لقد دلت جميع البحوث العلمية بأن لبن الأم هو أفيد غذاء للطفل بل ووجد أيضا أن غذاء كل أم يفيد وليدها أكثر من لبن أي أم أخرى ولا شك أن إرضاعك لطفلك يعود عليكما بفوائد عظيمة منها .
فوائد الرضاعة للوليد :
*لبن الأم معقم جاهز ـ ليس به ميكروبات ـ وتقل بذلك الإصابة بالنزلات المعوية التي تصيب عادة الأطفال الذين يرضعون الزجاجة .
*لبن الأم لا يماثله أي لبن آخر محضر من الجاموس أو الأبقار أو الأغنام أو الإبل . مهما جرت معالجته بذكاء فهو قد صمم وركب ليفي بحاجات الطفل يوما بيوم منذ ولادته وحتى يكبر إلى سن الفطام . وفي الأيام الثلاثة الأولى يفرز الثدي "اللبأ" وهو سائل خفيف أصفر ويحتوي على كميات مركزة من البروتينات المهضومة ، و على المواد المحتوية على مضادات الجراثيم والميكروبات . وينقل بذلك مناعة أخرى تضاف إلى الوليد ضد الأمراض حتى تتعاون مع ما سبق أن أخذه من المشيمة أثناء الحمل من مواد مانعة ضد الأمراض ، كما أنه يساعد على منع الحساسيات .
يحتوي لبن الأم على كمية كافية من البروتين والسكر بسب تناسب للطفل تماما بينما البروتينات الموجودة في لبن الأبقار والأغنام والجواميس عسرة الهضم على معدة الطفل لأنها صممت لتناسب أطفال تلك الحيوانات .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#166378#post1980104
تكثر لدى الأطفال الذين يرضعون من الزجاجة وفيات مفاجئة غير معروفة السبب وتدعى (موت المهاد) بينما هو غير معروف تقريبا لدى الأطفال الذين ترضعهم أمهاتهم .
نمو الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم أسرع وأكمل من نمو أولئك الذين يعطون الألبان المحضرة وقد ثبت بأن هؤلاء الأطفال أشد ذكاءً وأكثر إدراكا واستجابة لمحيطهم .
النمو النفسي : للأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم نمو سليم وسريع بينما أولئك الذين يلتقمون الرضاعة تكثر بينهم العلل النفسية . وقد ثبت بالتجربة العلمية بأن عملية الإرضاع بحد ذاتها وما يصاحبها من مداعبة للطفل وضمه لصدر الأم والهزهزة أمر في غاية الأهمية وتأثيره على سلوك الطفل حاضرا ومستقبلا وبدونها تجعل الطفل عصبيا وعدوانيا و لا يمكن ترويضه إلا بطريقة الهزهزة والضم للصدر .
إن حليب الأم متوفر بكل سهولة وكلما دعت الحاجة إليه وقد ثبت من تقارير هيئة الصحة العالمية أن أكثر من عشرة ملاين طفل قد لاقوا حتفهم نتيجة عدم إرضاعهم من أمهاتهم .. ويمكن للأم المريضة أو الضعيفة أن تستعين بالحليب المصنع بالإضافة إلى حليبها إذا لم تستطع إيفاء حاجة الرضيع ويوجد خطر على حياته … ولكن يجب أن لا تعتمد كليا عليه وأن تبدأ بإرضاع طفلها من ثديها ثم تكمل بالرضاعة وذلك لكي لا يتعود الطفل عليها وحتى لا يجف حليبها .
فوائد الرضاعة للأم
*الارتباط النفسي والعاطفي بين الأم وطفلها أثناء الرضاعة من أهم العوامل لا ستقرار الأم والطفل نفسيا ويعطي شعورا للأم بالرضاء عن نفسها لأنها تحافظ على صحة الطفل ونموه .
يعود الرحم إلى وضعه وحجمه الطبيعي بسرعة أثناء الرضاعة ، ذلك لأن امتصاص الثدي يؤدي إلى إفراز هرمون من الغدة النخامية يدعى الاوكسيتوسين الذي يؤدي بدوره إلى انقباض الرحم وعودته إلى حالته الطبيعية . و لو لا ذلك لأصيب الرحم بسرعة بالانتان وحمى النفاس .
تقلل الرضاعة من احتمال الإصابة بسرطان الثدي . فقد وجد أن المرضعات هن أقل النساء تعرضا للإصابة بهذا المرض الخبيث … وتقول الإحصائيات إن غير المتزوجات أكثر تعرضا من المتزوجات . والمرضعات هن أقل الجميع تعرضا لهذا المرض . وكلما أكثرت المرأة من الرضاعة كان ذلك أدعى لحمايتها من سرطان الثدي .
الإرضاع المتواصل من الثدي هو أحد العوامل الطبيعية لمنع الحمل …
وهو وسيلة خالية من المضاعفات التي تصحب استعمال حبوب منع الحمل أو اللولب أو الحقن .. ولكن هذه الطريقة ليست مؤكدة فإن مص حلمة الثدي يحرض على إفراز هرمون البرولاكتين من الفحص الفحص الأمامي للغدة النخامية وهذا يزيد من إفراز اللبن من اللبن من الثدي وفي نفس الوقت يقلل من إفرازات الهرمونات المنمية للمبيض .. وبذلك لا تحصل الإباضة ( التبويض ) ويمتنع الحمل
تحيااااتي
حياك الله
بارك الله فيكم وجزاك خيرا على ما قدمته لنا من موضوع قيم المضمون
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
وعلى طريق الخير نلتقي دوما