ولربما تشابكت ذرات جسديهما في الركن المعتم علي جانب الطريق
حدق طويلا في الظل محاولا فهم العلاقة الخفيفة بين الحقيقة وشكلها
بين القوة وأدواتها
بين الحب وحاجتنا اليه
منذ هجرته وما عاد يتقن غير الصمت
كأنها سلبت لغته مثلما سلبت سنوات عمره
انسلت خفية من بين اصابعه وتركت امواج البحر العتيق تخبر عنه الحكايا
امسى نبيا للصمت
ولربما
صمت نبى ضيع الرسالة بين موانئ مختالة
جلست بالقرب من النافذة
حملت عيناها طيورا مسافرة
واقلعت الي حيث الذكريات
هناك
آتي
لازال صوته يثير بداخلها رغبة اللتفاف علي ذاتها
ي*** معه دفء الشتاء
لهب خيوط منطفئة
ولربما
مدائن كانت يوما وطنا
سئلته يوما
وكنا نتحدث بغير شفاه
كما اعتدنا منذ التقينا والي ان افترقنا
هل تعرف اسما لمدينة الملح والثلج؟
عاودته غيوم السواد
اطلت من عيناه نظرة حزينة
وسقطت الامطار
أخي العزيز
يا لجمال ما كتبت
بالفعل شئ جمييييل
أسعدني كوني قارئ له
تحياتي لك
أخوك في الله
مهدي المصري
سقطت امام ضعفى
واستسلمت لنزوة عابرة في الكتابة
اشعر برهبة حقيقية
فمنذ فترة ليس بقصيرة وانا اعاند احلامي
صدقني لست اعرف
اعتذر
فرغبتي في الحديث معك انستني واجبي
مرورك اضاء اركان قلعتي
سلمت وسلم قلبك المشع دوما بالحب والايمان
يا صديقي اللدود
كما أريد أن أطلق عليها.. و لتغفر لي..
بوحُ مغاير لكل البوح… السكون والصمت.. وما بينهما..
الحلم الوردي والحقيقة المّرة… الهجران والذكرى…
طلاسم و مفاهيم تفّردت بها وحدك هنا…
مجرد عبور لـ نافذة الصمت،،، و عذراً إن أزعجتها بهذياني..
أورليانو، قلمك جميل.. و روحك أجمل… رغم الطعنات التي أخترقت قلبك…
كل الود.
شمعة حياتي
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#24297#post243902
هاي هي المحاولة الثالثة للرد علي كلماتك الجميلة
كلما حاولت ان ألون كلماتي بغير السواد
تهرب الكلمات وتبقى رغبتي في البوح لك
سيدتي
اعترف بانني اخطأت حين كتبت
ولعلي مدرك منذ البدء بان هناك طقوسا لا تتم الا داخل الروح
وتعابير
لا يتقنها غير من عانق رصيف ذاكرته وشاهد عمره يركض امام عينيه
سيدتي الغالية والانيقة دوما
ساخبرك بانني رجل قليل الحدث
ولربما
قليل الحدوث
فانا منذ عهد بعيد خرجت من مجرة الفعل العادي
والحب العادي
والحزن العادي
اصبحت رغما عني حدثا عابرا في حياتي
وامست اشياءي وان تشابهت مع المألوف
استثنائية
سأتهم نفسي قبل ان يتهمني الاخرون بالغرور
كيف لا
وانا ابن وطن لازال يقاتل منذ مليون سنة باسم الحب
سيدتي
كتبت لاجل شخصين فقط
وسعادتي اكتملت حين اكتمل وجودي بينكما
تقبلي دوما مودتي ووفاءي
وحتما
سنشعل الشموع حين يكتمل البدر