تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عبثٌ بين الحروف

عبثٌ بين الحروف 2024.

بين عبث الحروف
إنسانٌ بحرفه عابث
بين طيات هذا الزمان
تائهُ بلا عنوان
أتى لهذا الكون العاصف
مسافرُ عبر مجرات الأبجديات
ودهاليز القلوب والعقول
بكبسولة الزمن
بهوس عبث الحروفٌ
والأجفان منه تذرف
دماً ودمعاً
على ما جنى
اليوم يحب وغداً يخون
يري عيوب الناس
وعيبه لا يراه
بلا مشاعر
ولا ذرة إحساس
يتبع السراب
ويلاحق الأوهام
المهم إنه يتنفس
بهذا الكون المجنون
المريبٌ المخيف الغامض
على كفي عفريت
ولعذابهم هو نازف
ولجرحهم هو متلذذ
ولجرحه لم يجد الطب والدواء
يسائلٌ نفسه لما سلكت
هذا المسار ..
ولم يجد الجواب
كلما أقترب كان الإبتعاد
بين الأهل هو كالأغراب
بقايا عبث إنسان
بين ذرات أثير النت
تسبحُ الآهُ وجرحهُ يحتويها
يبحثٌ عن الدواء
ولا يجد الإستجابة
للحنان والإحساس
ليحرك ثورة كريات الهيجان
في أمواج أنغام ردهم
لقلبُ وعقل وكيان
ينتظر!
يعيش المشاعر بمرارة
وياء نداءهُ صراخُ النحيب
ورحلت البسمة منه وغابت
يتمنى أن يكون
ذكرى فرح لأنسان
يشاركه عبث حروف
الوجدان بغلا وإبتسامة
حتى لو كانت قديمة
أو قاسيةٌ أو ركيكةٌ أو لاذعةٌ
تكفيهٌ لترتيب الأحاسيس بنبضها

= = =

أحبتي هلمو بعبث
مشاعر حرووووفكم هنا
لندخل بدهاليز أروقتها
بجنوووووووون عبث الحرف ..!!!
ولا ينقصه غير تفاعلكم
ومشاركتكم الألق ..
حتى يستلهمُ وحي حرفي
من حروفكم ليكون منهُ
الإستمرار بالنزف بلا حد ولا مد
حبي ومووووووووودتي لكم
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#139976#post1898875
مع عبثُ حروف قلم محبرتي المتواضعه
برغم مشاكساتهُ لا زال في طور المهد
منكم يكون علوهُ ورقيه ……….،

وما أنا إلا
بدوي الحرف أنا
وبالله الواحد الأحد
يكون إيماني ويقيني
وبسنة نبيهٌ المصطفى كان
مسار نهج هدايتي وأماني
وبحياتي عاصرتٌ وإستلهمتٌ
بدواة الشمال بتواضعها وبساطتها
ولم ولن تنسى ذاكرتي
تلك الصحراء برمالها
ورياحها وسكونها
وبرقها ورعدها
وبخيوط أشعةٌ شمسها الذهبية
وبقحطِ جفافها وربيعَ أمطارها
القابعة بكياني وروحي
التي توسمتها حنكةٌ بشرتي
وتشربتها بسمارها الخلاب
بصمةٌ لبدني
من حرارة ظهيرة صيفها
اللأهب الحارق لتعلمني
معنى الكفاح والصبر والحلم
والتواضع والكرم والوفاء
وشدةٌ البصيرة واللين
لأكون منها هذا الإنسان
الذي يسأل ويرتجي رحمتهٌ بي
لتهنأ حياتي وأسعد بعدها للأبد

وكم يروقني أنفاس
نبضكم وهي بين
عبث حروفي
إنتظاراً لها
لـِ تتنفس لوجبة دسمة
تَشبعُني قرَاءةٌ منهَا
بِنهمُ وعَبث لنزفَ
الحرف كما هو
بِصدقٌ وَنقاء
لا تشوَبهُ شائبةٌ
فَقد أعيَاني كَثرةٌ التردَادُ والمَللٌ
للمنتَديَات لعلني أجدٌ من بينهما
ضالتي لـِ تسد رمق إنين
حرفاً كاد أن يعلن إنتفاضةٌ كـَ "ثورة
حنين" على المنتديات أجمع
كما فعل أبوالعزيزي
رحمة الله عليه
وكم قالوا " من الحرف ما قتل" !
وما مناهٌ إلا أن يستقر ويستكين
ليطيب له النزف والألهام بهداءة
بال بإمتزاج حروفكم الألق معه !
عبثٌ حرفي إستنطق
بوحَ حيرتي بقلبي المفتون
من تلك الكؤوس
المرةٌ شرابها
ستون عاماً علقماً مريرةٌ
تجرعناها مراراً وتكراراً
بتلك الحقبةٌ كرهاً
نحيباً وأهات ودمعات
بـِ نكساتٌ ونكباتٌ متواليةٌ
بلا حدٌ ولا مد ولا سد
في المساء والصباح
من قسوة تلك القلوب المتحجرةُ الواهنةٌ
بالحرب والحب والسلم
بسكونها وضجيجها
فاقت حدود الأرض لتعم السماء
حتى أصبحنا منها
بحيرة وقلق وإضطراب
لما وَ لماذا !؟
لنستغيثٌ بالله اللطيف الرحيم
بأن يهديء النفوس والقلوب ويجمعها
على مخافة الله وإتباع سنته
حتى تعمٌ المودةٌ والمحبةٌ والوئام
بدوني قال وَ قيل وسمعت
من بعض النفوس المريضة
المفتنةٌ المستوردةٌ لنا
خصيصاً لتفتت ما بقى
منا من تماسكَ روابط
الدين والوصل والرحمة
فيما بين بني يعربَ الكرام
المغلوب على أمرهم !!
والأن إياها أحكي
نعم أنتِ .. هناك
هناك
هناك
تَعَالِي أقبِلي إليَ
وماذا تريدين مني
أكثرٌ مِنْ عَبثُ حرفاً
يزيدكِ ولعاً وحنان
وشوقاً وإشتياق
أقبلي ودعي عنكِ
ذاك الخجلُ والآهَ
وأطلقي العنان لنَثرهِ
ليَكتملُ ضَمهُ وشَدهُ
وتجويدهٌ وترتيلهٌ
بِكلِ نقاءً وصفاء
لتكتمل الصورةُ والمعنى
بكلِ عفافٌ حساً ونبضاً
ليكون مني إستمرار هذا
النزف للحرف العابثٌ بكِ طهراً!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.