تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بحث علمى يؤكد: السنة سبقت العلم الحديث فى الوقاية من البلهارسيا

بحث علمى يؤكد: السنة سبقت العلم الحديث فى الوقاية من البلهارسيا 2024.

  • بواسطة
بحث علمى يؤكد: السنة سبقت العلم الحديث فى الوقاية من البلهارسيا

كشفت دراسة قام د. مجدى ابراهيم – اخصائى الجراحة بالقاهرة عن تفوق السنة النبوية الشريفة على كافة ابحاث الطب الوقائى الحديثة باكثر من 14 قرن . وأوضح فى الدراسة التى تناولت دور السنة النبوية فى العلاج الجذرى للبلهارسيا أن الاحاديث النبوية التى تنهى عن التبول والتغوط فى الماء الراكد او الجارى تعد افضل سبل للوقاية من مرض البلهارسيا الذى يصيب ملايين المصريين لابتعادهم عن التعليمات النبوية . واستند الباحث على عدد من النصوص النبوية منها ماورد فى صحيح البخارى من حديث ابى هريرة : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لايبولن أحدكم فى الماء الدائم الذى لايجرى ثم يغتسل فيه) . وقوله صلى الله عليه وسلم فى رواية أخرى : ( لايغتسل احدكم فى الماء الدائم وهو جنب .. فقال : كيف يفعل ياابا هريرة قال يتناوله تناولاً ) وفى صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لايبولن أحدكم فى الماء الدائم ثم يتوضأ فيه ) . وتوصل الباحث الى ان العلم الحديث تمكن بعد 13 قرن من اكتشاف دودة البلهارس البولية ذات الشوكة الطرفية على يد العالم تيودوربلهارس واكتشفها فى الاوردة الدموية لجثة أحد الموتى المصريين ، ثم سجل مانسون وكاستيلا 1902 ،1903 بعض حالات الاصابة ببلهارسيا المستقيم وبيضتها ذات الشوكة الجانبية التى ظهرت فى براز احد المرضى فى غرب الانديز واوغندا فى قارة افريقيا . ثم ظهر الطفيل اليابانى الذى اكتشفه " فوجئ وكير" من الأطباء اليابانيين واثبتوا ان العوائل الوسيطة التى تعيش فيها الأطوار المعدية لهذه الدودة وهى اليولينوس وابيومقلاريا للدودة البولية والمعوية على الترتيب . وأكد د. مجدى ان الشخص المصاب بدودة البلهارسيا يقذف فى البراز فى المرة الواحدة من 560 الى 2200 بيضة وفى البول من 66 الى 495 بيضة وعند ذلك البيض مطلقًا طورًا يرقيًا هدييًا يسمى الميراسيديوم باحثًا عن العائل الوسيط وهو قوقع "البيوفلاريا" او "بولينوس" سابقى الذكر ويتحول فى جسم القوقع الى طور المذنب المعدى المسمى بالسركاريا ويخرج القوقع المصاب يوميًا ما يقارب 1500 من المذنبات ( السركاريا) ويستمر ذلك لمدة 24 يومًا .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#54732#post737919
ولابد أن تصيب هذه المذنبات عائلها الرئيس من إنسان أو حيوان خلال من 5 الى 8 ساعات ، ويصل الى الاوعية الدموية خلال 10 ساعات ليصل بعد ذلك الى الدورة البوابية الكبدية حيث يتحول الى الطور اليافع ويحتضن الذكر الانثى ثم يتحركان الى اماكن وضع البيض فى الأوردة الدموية للقولون والمستقيم ، أما طفيل البلهارسيا البولية فيتجه الى الدورة الوريدية العامة ، ويستقر فى اوردة المثانة واسفل الحالب ليضع بيضه ويستمر فى جسم الانسان لمدة 7 سنوات . وهكذا تبدأ مأساة تستمر مع الانسان المصاب بالبلهارسيا اقلها ظهور الدم فى البول او البراز وأعلاها تليف الكبد والاستسقاء والموت البطئ أو السريع وذلك يحدث نتيجة الجهل بقواعد الاسلام .
التناول وليس الانغماس
واشار الى طبيعة الاعجاز فى السنة النبوية من شرح مايحدث عند انغماس الانسان فى الماء حيث تحدث العدوى وفقًا للخطوات التالية :
تنجذب إليه المذنبات من الماء المحيط به بفعل حرارة الجسم او المواد الكيماوية المنبعثة من الجلد .
يفقد الإنسان طبقة الدهن التى على الجلد التى تمثل وقاية ووسطًا يقتل المذنبات .
تتشرب طبقة الكراتين بالماء فيسهل على المذنبات اختراق الجلد .

اما فى حالة تناول الماء وعدم الانغماس فيه كما أخبر ابو هريرة رضى الله عنه وأرضاه فإن هذا السيناريو هو الذى يحدث :
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=737919
الماء المتناول يكون بعيدًا عن تجمع المذنبات فلا يحوى منها إلا القليل .
تنجذب المذنبات الى جدار الإناء ، أما بعضها التى يقع على الجلد فيجده فى تمام الوقاية لوجود طبقة الدهن والكيراتين .
ينساب الماء على الجلد ولا يلتصق به فلا تحدث العدوى .

ومما سبق يتبين لنا ان التشريع الاسلامى يعنى بكيفية استخدام الماء وليس بتمام تجنبه والابتعاد عنه . أما أن يكون هذا الماء ملوثًا بمسببات لأمراض أخرى مثل إلتهاب الكبد الوبائى والأميبا التى تنتقل عن طريق الشرب وليس عن طريق الجلد فأحيانًا يجب علينا تجنب شربه وليس تجنب تناوله للإغتسال والوضوء . ودعا الباحث الى الاستفادة من هذه الدراسة بالإعتماد فى الحملات الإعلامية على ربط العلم بالسنة المطهرة مما سيكون له أعظم الأثر فى نفوس الناس ومثال ذلك تناول الماء للإغتسال والوضوء به بدلاً من الانغماس فيه " وشرح السبب بطريقة علمية مبسطة تصل للقلوب والعقول معًا والتحذير من التبول والتبرز فى الماء الراكد والجارى وربطه بالدين وبأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع ربطه بمرض البلهارسيا ودورة حياتها .
دورة حياة دودة البلهارسيا
الدودة البالغة تضع بيضتها فى القناة الهضمية او المثانة البولية .
ينتقل البيض عن طريق التبول او التبرز فى الماء الجارى او الراكد الدائم
تخرج الميراسيديوم من البيض ويغزو العائل الوسيط ( القوقع)
يتحول طور الميراسيديوم الى طور السركاريا المعوى الذى يغادر القوقع و يخترق جلد الإنسان المنغمس فى الماء .
الدودة غير البالغة تدخل تيار الدم وبنتهى بها المطاف فى الاوردة القريبة من الأمعاء والمثانة البولية حيث تتحول الى دودة يانعة او بالغة

منقول

يا كافي الله يحمينا من هل الامرااااااض

7

7

عبوووره

نشكرك يا عبير شكرا لحضورك واشراقكك المضىء للكلمات
جزاك الله خيرا

القمر الأول

على الموضوع القيم نسأل الله عزوجل

ان يجعله فى ميزان حسناتك

دمت بحفظ الرحمن

فى انتظار جديد لك

الشكر والامتنان الموصول للفاضلة ريدا
لك باقات التحايا والشكر
القمر الاول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.