

الجواب:

البدعة شرعًا ضابطها "التعبد لله بما لم يشرعه الله"، وإن شئت فقل: "التعبد لله تعالى بما ليس عليه النبي

ولا خُلفاؤه الراشدون" فالتعريف الأول مأخوذ من قوله تعالى : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ

مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21]. والتعريف الثاني مأخوذ من قول النبي، عليه الصلاة والسلام،:

"عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ وإياكم

ومحدثات الأمور"، فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله، أو بشيء لم يكن عليه النبي وخلفاؤه

الراشدون فهو مبتدع سواء كان ذلك التعبد فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه.

أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعُرف فهذه لا تسمى بدعة في الدّين وإن كانت تُسمى بدعة في اللغة،

ولكن ليست بدعة في الدين وليست هي التي حذر منها رسول الله، .

وليس في الدين بدعة حسنة أبدًا، والسنة الحسنة هي التي توافق الشرع وهذه تشمل أن يبدأ الإنسان بالسنة

أي يبدأ العمل بها أو يبعثها بعد تركها، أو يفعل شيئًا يسنه يكون وسيلة لأمر متعبد به فهذه ثلاثة أشياء:

الأول: إطلاق السنة على من ابتدأ العمل وبدل له سبب الحديث فإن النبي حثّ على التصدق على
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1996709

القوم الذين قدموا عليه وهم في حاجة وفاقة، فحثّ على التصدق فجاء رجل من الأنصار بِصُرَّة

من فضة قد أثقلت يده فوضعها في حجر النبي، عليه الصلاة والسلام، فقال النبي : "من سن في

الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها" فهذا الرجل سنَّ سنة ابتداء عمل لا ابتداء شرع.

الثاني: السُنة التي تركت ثم فعلها الإنسان فأحياها فهذا يقال عنه سنّها بمعنى أحياها وإن كان لم يشرعها من عنده.

الثالث: أن يفعل شيئًا وسيلة لأمر مشروع مثل بناء المدارس وطبع الكتب فهذا لا يتعبد بذاته ولكن لأنه

وسيلة لغيره فكل هذا دخل في قول النبي "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها". والله أعلم.

مصدر الفتوى: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين، 2/291، رقم الفتوى في مصدرها: 346.

3) سؤال:
أخذ الناس يبتدعون أشياء ويستحسنونها، وذلك أخذًا بقول الرسول : "من سن سنة حسنة في

الإسلام؛ فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة…" إلى آخر الحديث؛

فهل هم محقون فيما يقولون؟ فإن لم يكونوا على حق؛ فما مدلول الحديث السابق ذكره؟

وهل يجوز الابتداع بأشياء مستحسنة؟ أجيبونا عن ذلك أثابكم الله.

الجواب:

البدعة هي ما لم يكن له دليل من الكتاب والسنة من الأشياء التي يُتقرب بها إلى الله.

قال عليه الصلاة والسلام: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" [رواه الإمام البخاري في "صحيحه"

(ج3 ص167) من حديث عائشة رضي الله عنها]، وفي رواية: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"

[رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (ج3 ص1343 ـ 1344) من حديث عائشة رضي الله عنها].

وقال عليه الصلاة والسلام: "وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"

[رواه الإمام أحمد في "مسنده" (4/126، 127)، ورواه أبو داود في "سننه" (4/200)، ورواه الترمذي

في "سننه" (7/319، 320)؛ كلهم من حديث العرباض بن سارية].

والأحاديث في النهي عن البدع والمحدثات أحاديث كثيرة ومشهورة، وكلام أهل العلم من الصحابة والتابعين

ومن جاء بعدهم من المحققين كلام معلوم ومشهور وليس هناك بدعة حسنة أبدًا، بل البدع

كلها ضلالة؛ كما قال النبي : "وكل بدعة ضلالة".

فالذي يزعم أن هناك بدعة حسنة يخالف قول الرسول : "فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"،

وهذا يقول: هناك بدعة ليست ضلالة! ولا شك أن هذا محادٌ لله ولرسوله.

أما قوله : "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه"

(2/704، 705) من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه]؛ فهذا لا يدل على ما يقوله هؤلاء؛ لأن الرسول

لم يقل من ابتدع بدعة حسنة، وإنما قال: "من سن سنة حسنة"، والسنة غير البدعة، السنة هي ما كان

موافقًا للكتاب والسنة، موافقًا للدليل، هذا هو السنة؛ فمن عمل بالسنة التي دل عليها الكتاب والسنة؛

يكون له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة؛ يعني: من أحيا هذه السنة وعلمها للناس وبينها للناس

وعملوا بها اقتداءً به؛ فإنه يكون له من الأجر مثل أجورهم، وسبب الحديث معروف، وهو أنه لما جاء أناس

محتاجون إلى النبي من العرب، عند ذلك رق لهم الرسول ، وأصابه شيء من الكآبة من حالتهم،

فأمر بالصدقة وحث عليها، فقام رجل من الصحابة وتصدق بمال كثير، ثم تتابع الناس وتصدقوا اقتداءً به؛ لأنه

بدأ لهم الطريق، عند ذلك قال النبي : "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها"؛

فهذا الرجل عمل بسنة، وهي الصدقة ومساعدة المحتاجين، والصدقة ليست بدعة؛ لأنها مأمور بها بالكتاب

والسنة، فهي سنة حسنة، من أحياها وعمل بها وبينها للناس حتى عملوا بها واقتدوا به فيها؛ كان له من الأجر مثل أجورهم.

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، 1/173، رقم الفتوى في مصدرها: 96.

4) سؤال:

ذكرتم فضيلتكم أن كل بدعة ضلالة، وأنه ليس هناك بدعة حسنة، والبعض قسم البدعة إلى خمسة أقسام:

بدعة واجبة، وبدعة مندوبة، وبدعة محرمة، وبدعة مكروهة، وبدعة مباحة؛ فما هو الرد على هؤلاء؟

الجواب:
الرد أن هذه فلسفة وجلد مخالفان لقول الرسول : "كل بدعة ضلالة" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/592)

من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وهو جزء من حديث طرفه: "كان رسول الله ص إذا خطب…".]

، وهم يقولون: ما كل بدعة محرمة! فهذه فلسفة في مقابل كلام الرسول وتعقيب على كلامه.

أما ما ذكروه من بعض الأمثلة وأنها بدعة حسنة؛ مثل جمع القرآن ونسخ القرآن؛ فهذه ليست بدعة، هذه

كلها تابعة لكتابة القرآن، والقرآن كان يكتب ويجمع على عهد النبي ، وهذه متممات

للمشروع الذي بدأه الرسول ؛ فهي داخلة فيما شرعه.

كذلك ما قالوه من بناء المدارس، هذا كله في تعليم العلم، والله أمر بتعليم العلم، وإعداد العدة له،

والرسول أمر بذلك؛ فهذا من توابع ما أمر الله به.

لكن البدعة هي التي تحدث في الدين، وهي ليست منه؛ كأن يأتي بعبادة من العبادات

ليس لها دليل من الشرع، هذه هي البدعة.

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان،

1/176، رقم الفتوى في مصدرها: 97.

———-
بالإستعانة بشبكة فتوى:

السنة الحسنة هي البدعة الحسنة 2024.

السنة الحسنة هي البدعة الحسنة.
.
وهذا مفهوم مما رواه مسلم في صحيحه من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شىء ".
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#173844#post1997065
.
النبي سمى البدعة السيئة بالسنة السيئة ، وسمى أيضاً البدعة الحسنة بالسنة الحسنة.
.
قال النووي في كتاب تـهذيب الأسماء واللغات، مادة (ب د ع ) ج3/22 ما نصه: "البدعة بكسر الباء في الشرع هي: إحداث ما لم يكن في عهد رسول الله صلّى الله عليه وءاله وسلم، وهي منقسمة إلى حسنة وقبيحة، قال الإِمام الشيخ الـمجمع على إمامته وجلالته وتمكّنه في أنواع العلوم وبراعته أبو محمّد عبد العزيز بن عبد السلام رحمه الله ورضي عنه في ءاخر كتاب القواعد: "البدعة منقسمة إلى واجبة ومحرّمة ومندوبة ومكروهة ومباحة. قال: والطريق في ذلك أن تعرض البدعة على قواعد الشريعة، فإن دخلت في قواعد الإِيجاب فهي واجبة، أو في قواعد التحريم فمحرّمة، أو الندب فمندوبة، أو المكروه فمكروهة، أو المباح فمباحة".انتهى كلام النووي.
.
وقال الشافعي رضي الله عنه: المحدثات من الأمور ضربان أحدهما ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا فهذه البدعة الضلالة، والثاني ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، فهذه محدثة غير مذمومة. رواه البيهقي في (مناقب الشافعي) (ج1/469)، وذكره الحافظ ابن حجر في (فتح الباري): (13/267).
.
قال الشيخ شمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي في كتابه "المطلع على أبواب المقنع" (ص334) من كتاب الطلاق: "والبدعة مما عُمل على غير مثال سابق، والبدعة بدعتان: بدعة هدى وبدعة ضلالة، والبدعة منقسمة بانقسام أحكام التكليف الخمسة"اهـ.
.
وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري، شرح صحيح البخاري، المـجلد الثاني، كِتَاب الْجُمُعَةِ، باب الأَذَانِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ:" وكل ما لم يكن في زمنه- صلى الله عليه وسلم – يسمى بدعة، لكن منها ما يكون حسنا ومنها ما يكون بخلاف ذلك "اهـ.
.
من البدع الحسنة التي لم تكن أيام النبي:
– المآذن العالية.
– المحاريب في المساجد.
– الأذان الثاني يوم الجمعة.
– نقط المصحف.
– علم النحو.
– كتابة "صلى الله عليه وسلم" بعد كتابة "إسم النبي محمد" .
جزاك الله خيراً

جديده عليا المعلومات المذكوره فالموضوع (:

حياك الله اخي الفاضل منتصر للحق

الفارق بين السنة الحسنة والبدعة
الإثنين 17 رجب 1445 – 21-7-2008

رقم الفتوى: 110457
التصنيف: ضابط البدعة والتحذير منها

السؤال

أرجو التوضيح لمعنى السنة الحسنة وكيف

نفرق بين السنة الحسنة والبدعة، أرجو

الإفاضة في توضيح الفرق لأن هناك

خلطا كبيرا وتداخلا بين كلا المفهومين؟

جزاكم الله خيراً

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالجواب هو أن كل شيء أحدثه الناس

لا أصل له في الشرع يعد بدعة وضلالة، لقوله

صلى الله عليه وسلم:

من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه.

وأما السنة الحسنة، فإن معنى السنة:

الطريقة، فمن علَّم الناس عادة حسنة

أو خلقاًً حسناًً أو غير ذلك فله أجره وأجر

من عمل به، ولا تكون السنة حسنة

إلا إذا كانت مشروعة، وقد غلط كثير

من الناس حيث زعموا أن هناك

بدعة حسنة وبدعة سيئة مستدلين بما ثبت

فى صحيح مسلم أن النبى صلى الله عليه

وسلم قال: من سن فى الإسلام سنة حسنة

فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#173844#post1997156

، ومن سن فى الإسلام سنة سيئة فعليه

وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.

فغلط هؤلاء فى فهم الحديث فزعموا

أن البدعة منها ما هو حسن، ومنها

ما هو سيئ.

والجواب على هذه الشبهة كالآتي:

الأول: لو كان هذا الفهم صحيحاًً لكان

هذا معارضاًً لقول النبى صلى الله عليه

وسلم: كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.

رواه الترمذي بإسناد صحيح من حديث

العرباض بن سارية، فإن كلمة "كل" من ألفاظ

العموم التي تدل على أن جميع المحدثات

بدعة ضلالة، فكيف يقول هؤلاء: بل منها

ما هو حسن؟!

الثاني: أن معنى السنة الطريقة، فهناك

طريقة حسنة، وأخرى سيئة، ولا شك

أن الطريقة الحسنة هي الموافقة للشرع،

والطريقة السيئة هي المخالفة للشرع

، ومحدثو البدع كيف يحكمون على بدعهم

أنها حسنة، فهل جاءوا بمثل ما جاء به النبي

صلى الله عليه وسلم؟ سبحانك هذا

بهتان عظيم.

الثالث: أن هذا الحديث له سبب وبه يتبين

المراد: ملخصه أن جماعة من الفقراء قدموا

المدينة فلما رأى الرسول صلى الله عليه

وسلم ما بهم من الفاقة أمر الناس بالصدقة

، فجاء رجل بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل

قد عجزت، ثم تتابع الناس حتى اجتمع كومين

من طعام وثياب، فتهلل وجه الرسول صلى

الله عليه وسلم فقال: من سن فى الإسلام

سنة حسنة …..إلخ. الحديث، فسبب ورود

الحديث يدل على أنه لم يقصد البدع التي

يحدثها الناس، ولكنه فهم أن السنة الحسنة

هو ما فعله الصحابي حيث سارع إلى

الصدقة فتتابع الناس، ولا سيما أن الصدقة

كانت موجودة قبل ذلك؛ فمن أحيا سنة

من سنن الإسلام ودعا إليها فله هذا الأجر

، وهذه هي السنة الحسنة، وأما من اخترع

شيئا لم يأذن به الله ولم يأت تشريعه عن

النبي صلى الله عليه وسلم فهذه هي

البدعة، وكلها ضلالة والعياذ بالله، أسأل الله

أن يجعلنا من المتمسكين بالسنة، المحاربين

للبدعة.

والله أعلم.

الفارق بين السنة الحسنة والبدعة – إسلام ويب – مركز الفتوى

الذي يعارض الدين ويعارض أصل الشرع فهو بدعة سيئة.
.
أما الذي يوافق الدين ولا يعارض أصل الشرع فهو سنة حسنة.