السلام عليكم ورحمة الله بركاته
بصراحه كثر الكلام حول بعض المشائخ هداهم الله سبحانه
وتعالى حول طريقة الدعوة إلى الله ونسو وتناسيو هذا الموضوع
وهذه الأحاديث الصريحة التي تنهى عن طريقة الدعوه التي يستخدمها
بعض المشائخ .
وتعالى حول طريقة الدعوة إلى الله ونسو وتناسيو هذا الموضوع
وهذه الأحاديث الصريحة التي تنهى عن طريقة الدعوه التي يستخدمها
بعض المشائخ .
أتمنى الإستفاده من هذا الموضوع لما به من الفائده العظمى
وتستطيع بعد هذا الموضوع بأذن الله سبحانه وتعالى
كيف تستطيع أن تأخذ العلم الشرعي وومن تأخذه
وتستطيع بعد هذا الموضوع بأذن الله سبحانه وتعالى
كيف تستطيع أن تأخذ العلم الشرعي وومن تأخذه
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته السؤال يمكن يكون غريب لأني بصراحة أول مرة أسمع فيه ، فأرجو من فضيلتكم إفادتنا هل نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن سماع ومجالسة القصاصين ؟ ومن هم ؟ وما هي صفاتهم ؟ وهل هم موجودين في عصرنا هذا ؟ وهل ورد في ذلك حديث صحيح؟ أرجو أن تفيدوننا في ذلك .. جزاكم الله خيراً |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : القُصَّاص ثلاثة : أمير ، أو مَأمُور ، أو مُخْتَال . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح .
وروى الإمام أحمد من طريق بكير بن عبد الله بن الأشج قال : دَخَل عَوْف بن مالك هو وَ ذُو الكَلاع مَسجد بيت المقدس ، فقال له عوف : عِنْدَك ابن عَمِّك . فقال ذُو الكَلاع : أمَا إنه مِن خَير أوْ مِن أصْلح الناس ، فقال عوف : أشْهَد لَسَمِعْتُ رَسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يَقُصّ إلاَّ أمِير أوْ مَأمُور أو مُتَكَلِّف .
وابن عمّ ذي الكَلاع هو كَعْب بن ماتع الحميري ، وهو المشهور بِكَعْب الأحبار .
قال السِّنْدِي :
القَصّ : الْتَّحَدّث بِالقَصص ، ويُسْتَعْمَل في الوَعْظ . وكَتَب عمر بن عبد العزيز : أما بعد فإن أناسًا من الناس قد الْتَمَسُوا الدنيا بِعَمَلِ الآخرة ، وإن الناس مِن القُصَّاص قد أحْدَثُوا في الصلاة على خلفائهم وأمرائهم عَدل صلاتهم على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا جاءك كتابي هذا فَمُرْهم أن تكون صلاتهم على النبيين ، ودعاؤهم للمسلمين عامة ، ويَدَعُوا مَا سِوَى ذلك .
والذي يُذَمّ في القَصَص والقُصَّاص الاشْتِغال بالقَصص عن العِلْم الصحيح والأصيل مِن عِلْم الكِتاب والسنة ، واعْتَماد القصص والأمثال في الوعْظ والتَّذْكِير ، واسْتِبْدَال أدلَّة ونُصوص الوحيين بذلك .
ويُذَمّ في القُصَّاص كَونهم كَحَاطِب ليل ، يُورِدُون ما يَصِحّ وما لا يَصِحّ . ويَبْحَثُون عن الغرائب مما يَلفِت الأنظار إليهم ، ويُرغِّب الناس في سماعهم ! سواء صَحَّتْ أو لَم تَصِحّ ، ولذلك كان القُصَّاص سَبَـبًا في انتشار الأحاديث المكذوبة والموضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومِثلهم في زَماننا هذا مَن يَشْتَغِل بِالدَّعوة ، ويَتَصَدَّر الْمَجالس وهو لا يُحسِن ولا يَعرِف شيئا !
فنجده يَتكلّم في كل مسألة ، وهو – ربما – لا يُحسِن الوضوء ! يَظنُ بعض الناس أنه إما أن يتَكلّم في كل أمر ، أو لا يَتكلّم ..
وقد يدْفَع الناسُ من لا يُحسن شيئا إلى أن يَتَصَدَّر الْمَجَالس ، ولو كان حديث عهد بِتوبة . بعض الجماعات ربما أخْرَجَت التائب مِن حانة خَمْر إلى مِـنْـبَر ! لِيَتَكلَّم ويُبيِّن للناس ما نُزِّل إليهم !
نعم ، النبي صلى الله عليه وسلم قال : بَلِّغُوا عنّي ولو آية . رواه البخاري .
فيُبلِّغ الإنسان مَا يُحْسِنه ومَا يَعْرِفه ، ولو كانت آيَة واحِدَة ، أو حَديثًا واحِدًا ، ويَقْتَصِر على ما يُحسِن . ويَدَع ما سِوى ذلك . لأنَّ بعض الناس يُفْسِد ويُسِيء مِن حيث أرَاد الإصْلاح ! والله تعالى أعلم
الشيخ /. عبد الرحمن السحيم
|
أتمنى الإستفاده من هذا الموضوع