تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فتوى في موضوع الصلاة ومفهومها ، اهمية الصلاة

فتوى في موضوع الصلاة ومفهومها ، اهمية الصلاة 2024.

  • بواسطة

الصلاة ومفهومها ، اهمية الصلاة


سلام الله عليكم ورحمة منه وبركاته ……..

أما بعد مفهوم الصلاة وأسرارها و آثار تركها..
هذه الصلاة القشرية تتحول إلى طقس ديني رتيب , وعادة يومية يمارسها الإنسان بشكل آلي مغلق , دون وعي لمدلولها وأهدافها ومعانيها .
والذين يحوّلون الصلاة إلى قشور وطقوس وروتين ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ) يمارسون مراسيم دفن الصلاة وافراغها من كل محتواها الروحي والنفسي والإجتماعي .
الصلاة مشتقة من الصلة والتواصل الروحي بين االإنسان والله, فكيف نحولها إلىشكل ميت لا حسن فيه ولا حياة ؟!
ولكن كيف ترتبط في الوقت ذاته بقضايا الحياة والإنسان ؟
{ الصلاة عمل خلّاق , ونشاط روحي وجسدي متناغم , يتوجه الإنسان من خلاله الى خالق الكون يبثه وجده وشجونه , ويستلهمه التوفيق والإستقامة في الحياة ، والصبر على التضحية في سبيل الحق ، ويستمد منه القوة والأمل ، فيهتز كيانه بالتقوى ، وتمتلئ نفسه بالخشوع وقلبه بالحب والرحمة ، والصلاة هنا هي الإناء الذي تعبأ فيه القيم ويُملأ بالتقوى ، والتقوى روحها وجوهرها }
إنها هي القوة المختزنة في كيان الصلاة .
والتقوى مبدأ يتحكم في علاقات الإنسان مع الله والمجتمع ،ويوجه تلك العلاقات توجيهاً أخلاقياً سليماً ، لأن التقوى هي الأساس الروحي والفكري للألتزام بالفضائل .
( وبمقدار ما تتعاظم وتنمو قوى الانضباط والتقوى في شخصية الإنسان تتألق الصلاة وتسمو ،والعكس صحيح )
قال الكاتب الفرنسي "الكونت هنري" بالصلاة قال في كتابه (( لقد وقفت جانباً أنظر إلى المصلّين ،و أرى نفسي وحيداً تلوح علي سمات عدم الإيمان ، كأنني من الكلاب أمام الذين يكررون الى ربهم صلوات خاشعة ، تصدر عن قلوب ، مُلئت صدقاً وإيماناً )) .
ولم يكن المسلمون يتركون الصلاة بحال من الأحوال في الحرب والسلم .
لماذا كل هذا الإهتمام بالصلاة ؟
لأن الصلاة عماد الدين وأساسه ؛ من تركها هدم الدين ، ومن أقامها أقام صروح الدين .
ُولأنها عظيمة ومهمة جداً وأساسية في حياة المؤمن فهي لا تسقط حتى في الحروب والأوقات العصيبة ، وقد ورد عن الرسول (ص): ( إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) .
هل يحتاج الله إلى الصلاة ؟
يقول تعالى على لسان نبيه موسى : ( إن تكفروا وأنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله لغنيً حميد ) .
حقاً .. الله ليس بحاجة إلى صلاتنا بل نحن بحاجة إليها . . .
إننا نصلّي لله أي نعبده .. وعبادة الله اكتشاف جوهر الوجود ومعنى الإطمئنان والسكينة الروحية .
فبالصلاة تغتسل الروح وتطمئن .. ألا بذكر الله تطمئن القلوب .
الصلاة حاجة نفسسية وروحية ملحّة .
وبدون عبادة الله يشعر الإنسان بالضياع والغربة ..
والمؤمن يلجأ إلى الصلاة دائماً ، وخصوصاً في ساعات المحنة ، يتزوّد منها شحنة للإنتصار على مشاكل الحياة .
{ ولما كانت الصلاة لاتقوم ولاتصح إلا بنية التقرب إلى الله ، كانت بهذا المعنى انفتاحاً على الله ، ورفعاً للنفس الإنسانية إلى مستوى الكون والأشواق الإلهية الحميمة التي لاتنضب }
لذلك فهي تكريم للإنسان لأنها ترتفع به إلى الله وتقربه منه ، وتشحن نفسه بالثقة والرجاء والخير .
( الصلاة : م***ة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ،مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن ).
في النهاية : ما أحوجنا اليوم إلى الصلاة لتبنّي إنساننا المتهدم من الداخل وتربيته روحياً واجتماعياً.
( كان الرسول الله إذا أهمّه أمر فزع إلى الصلاة )
قال الرحمن : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) .


فمـن ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نورا .

و من ترك صلاة الظهرفليس في رزقه بركة.


الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#160589#post1963958

و من ترك صلاة العصر فليس في جسده راحة.

و من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة .

و من ترك صلاة العشاء فليس في نومه ر احه
عيني شقية

حديث: من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور

نصوص في الترهيب من ترك الصلاة

السؤال :

السلام عليكم

ما صحة الحديث التالي:

قال صلي الله عليه وسلم: من ترك صلاة الصبح فليس

في وجهه نور، من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة،

من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة،

من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة،

من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة

الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله

وصحبه أما بعد:

فبعد البحث الطويل في المصادر لم نجد للحديث المذكور

أصلا، لا في الصحيح ولا في الضعيف من كتب الحديث

المعنية، ويكفي في الترهيب في ترك الصلاة ما ورد فيه

في القرآن الكريم والسنة الصحيحة، كقوله تعالى: فَخَلَفَ
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#160589#post1964126

مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ

يَلْقَوْنَ غَيّاً. [مريم:59].

وقال: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ .

[الماعون:4-5]وقوله صلى الله عليه وسلم: من ترك صلاة

العصر فقد حبط عمله. رواه البخاري وغيره.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.