نيويورك (رويترز) –
وقالت الدكتورة ليكا خيفيتس من مدرسة (يو.سي.ال.أيه) UCLA للصحة العامة والتي ساهمت في إجراء الدراسة لخدمة رويترز الصحية إن النتائج " يجب قطعا عدم المبالغة في تفسيرها لكنها مع ذلك تشير إلى اتجاه يحتاج إلى دراسة أخرى."
وأضافت قولها "أنها تكنولوجيا رائعة ويقينا سيزيد إقبال الناس على استخدامها أكثر وأكثر. نحتاج إلى بحث الآثار الصحية المحتملة وسبل تقليل المخاطر إن وجدت."
وبحثت خيفيتس وفريقها مجموعة من 13159 طفلا جندت أمهاتهن للمشاركة في دراسة جماعة المواليد الوطنية الدنمركية منذ المراحل الأولى لحملهن. وحين بلغ الأطفال سن السابعة طولبت الأمهات باستكمال استبيان بشأن سلوك أطفالهن وصحتهم إضافة إلى استخدام الأم للهاتف المحمول أثناء الحمل واستخدام الطفل للهواتف المحمولة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#115393#post1664786
وبعد ضبط الباحثين للأسباب التي يمكن إن تؤثر على النتائج مثل المشكلات المتعلقة بالطب النفسي للام والعوامل الاجتماعية الاقتصادية اتضح إن الأطفال الذين تعرضوا للهواتف المحمولة قبل الولادة وبعدها تزايدت بنسبة 80 في المئة احتمالات حصولهم على درجات غريبة أو متوسطة في الاختبارات التي تقيم المشكلات العاطفية ومشكلات السلوك والنشاط المفرط أو المشكلات مع أقرانهم.
وكانت المخاطر أعلى للأطفال الذين تعرضوا للمحمول قبل الولادة فقط مقارنة مع الذين تعرضوا له بعد الولادة فقط إلا أنها كانت أقل عن الأطفال الذين تعرضوا له في الفترتين.
وأشارت خيفيتس وزملاؤها إلى إن تعرض الجنين لمجالات ترددات الأشعة عبر استخدام الأم لهاتفها المحمول ضئيل للغاية على الأرجح. ومع ذلك أضافوا إن الدراسة أظهرت إن الأطفال الذين يستخدمون الهاتف المحمول يتعرضون لطاقة كهرومغناطيسية أكثر من البالغين لان أذانهم وأمخاخهم أصغر