تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سيرة حياة الصحابية زينب بنت ابي معاوية

سيرة حياة الصحابية زينب بنت ابي معاوية 2024.

قصص الأنبياء والرسل ، قصص السلف ، قصص الصالحين ، معجزات الرسل

سيرة حياة الصحابية زينب بنت ابي معاوية

تعريف الصحابيات

هن من تحدثن الي رسول الله صلي الله عليه وسلم وراينه رؤي العين ولو ساعه من نهار وسيتهن سيره عطره تحمل ايمان النساء كله وطهر النساء كله وعفاف النساء كله

ولعلنا نجد في سيرتهم سيره الام الرؤوم والاخت الحنون والزوجه ******ه ولعلنا نجد في سيرتهم قوده عظيمه لكل نساء المسلمين

زينب بنت ابي معاوية

((يا نبي الله انك امرت اليوم بالصدقه وكان عندي حلي فاردت ان اتصدق به فزعم ابن مسعود انه وولده احق من تصدقت به عليهمفقال النبي صلي الله عليه وسلم : ((صدق ابن مسعود زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم )) رواه البخاري .

تري من هذه السيدة التي هذا السؤال الهام وطرحته علي رسول الله ليتفقهن به نساء المسلمين في وجوب التصدق علي ازواجهن اذا كان لهم حاجه او فقراء يحتاجون للمال ومن زوجها المراد به في الحديث ؟

إنها المرأة الصالحة الطيبة التي وصفتها كتب السيرة بأنها :-((المتصدقة المصلية المتخليه عن حليتها المتقربه بها الي وليها رضي الله عنها ))
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#174646#post1998650

إنها زينب بنت ابي معاوية الثقفيه إمرأة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وعنها

ولا غرابه في ان تكون هذه الشخصيه النسائيه بهذا الايمان والعلم وهي زوجه عبد الله بن مسعود -ابن ام عبد- كما كان يحب ان يناديه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه فقد كان قارئه وصاحبه واحب الناس اليه وكان عالما وفقيها وقارئه ومجاهدا وله مدرسه في الفقه والعلم والقراءات والرأي أنشأه في الكوفه بعد وفاه رسوله الهه صلي الله عليه وسلم وكان من نصيبه حاضره عمر بن الخطاب مدينه الكوفه في بلاد العراق

المال والاسرة المسلمة

كان لهذه السيدة الفاضلة زينب الثقفية قصه جميله تهم كل نساء المسلمين روتها هي بفسها فقالت :
-قال رسول الله صلي الله عليه وسلم تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن.

قالت زينب : فرجعت الي عبدالله بن مسعود فقلت : انك رجل خفيف دات اليد(قليل المال ) وان رسول الله صلي الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة فأته فسأله فإن كان ذلك يجزي عني وإلا صرفتها علي غيركم
فقال لي عبد اللع : بل ائته أنت
فانتطلقت زينب

قالت زينب : فإذا امرأة من الانصار بباب رسول الله حاتها حاجتي (المراه الانصاريه هي زينب الانصاريه زوجه ابي مسعود وكانت قد اتت الاثنتات تسألان رسول الله النفقه علي أزواجهما )
فخرج علينا بلال رضي الله عنه فقلنا له : ائت رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخبره ان امرأتين بالباب تسألانك: أتجزي الصدقه عنهما علي أزواجهما وعلي أيتام في حجورهما ؟ ولا تخبره من نحن فدخل بلال علي رسول الله فساله فقال له رسول الله من هما ؟ فقال : امرأة من الأنصار وزينب فقال رسول الله : اي الزيانب ؟ قال: امرأة عبد الله بن مسعود

فقال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه :(( لهما أجران أجر القرابه وأجر الصدقه )) روه البخاري ومسلم
فعادت وقد سعدت بهذا التوجيه النبوي الكريم وهذه المسامحه الإسلامية التي تعد لبنات صلبه في بناء أسره مسلمة قوية متكاتفهة متعاونه وفوق كل ذلك مضاعة الأجر علي نفقه في داخل الأسره فالمنفقه علي زوجها لها أجران

وكانت زينب من راويات الحديث النبوي الشريف عن زوجها عبد الله بن مسعود وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما وروي عنها الحديث ابنها ابو عبيدة وابن اخيها وبشر بن سعيد وغيرهم
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1998650

فقية النساء

ويبدو انها اهتمت في مروياتها ما يخص النساء من فقه وتشريع وما يخصها في زينتها ومالها ونجد روايه لها عن بشر بس سعيد قال :

اخبرتني زينب الثقفيه امرأه عبد الله بن مسعد رضي الله عنه ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لها : (( إذا خرجتي إالي العشاء الاخره فلا تمسي طيبا ))

وبذلك بينت من خلال الهدي النبوي امرا يخص المرأة المسلمة وشرعية زينتها وتطيبها

الرقيه الصحيحة

كان النبي صلي الله عليه وسلم يقول في الرقية :
((أذهب البأس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما )) اي لا يترك مرضا رواه البخاري ومسلم

اخرج الامام احمد رحمه الله بسنده عن زينب بنت معاوية التي قالت :

كان عبد الله إذا جاء من حاجه فانتهي الي الباب تنحنح وبزق كراهة ان يهجم منا علي امر يكرهه وأنه جاء ذات يوم فتنحنح وعندي عجوز ترقيني (تستعمل العوذ التي يرقى بها صاحب المرض كالحمي مثلا ) من الحمرة فأدخلتها تحت السرير فجلس عبد الله الي جانبي فرأفي عنقي خطيا فقال : ماهذا الخيط ؟

قلت : خيط رقى لي فيه فاخده فقطعه ثم قال إن آل عبد الله لأغنياء عن الشرك سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : إن الرقى والتمائم والتوله (مايحبب المرأة إالي زوجها من ***** وغيره)شرك
قالت زينب لزوجها : لم تقول ذلك وكانت عيني تقذف فكنت أختلف (أذهب) إلي فلان اليهودي يرقيها فكان إذا رقاها سكنت ؟
فقال عبد الله : إنما ذلك الشيطان كان ينخسها بيده فإذا راها كف عنها إنما كان يكفيكيك أن تقولي كما قال النبي صلي الله عليه وسلم ((أذهب البأس رب الناس اشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما))

واستطاعت زينب من خلتال مروياتها الثمانيه التي تخص النساء بالدرجه الاولي ان تؤكد علي حرمة ***** وأعمال الشعوذة التي تلجأ إليها النساء والوقوع في شراك هؤلاء الرجال والنساء الذين يدعون أن لهم علم في ترقيق القلوب وتهدئه النفوس والتحكم في الحب والبغض والدخول في مزالق الضلال والشرك وأكثر الضحايا في هذا الجانب هن نساء المسلمين

وإذا نظرنا الي كلام زوجها عبد الله رضي الله عنه نجده يتوافق مع ما جاء في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم في موضع اخر من فضائل القرآن وهو يدعو المريض ان يقرا علي نفسه الفاتحه وقو هو الله احد والممعوذتين وينفث في يديه ويمسح بهما وجهه كما ثبت عنه صلي الله عليه وسلم في الصحيحين

وقد عاشت السيده زينب ري الله عنها بعد وفاه عبد الله بن مسعود الذي أوصي في مرضه أن مرجع وصيته الزبير بن العوام وعبد الله ابن الزبير وأشار في وصيته انه لاتزوج امرأه من بناته الا بعلمهما ولا يحجر ذلك عن امراته زينب بنت عبد الله الثقفيه رضي الله عنهما وارضاهما

جزاك الله عنا كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.