الوسم: الاجتماعي
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فى وقت واحد تزيد الاكتئاب 2024.
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون أميركيون من جامعة ولاية ميشيغان أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة في وقت واحد يزيد خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب.
وأوضح قائد الدراسة مارك بيكر أنه ذهل لوجود علاقة واضحة بين استخدام وسائل تواصل اجتماعي عدة في الوقت نفسه والمشكلات النفسية. غير أنه أضاف أن سبب هذه العلاقة لايزال مجهولاً، متابعاً "لا نعلم ما إذا كان استخدام وسائل تواصل اجتماعي عدة في الوقت نفسه يسبب عوارض الاكتئاب والقلق الاجتماعي، أو أن الأشخاص المكتئبين والقلقين يلجأون إلى استخدام وسائل تواصل اجتماعي متعددة في الوقت نفسه وسيلة تلهيهم عن مشكلاتهم".
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#194401#post2029249
وأشار بيكر إلى أن استخدام وسائل التواصل بشكل عام ارتفع بنسبة 20٪ لدى الشباب الأميركيين في العقد المنصرم، موضحاً أن الوقت الذي أمضاه هؤلاء الشباب في استخدام وسائل تواصل اجتماعي متعددة في الوقت عينه تعدى نسبة 120٪ خلال الفترة عينها.
وقام باحثون، بدراسة على 319 شخصاً، وراقبوا عدد الساعات التي أمضاها هؤلاء الأشخاص أسبوعياً في استخدام وسيلتي تواصل أو أكثر في الوقت عينه، تتضمن التلفاز، والموسيقى، والهواتف الخلوية، واستخدام الكمبيوتر، وألعاب الفيديو، وغيرها من وسائل الاتصال البدائية.
جزاك الله خيرا على الطرح القيم
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا
قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا
هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
النفاق الاجتماعي 2024.
وارث و حـارث شي مـاكان لي فـيـه
و امـن الـبـهـو فـالـمـعـنـويـه مـكـاني
عيشة سعـيـد وصاحب الحق مغليه
و الـمـادح الـكـذًاب لـبـق الـلـسانـي
بـرًاق صيف و رعـد في ساحة التًيـه
لــكن من سـطـوة حـسـوُفـه نصاني
وامـع المـعـيـه صرت بالضحك اجاريه
و عدًد مـزايا مــاعــرفــهـــا زمــانـي
بـغـيـت ابـيــع اللًـي انـا كنت شاريه
و الـبـس لـباس ن فصًله هـيلـمـاني
و الصـدق اعـيًـب صـاحبه يوم يطريه
مـا كـنت اظنً انه بـقـولـه هــجــاني
ومدحه شتوم وضحك باللًي مسويه
ومن الذهـول اتقـول شيئن غشاني
من عيش كذبه والـمـخـاليق توحـيـه
احـسً فـي بـسـمـة فـلان و فـلاني
هـمسة شعورن عكس للًي يـبـدًيـه
و اقـول هـذي مـلـطشه بـالـعـيـاني
اضـحـك وذمًـامي يـصـفًـق بـايــاديـه
وسألـت نـفـسي يـوم ربـي هداني
يـاهـل تـرى مـنشان حظوه وتشريه
لـيش الـفـخـر بـالـرزق يـامـودمــاني
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#158419#post1957634
الله عـطـا واتـنـافـسـه من عـطــاويه
ان كـان مـايـرفـع من الـقــدر شـاني
الاً زهـوف الـكـذب وش عـاد نـرجـيه
الدفء الاجتماعي ؟؟ 2024.
الدفء الاجتماعي .. ؟؟
( التقيا فسلم أحدهما على الآخر قائلاً : كيف حالك ؟ لم نرك منذ زمن . قال صاحبه : كنت مريضاً طريح الفراش . فقال له : (سلامات) لا بأس طهور إن شاء الله ؟! . قال صاحبه : كنت أشكو من مرض كذا ـ وبدأ يذكر شيئاً من معاناته مع المرض ـ قاطعه : عن إذنك إني مستعجل . ثم انصرف والدهشة في وجه صاحبه ) .
هذه صورة لمظهر من مظاهر أمراضنا الاجتماعية ، التي دبت إلى بعض أوساطنا .. وهو اللامبالاة بمشاعر الإخوة ، فلا حرج أن لا أسأله عن مرضه ؛ فضلاً عن زيارته حال المرض ، ولا حرج أن أقاطع حديثه لأن كلامه غير مفيد!! ، ولا حرج أن لا أستقبله استقبالاً حسناً عند زيارته لي ، ولا حرج أن أعتذر إليه عن عدم استقبالي له في المطار ؛ فليركب سيارة أجرة ؛ فإنها بانتظاره على الأبواب ، ولا حرج أن لا أبتسم في وجهه لأن الجدية تتطلب ذلك ، ولا حرج ولا حرج وهكذا من اللاءات الرافعة للحرج ، لتصبح أمورنا وطقوسنا الاجتماعية شكليات لا روح فيها ، بل هي خالية جوفاء من معنى الأخوة الحقيقي الذي رسمه لنا شرعنا .
ثم نزيد الطين بلة عندما نسوغ هذه التصرفات بالجدية تارة ، وبالحفاظ على الوقت تارة أخرى ، وبالأخوة في الله تارة ثالثة ، وبأني أعرف أخي فلن يحمل علي شيئاً رابعة ، وخامسة : وماذا يعني لو غضب ؟!! هل نحن بحاجة إلى عواطف أنثوية ؟! نحن بحاجة إلى نفوس قوية صخرية لا تنظر إلى مثل هذه السفاسف .. وهكذا .
إن ظهور الأخطاء الاجتماعية في بني الإنسان أمر طبعي لصدوره من نفوس بشرية ، أما أن يصبح الخطأ مبرراً ؛ بل هو الصواب بعينه فهي الكارثة .
إن المحبة الحقة بين المؤمنين التي دعا إليها الشارع الحكيم وندب إليها : " لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولن تؤمنوا حتى تحابوا .. " "إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله ، فليخبره أنه يحبه لله " .. لترتفع بمعاملاتنا إلى أسمى درجاتها لنحقق معنى الأخوة التي أرادها الله تعالى ؛ والتي من لوازمها : " وتبسمك في وجه أخيك صدقة " "ولا رآني إلا تبسم "… ومن لوازمها : الزيارة بينهما والتناصح … ومن لوازمها : حق المسلم على المسلم خمس ـ أو ست ـ زيارته عند مرضه ، السلام عليه ،إجابة دعوته ، تشييع جنازته بعد موته… والتي ذكر العلماء لكل حق منها آداباً يحب أن تراعى ، فاستحبوا مثلاً أن يطيل المكث عند المريض إن كان ذلك يؤنسه ، وأن تصافحه وأنت مقبل عليه ، وأن تظهر له مشاعر الحب والود ـ التي أضحت عيباً في عرف بعض الجاهلين ـ في تعاملك وكلامك معه ؛ ونصحك له في انفراد ، وعدم إهمال جانب المشاعر بحجة من الحجج ، ولتعلم أنك إذا أردت أن تكسب أخاك فعامله بما يناسبه لا بما يناسبك .
إن وجود مثل هذه المظاهر الاجتماعية الراقية ليست بدعاً من القول ، بل هي سنة حبيبنا عليه الصلاة والسلام : ألم تكن الجارية تأخذ بيده ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتسير به في طرقات المدينة …ألم يكن ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسلم على الصبيان إذا مر بهم … أما كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا صافحه أحد لم يكن يدع يده حتى يدعها صاحبه … أما استمع ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعائشة رضي الله عنها وهي تحكي قصة طويلة كما في حديث أم زرع المشهور …فهل بعد هذا خفاء ؟!
ومما تجدر الإشارة إليه ما يحدث من بعضنا تجاه إخوانه في الله من سوء في المعاملة وتجريح في الكلام على خلاف معاملته للناس ، وكأننا نرى أن إخواننا ليسوا بحاجة إلى مثل هذه المظاهر والتعامل الحسن ، برغم أنهم رأس مالنا الذي يجب أن نحافظ عليه وننميه ، وما بعض حالات السقوط إلا نتيجة طبيعية لمعاملات خاطئة . نسأل الله العفو والسلامة .
ومع السلامة وقف اليراع مودعاً ومسلما وداعياً أن يقينا الله شرور أنفسنا وغوائل أعمالنا ، وأن يجعلنا رحمة على المسلمين ؛ شوكة في حناجر الكافرين " ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم"
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#108269#post1610677
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فعلاً نحتاج كثيراً بمجتمعنا تحسين صور التعامل مع الفرد اللذي باتت عاديهـ عند اغلب الناس
تسأل الله السلامهـ…
ودي ولكـ تحيتي..!!
الدين الإسلامي ودوره في الضبط الاجتماعي – السلوكي 2024.
لا شك ان وظيفة الضبط التي يمارسها الدين الإسلامي على أفراد المجتمع هي وظيفة مزدوجة، فهي وظيفة لتحديد السلوك الصادر من أفراد المجتمع باتجاه معايير السواء المتعارف عليها في المجتمع، والأخرى إرشاد النسبة القليلة باتجاه التقويم الصحيح للسلوك ضد الانحرافات التي تظهر في كل مجتمع، ولابد من ظهورها لاسيما ان الدراسات النفسية والاجتماعية أيدت وجود نسبة تزيد أو تنقص عن "5" بالمئة" في كل مجتمع تخالف قيم المجتمع، وتعود هذه النسبة بزيادتها أو نقصانها حسب قوة تماسك المجتمع والمحافظة على روابطه الاجتماعية التي كونتها التربية في الأسرة أو التنشئة في المجتمع، ودور المدرسة أيضاً في إخفاء آثارها التربوية – التعليمية، وخاصة في مجتمعاتنا التي تؤكد إلى حد ما على القيم الدينية.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#40448#post470454
وعليه، فان ال****** الفعلية في المجتمع يحكمها القانون الوضعي للسلطة السياسية وقيم المجتمع والضبط الديني غير الرسمي، لاسيما ان هناك مؤسسات تقوم بعملية الضبط الاجتماعي مدعومة من مؤسسات رسمية تابعة للدولة أو نظام الحكم. فال****** الدينية المبنية على قواعد الدين الإسلامي تستجيب لمقتضيات الواقع الاجتماعي وتمارس الضبط الاجتماعي وتشكل ثقافتها على أفراد المجتمع النسبة الأكبر في تكوين المجتمع وتأسيس ممارسته دون توجيه رسمي… لذا اعتبر الدين وخاصة في مجتمعنا الإسلامي الذي يقوم بأكبر وظيفة غير رسمية بتقليص النزاعات وتهذيب السلوك وتشذيبه وتحويله من سلوك الكائن الحي إلى "أنسنة" ذلك السلوك، وهي خاصية ينفرد بها الدين وخاصة الدين الإسلامي، ولهذا يبدو وبصورة متزايدة وملحة العودة إلى الدين ببساطته دون اتجاهاته المتعصبة، واختيار الموضوع السهل لضوابطه في ال****** الاجتماعية، وهي تؤدي بدورها إلى تقليص أكبر عدد من النزاعات والخلافات بين أفراد المجتمع الواحد.
إن الدين الإسلامي ، باجماع كل الدارسين المحايدين الموضوعيين في مجال الأديان المقارنة والدراسات الانثروبولوجية من العرب والأجانب غير المسلمين، انه دين متكامل المنهج ينظم حياة الناس على وفق تداعيات الخير لدى كل إنسان وتقليل نزعات الشر، وحل الصراعات التي تنشأ داخل النفس الإنسانية، وحسمها لصالح الخير، واطفاء نزعات الشر.
لذلك، فإن الدين الإسلامي قد نجح في رسم العلاقة بين الفرد كإنسان ينتمي إلى المجتمع الأكبر، وإلى الآخرين الذين يشكلون بمجموعهم المجتمع الكلي، واستطاع أن يقلص النزعات بين الفرد نفسه وبين الفرد والآخرين من خلال استخدام الوسائل التي يمارسها الدين في الارتقاء بسلوك الفرد وتنظيم تكوينه النفسي الداخلي الذي يؤدي به حتماً إلى الراحة النفسية الخالية من اضطرابات العصر وكثرة مثيراته وتعدد مصادره الخارجية منها والداخلية التي تنشأ من الوسوسة ثم الصراع الذي يؤدي إلى فقدان الاتزان الانفعالي.
خلاصة القول، إن أهمية دور الدين الإسلامي تتحدد في ****** عمليات الضبط الاجتماعي – النفسي لدى الفرد أو المجتمع، وهي ****** ذات دور إنساني يؤدي إلى تقويم سلوك الفرد وبناء أسس قيمية تقوم على الضبط وتعميق الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد.
ولاحرمنا روائعك معانا …