تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » (*)(*) حرية المرأة عبر التــاريخ (*)(*)

(*)(*) حرية المرأة عبر التــاريخ (*)(*) 2024.

أخواتي العزيزات … أتمنى ان تنال مشاركاتي الاعجاب والاستفادة والفخر بنقطتين اساسيتين .. أولهما الافتخار بكونك انثى .. فتاة .. امرأة وثانيهما ان الله منّ عليك بنعمة الاسلام …
أخواتي من خلال ابحاري في عالم النت وجدت هذه المشاركة والتي اعجبتني واحببت مشاركتكم بها ، حتى تعلمين كم ان الاسلام بعيد كل البعد عن كل الشبهات التي تحيط به من المستشرقين وغيرهم الذين قامو بوصف الاسلام بدسانة تحقر ولا تعطي المرأة حقوقها …
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#38242#post438392
ولكن بعد التمعن بهذه المشاركة ستجدين ان الاسلام ديانة رحيمة بعبادها …
واترك لكم حرية الرد والقرار …

البابلية أغرقتها ، والهندية أحرقتها ، والجاهلية دفنتها
المرأة في اليهودية " لعنة "

شريعة حمورابي
كان للزوج أن يخرجها من بيته أو يتزوج عليها ويعاملها معاملة الجارية ملك اليمين وتفقد بذلك حريتها. ثم أنها لو أخطأت في تدبير البيت بإسراف أو تبذير كان له أن يرفع أمرها إلى القاضي ثم يغرقها في الماء بعد إثبات الجرم وقبل القضاء .

في عهد الإغريق
حواء فى عهد الإغريق كانت مسلوبة الإرادة فى كل شئ .. وخاصة فى المكانة الاجتماعية …. فقد حرمت من القراءة والكتابة و ******* العامة وينظر إليها كما ينظر إلى الرقيق، ويرون أنّ عقلها لا يعتد به.
وفي ذلك يقول (أرسطو): " إن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به ".
واتهم أرسطو رجال اسبراطه بأنهم كانوا وراء المكاسب التى حصلت عليها حواء لأنهم تساهلوا ومنحوها بعض الحقوق التى كانت تحلم بأن تفوز بها كانت الفتاة فى عهد الإغريق لا تغادر منزلها حتى يتم زفافها .. ولم تكن الزوجة ترى وجه زوجها إلا ليلة الزفاف

الحضارة الرومانية
فى حضارة الرومان بسبب أن رجال الإغريق كانوا يشعرون بالعار إذا اصطحب الزوج زوجته إلى مادبة طعام … و أكد " كلوريتلوس "أن الزوجة اليونانية لم تكن تخرج من المنزل إلا بعد إذن زوجها وكان حجاب المرأة اليونانية حجاب كامل لا يظهر فيه سوى العين زواج مع السيادة وهو يعنى انفصال الزوجة عن أهلها وانتقالها من سلطة الأب إلى سلطة الزوج .
ـ زواج بدون سيادة وهو يعنى أن الزوجة تشارك الزوج فى الحياة الزوجية ولكن لها الحق فى أن تبقى مع أسرتها .. و يجب عليها الطاعة لزوجها واحترام رغباته .
كما كانت قوانين الألواح الاثني عشر تعتبر الأسباب الثلاثة الآتية أسباباً لعدم ****** الأهلية وهي: السن، الحالة العقلية ، ***** أي الأنوثة ، وكان الفقهاء الرومان القدامى يعللون فرض الحجر على النساء بقولهم: لطيش عقولهن .

وفي العهد الفرعوني
كانت عادة سنوية وهي (( عروس النيل )) التي تقضي بالقاء فتاة شابة مزينة بالحلي في النيل ليفيض وقد توقف العمل بذلك على يد القائد المسلم " عمرو بن العاص
كما كان الفراعنة يفرضون عملية ختان معقدة على النساء باستخدام أعواد الثقاب وبالأخص في عصر رمسيس وكانت هذه العملية تتسبب بآلام وأضرار جسدية فادحة .
وكان للرجل في عهد الفراعنة أن يتزوج بشقيقته ….

الحضارة الصينية
ظلمت حضارة الصين المرأة فكان الزوج له الحق فى سلب كل حقوق زوجته وبيعها كجارية …. وحرمت على الأرملة الزواج بعد وفاة زوجها …. والمرأة الصينية ينظر الصينيون إليها على أنها معتوهة ، لا يمكنها قضاء أي شأن من شؤونها إلا بتوجيه من الرجل ، وهي محتقرة مهانة ، لا حقوق لها ، ولا يحق لها المطالبة بشيء ، بل يسمون المرأة بعد الزواج ( فو ) أي ( خضوع ) .

الحضارة الهندوسية :
كانت المرأة الهندية تحرق نفسها إذا مات زوجها .. أما المرأة العاقر الميئوس من قدرتها على الإنجاب يحق لها أن تعاشر الرجال وان كانت متزوجة وفي المقابل كانت النساء تحسب جزء من غنائم الحرب وبعد النصر تقسم هذه الغنيمة بين القادة العسكريون ….. كما كانت شرائع الهندوس تحرم العمل على المرأة … وكانت تقدم قرباناً للآلهة لترضى ، أو لتأمر بالمطر أو الرزق ، وفي مناطق الهند القديمة شجرة يجب أن يقدم لها أهل المنطقة فتاة تأكلها كل سنة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=438392
وجاء في شرائع الهندوس: ليس الصبر المقدر والريح ، والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار أسوأ من المرأة.

في الحضارة الفارسية
أدخل " زرادشت " تغييراً هاماً على موقف المجتمع الفارسي منها ، فتمتعت ببعض الحقوق كاختيار الزوج ، وحق الطلاق وملك العقار، وإدارة الشؤون المالية للزوج ، ولكنها ما لبثت أن خسرت هذه الحقوق بعد موته ، وأصبحت محتقرة منبوذة ، ووصل الأمر إلى حدّ احتجابها حتى عن محارمها كالأب والأخ والعم والخال فلا يحق لها أن ترى أحداً من الرجال إطلاقاً.

في اليهودية تنل المرأة ميزة أو حق عند اليهود … بل كان بعض فلاسفة اليهود يصفها بأنها " لعنة " …. وكان يحق للأب أن يبيع ابنته إذا كانت قاصراً وجاء فى التوراة : (( المرأة أمر من الموت … وأن الصالح أمام الله ينجو منها )) .. ورغم أن المرأة كانت متواجدة فى الحياة العامة إلا أن التاريخ اليهودى أظهر أن المرأة ملعونة بل وصفها بأنها مسئولة عما يفعل الرجل من أفعال شريرة …. وبرع كتاب اليهود فى تصوير المرأة اليهودية كغانية أو مومس .. كما كانت المرأة فى اليهودية هى المحرض الأول لجرائم الملوك والقادة .. بل كانت صديقة للشيطان فى حوادث القتل …. وكانت المرأة إذا أنجبت فتاة تظل نجسة لمدة 80 يوم و 40 يوم إذا أنجبت ولداً .
فحقوق المرأة اليهودية مهضومة كلية في الديانة اليهودية ، وتعامل كالصبي أو المجنون
.

وكتب اليهود المقدسة تعتبر المرأة مجرد متعة جسدية ، والمرأة في التلمود وهو الكتاب الثاني من كتب اليهود بعد التوراة يقول : إن المرأة من غير بني إسرائيل ليست إلا بهيمة لذلك فالزنا بها لا يعتبر جريمة وكل ما تلتقطه، وكل ما تكسب من سعى وعمل ، وكل ما يهدى إليها في عرسها ملك حلال لزوجها يتصرف به كما يشاء بدون معارض.
والغريب أنَّه في الديانة اليهودية "المحرفة" شهادة مئة امرأة تعادل شهادة رجل واحد
كما ينقل عن اليهود أنهم إذا حاضت المرأة منهم أخرجوها من البيت ولم يؤكلوها، ولم يشاربوها ولم يجامعوها ـ أي يجتمعوا معها ـ في البيت.

جاء في إنجيل متى [ 5 : 27 _ 32 ] :
(( وقيل من طلق إمرأته فليعطها كتاب طلاق . وأما أنا فأقول لكم : ان من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزنى . ومن تزوج مطلقه فإنه يزنى ))
لقد أثبت الواقع استحالة الاستغناء عن الطلاق ، بدليل أن الدول المسيحية سنت قوانين تبيح الطلاق ، ثم هل من مصلحة المرأة المطلقة ألا تتزوج ؟!! فأين إنسانية المطلقة؟ أين حقها الطبيعى فى الحياة ؟ لماذا تعيش منبوذة جائعة متشوقة للزواج ولا تستطيعه؟

يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 19 ] :
((19وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 20كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، 21وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#38242#post438393

يقول كاتب سفر اللاويين ( 15 : 29 ):
(( وفي اليوم الثامن تأخذ لنفسها يمامتين أو فرخي حمام وتأتي بهما الى الكاهن الى باب خيمة الاجتماع . فيعمل الكاهن الواحد ذ بيحة خطية والآخر محرقة ويكفّر عنها الكاهن امام الرب من سيل نجاستها

يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 18 ] :
((18وَإِذَا عَاشَرَ رَجُلٌ زَوْجَتَهُ يَسْتَحِمَّانِ كِلاهُمَا بِمَاءٍ وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ إِلَى الْمَسَاءِ. ))
سفر الخروج [ 21 : 7 ] :
(( إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابنته كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ. ))
قطع يد المرأة : (( إذا تخاصم رجلان بعضهما بعضاً . . وتقدمت امرأة أحدهما لكي تخلص رجلها من يد ضاربه ومدت يدها وأمسكت بعورته ، فاقطع يدها ولا تشفق عليها )) [ تثنية 25 : 11 _ 12 ]
حرق المرأة بالنار : (( إذا تدنست ابنة كاهن بالزنا ، فقد دنست أباها . بالنار تحرق )) [ لاويين 21 :

وضع النساء في الجاهلية
فقد بين الحق تبارك وتعالى وضع النساء في الجاهلية في بلاد العرب وهذا يقاس عليه وضع النساء في كل مكان وزمان غير المنهج الحق الموحى من الله تعالى : الإسلام، فذلك اختصارا، يترواح من أعتبارها مجرد متاع يورث مع باقي الاشياء كما في الجاهلية، وفي الاسلام أصبحت هي ترث .
فالمشركون من العرب كانوا يحتقرون النساء لحد انهم كانوا يعمدون الى وأد بعض بناتهم خوفا من العار قال تبارك وتعالى (وأذا النفوس زوجت (7)وأذا ألمؤودة سئلت (8)بأي ذنب قتلت(9) التكوير .
وكانوا يعتبرون البنات عيبا ومنقصة ، قال الحق تعالى ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * ) 59،58 النحل .
وهذا في بلاد العرب اختصارا …
وبعد كل هذا هل سيستمر البعض من المبشرين المتعصبين بإثارة الشبهات الزائفة والأكاذيب الباطلة حول وضع المرأة في الاسلام ؟
العهد الراشد والحضارة الاسلامية وحقوق المراة المسلمة
الاتجاه المادي الذي تنادي به الحضارة المادية الغربية، وهـو الاتجاه المنادي بالاباحة *****ية الذي يقود الى تدمير العلاقات الاسرية ، وتسليط الاضطهاد والظلم على المراة باسلوب وطريقة اخرى وتحت شعار (حقوق المراة) و (الحقوق *****ية الخ
كان للاسلام خط معتدل في تنظيمه والمراة في الاسلام تتمتع بكافة حقوقها الشخصية والدينية و*****ية الاتجاه الإسلامي، وهو الذي آمن بوحدة النوع الانسانـي ونظم العلاقة بين الرجل والمرأة على اساس الاحترام والتعاون في بناء المجتمع. نظم الاسلام العلاقة بينهما على اساس احترام لإنسانية المرأة ومنحها حقوقها وفقــاً لخصائصها المستقلة ومقومات شخصيتها. يمكننا ان نستوحي طريقة تعامل الاسلام مع المرأة وتنظيم علاقتها مع الرجل من خلال القران الكريم والسنة المطهرة وذلك انما يقوم على أسس عديدة منها:

1. وحدة النوع الانساني:
حيث يقول الله عزوجل في محكم كتابه العزيز " ياايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها وبث فيهما رجالاً كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيباً ". تعتبر هذه الاية اساساً ومنطلقاً للفكر والتشريع والقيم التي حدّدت دور المرأة في المجتمع وعلاقتها بالرجل.

2. الحب والمودة والراحة والاستقرار والطمانينة متمثلة بقوله تعالى " ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مـودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقومٍ يتفكرون.

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=438393
". 3. التكافؤ في الحقوق والواجبات " ولهن مثل الذي عليهن بالمعـروف ".
لقد ثبّت الاسلام بهذه القاعدة حق كل من الرجل والمرأة في حسن المعاشرة والمعروف وضبط أسس تلك العلاقة. 4. العلاقة الاجتماعية
وهي علاقة الموالاة والولاء " المؤمنون والمؤمنـات بعضهم اولياء بعض " وهذا خطاب الى النوع الإنساني كافة وبذا تكـون المرأة قد حصلت على ارقى درجات الحب والتقدير والاحترام.
فالولـي في اللغة هو النصير والمحب والصديق وبذا نفهم قيمة المرأة الصالحة. ان في التاريخ الاسلامي شواهد لاتعد على تحمل المؤمنات مسؤليتهن علـى اساس هذا التصوير القراني امثال السيدة خديجة زوج الرسول الاكرم (صلى الله عليه وسلم) حيث وقفت ذلك الموقف مع نبي الرحمة حتى قال فيها الرسول (صلى الله عليه وسلم) " مـا ابدلني الله خيراً منها، كانت ام العيال، وربت البيت، أمنت بي حين كذبـني الناس وواستني بمالها حين حرمني الناس، ورزقت منها الولد وحرمـت من غيرها ". ان الاسلام لايقف في طريق طموحات المرأة وماتصبوا اليه من الوصـول الى اهدافها السياسية ولعل اوضح الادلة على دور المرأة وحقوقها السياسيـة في الاسلام
وإذا كان الرجل قوّاماً يؤدّي واجباته ويمارس وظيفته، فلا بد أن يقابل ذلك ما يُكافئه من الحقوق. والعجيب أنّ معنى القِوامة عند الكثيرين يُرادف معنى الحق الذي هو للرجل على المرأة، في حين أنّ معنى القِوامة في اللغة يشير بوضوح إلى الواجب الذي هو على الرجل تجاه المرأة، أي أنه حقّ المرأة وليس حقّ الرجل. أمّا حق الرجل فهو الأثر المترتب على قيامه بواجبه، وهو المردود المتوقّع نتيجة القيام بالوظيفة

موضوع يستحق القراءة والتمعن
ويستحق كل الاشادة والتقدير

فعلا موضوع مليء بالفائدة

اشكرك جزيل الشكر
ولي عودة ان شالله للتعليق مرة اخرى

تقبلي كل تقديري واحترامي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله ملاك المدينة

شكرا على هذا الموضوع المتكامل عن حرية المراة عبر التاريخ

فعلا موضوع يستحق المتابعة

بانتظار جديدك القادم

ودمت بحفظ الله ورعايته

ملاك المدينه

يعطيك العافيه اختي

فعلا المراءه لها دور كبير عبر العصور

وشاكره لك هذا التوضيح الجميل منك

ننتظر جديدك

عبوووووره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.