خلع الاسنان اللبنية للاطفال، تسوس الاسنان اللبنية عند الاطفا 2024.

خلع الاسنان اللبنية للاطفال، تسوس الاسنان اللبنية عند الاطفال


لا تسقط الأسنان اللبنية من تلقاء أنفسها دائماً، مما يستدعي تدخل طبيب الأسنان، ومن أمثلة هذه الحالات أن يكون السن اللبني مصاباً بتسوس. وأوضحت مبادرة حماية الأسنان proDente بمدينة كولونيا غربي ألمانيا، أنه في المعتاد تشق الأسنان المستديمة الناشئة طريقها إلى أعلى، بينما يتحلل جذر السن اللبني شيئاً فشيئاً.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#155370#post1948946
ولكن إذا كان السن اللبني مصاباً بتسوس، فيتحلل الجذر بشكل غير كامل في بعض الأحيان.

وعندما يحين الوقت لبزوغ السن المستديم والذي يمكن رؤيته في أشعة إكس، فيكون تدخل طبيب الأسنان حينئذ ضرورياً من أجل خلع السن اللبني المصاب بالتسوس.

وعلى العكس من ذلك، ليس هناك ما يدعو للقلق، إذا ظهرت حافة أحد الأسنان القاطعة المستديمة في الفك السفلي، دون أن يسقط السن اللبني قبل ذلك؛ ففي كثير من الأحيان لا يتعين على الآباء سوى الانتظار.

أما إذا كان السن اللبني ما زال ثابتاً على الرغم من أنه كان يجب أن يسقط منذ وقت طويل قياساً بعمر الطفل، فحينئذ يستدعي الأمر تدخل طبيب الأسنان.

ويختلف الأمر عندما يكون السن المستديم لم يتكون تحت السن اللبني على الإطلاق. ففي هذه الحالة تنصح المبادرة الألمانية بضرورة أن يظل السن اللبني في الفك لأطول فترة ممكنة.

وإذا لم يكن ذلك ممكناً، فيمكن الحفاظ على الفراغ السني مفتوحاً بشكل مؤقت بواسطة جهاز تقويم، وفيما بعد بواسطة جسر أو بواسطة حشوة في سن البلوغ.
يعطيك العااافيه

بنتظر مزيدك

معلومات عن ضعف النظر عند الاطفال، اسباب وعلاج ضعف نظر الاطفا 2024.

معلومات عن ضعف النظر عند الاطفال، اسباب وعلاج ضعف نظر الاطفال
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#159928#post1962325


يترد بعض الآباء على الأطباء كثيراً شاكين من ضعف ابصار وليدهم أو عدم استطاعته الرؤية ، وفي أغلب الأحيان لا تتعدى الشكوى كونها قلقاً من الوالدين على رضيعهم ولكن قد يتحول القلق إلى شيء من الحقيقة .
حول هذا الموضوع ، إليكم هذا اللقاء الذي أجرته مجلة الوطن كلينك مع الدكتور عبدالمطلب البهبهاني استشاري طب وجراحة العيون

ما التطور الطبيعي لنظر الإنسان ابتداء من الولادة حتى البلوغ ؟

الطفل عند الولادة يكون قادراً على تشتيت عينيه على الضوء ، وتتجه عيناه إلى مصدر الضوء ، كما أن البؤبؤ يستجيب عند تعرضه للضوء وكذلك العين ترمش للمثير نفسه علماً بأن قوة الإبصار التقديرية هنا تكون 240/6
كما أن من الطبيعي أن نلاحظ حولاً متقطعاً ( أي أن العينين لا يكونان متوازيين في جميع الأوقات )

بحلول الشهر الأول إلى الثاني يكون الطفل قادراً على التركيز على وجه الأم على سبيل المثال بل ومتابعته وتصبح العينان أكثر اتزاناً مع بعضهما أو تقل درجة الحول السابقة ولكنها لا تختفي بالضرورة وتقدر درجة الابصار هنا 180/6 إلى 90/6

في الفترة من 3 إلى 6 شهور يكون الطفل قادراً على تثبيت ومتابعة الأشياء الصغيرة ( وليس الكثير كالوجه في الفترة السابقة ) ، وتصبح العينان متوازيتين ( أي لا يكون هناك حول ) وتقدر قوة النظر بـ 18/6 إلى 6/6

وعليه فإن قوة الابصار والتحكم في الحول عند الولادة تكون بدرجة مقبول ولكنها غير معدومة وعند عمر شهرين يصبح جيداً وعند عمر 6 شهور لا بد أن يكون ممتازاً ، أي نظر ممتاز ولا حول . وعليه إذا خرج طفل عن هذا الترتيب فقد يكون هذا إنعكاساًَ لمشكلة في النظر وتصبح مراجعة الطبيب المختص واجبة .

هل هناك علامات تجعل الوالدين يراجعان الطبيب المختص ؟

نعم ، مع العلم بأن هذه ليست دعوة للانتظار فالأفضل دائماً المراجعة للتأكد من الطبيب المختص ولكن هذه خطوط عامة وهي كالآتي

– وجود خلل واضح في العين أو العينين بالإضافة إلى كون الطفل لا يرى على سبيل المثال :
1. وجود عتامة في العين
2. وجود رجفة أو اهتزاز
3. وجود حول حول بدرجة كبيرة وغير متقطعة
4. يثبت الطفل نظره إلى جهة واحدة طوال الوقت
5. يثبت الطفل نظره إلى الإضاءة فقط طوال الوقت
6. قيام الطفل بدعك عينيه بشكل مستمر ( لا نقصد حكة العين )
7. العين لا تثبت في مكان واحد

– وجود مشاكل عامة لدى الطفل إضافة إلى الشك بأنه لا يرى سواء قبل أو مع أو بعد الولادة على سبيل المثال :
1. وجود تشنجات لدى الطفل
2. نقص الأكسجين عند الولادة
3. تأخر عام للنمو عند الطفل
هنا لا يجود الانتظار لأن ضعف النظر قد يكون ناتجاً عن الحالة العامة للطفل

– وجود حالات ضعف نظر وراثية في العائلة ، إذ إن رضيعاً يعاني من ضعف في النظر قد تكون حالته مرتبطة بحالة أخته الكبرى أو ابن عمه الذي عانى من حالة مشابهة ، علماً بأن حالات الوراثة لا تكون جميعاً بالحدة نفسها أو الظهور في الوقت نفسه

عيني شقية