" أصداء الصمت نحو الأقصى "
سأستــــلُّ من بيــن صمــت العروبـــــــةِ — قـــــــــولاً تترجــمــهُ العبـــــــــــرات
أصرحُ فيــــــــــــــه بأني حزيـــــــــــــــنٌٌ — ولســــــتُ كما ظـــــــنّ قومي موات
ولكــــــــــــن أحـــــارُ فمــــــن ذا الـــــذي — سيصغى لهجرِ لذيـــذ السـبــــــــات
ويأخــذ منـــــي حصيــــــــــــلُ الدمـــ ـــوع بليــــــــــلِ الهجـــــوعِ الى الحانيـــاتْ
محطــــــــة يـــــأس مريـــــــــرُُ بــــــها — توقفــــت أنظـــــر فـــي الكائنـــــــــات
أسائلُ نفســــي هل مـــــات فينـــــــا — الشـــــــعور وقــــرت بنـــا الهاويــــــات
وهل صهرتنــــــا جحيـــــــــم التطبــــع —- أم ذوّبـــت صلفـــنـــا اللـهجــــــــــات
وأسمع حال التســائل همســـــــــــاً —- ويلفت سمعـــي صـــــدى الهمســـــــات
ترفـق وحسبــــــك واخلــــد الــى — مضـــــــــاجـــــع قومـــــــك والناعمــــــات
فقــد فســـــر قومـــك هــذا الذي — تسميـــــهِ صــمتاً بســـــبْــــــعِ لغـــــــــــــات
وأرســــــل تفسيــــــــره عاجــــــــلاً — لشــعــــــبٍ تشـــــاطــــره المرجفــــــاتْ
فــجــئــتُ لأحمــــــلَ مأســـــــاتــهِ — رســــــــــــولاً فدونــكها مُجمــــــــــــــلاتْ
تئنُّ القداســـــــــة مدفونـــــــــــــة — تهالُ عليـــــــــها ذنــــــــوب الجنــــــــــــاة
ويهتــــف " أقصــــى" بنا مستغيــــثاً — وتعلــــــــوا بحـــائــــــطه الصـرخــات
ويصـرخُ طفــــــــلٌ أبـــــــوهُ أخــــــوهُ — ينــــــادون عُربــــاهُ والمُــرضـعـــــات
فيأبى رصاص العــدو البغيـــــــــض — الحقيـــــــر الدنـــيِّ ســــوى الانفــــلات
ومات الصغيـــرُ ومات الشــــــــــعورُ — فأيــــــن مُغيثــــــــــكَ بيـــــن المــوات
لـــكِ الله يا أم درََّة فابكـــــــي —- علـــــــى أمـــــة قـد علاهـــــا الـسبــــــــــات
تســــيلُ دمــــوع الثكالـــى دمـــاءً —- تلطــــخُ فــــــي دربـــــــها الوجنــــــــات
وترســـــــــــمُ ذلاً ذريـــــعاً يغـطّـــــي — مآثـــــــــر أجدادنــــــــــا السـالفــــــات
فهــــــلاّ بنجــــلِ الوليــــــد يـــدكُّ —- جبــــــــــال المداهنــــــــة الراسيـــــــــات
ويقتـــلع الخــــوف حيـــــــث استقــــرَّت — جـــذور منــابتـــــه الضاربـــــــــات
فتقبــــل حطّيـــــــــــن يقتادهــــــــا —- صـــــلاح الديــــانــــــة بـالمـكرمــــــات
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#71228#post1105647
هنـــــــالك يندمــــل الجــــــرح منـــّـا —- وتبـــــــرؤ آلامـــــــه الـداميــــــــــات
هنـــــــالـك نلقــــــــي بمــعـــول خـــزيٍ — أطــــــــاح كواهلنــــــا الصافنـــــات
ويـلبـس "ايــــــهود " ثوب المذلــــة — بـــزاً كمـــــــا قـــدّرتــــــهُ الحيـــــــــاة
أفيقــــي أعــزيك يا أمتـــــــــــــي — فــــــلات أحيــــــنَ المنـــــاص فـــــــــلات
" شعر " أديبة عُمانية "
جذبني العنوان لأقرأ ما تحته
وجدت في كل سطر مشهد مبكي … مؤلم… لذيذ .. فني
على قدر ما تألمت على قدر ما تلذذت
هالني هذا الإبداع وهذا القلم الراقي
أسأل الله أن يفرج كربهم
وأن يسلم يداك على ما كتبت
تقبلي فائق تقديري واعجابي
أسأل الله أن يفرج كربهم
وأن يسلم يداك على ما كتبت
تقبلي فائق تقديري واعجابي
وبارك الله فيك
ونتظر القادم
تقوى الهجر
وأنا أيضا هالني هذا المرور الراقي
المفعم بالوعي الفكري والأدبي
حقيقة تمتلك ذووق جميل وذائقة رفيعه
بارك الله فيك