والصلاة والسلام على رسول الله
أعزائي وأحبابي000
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكم00
أخوتي00
لا اعرف هل قرب موعد الرحيل
أن ام قلبي لم يصدق ما سمع00
لا ادري 00
من يوم ان سمعت خبر وفاة احد الشباب
في وقت كنت اتبحر في الانترنت في ظهر هذا اليوم
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#10359#post76162
وانا لست طبيعيا
كلما تذكرت خبر وفاته دمعت عيني
مع اني لا اعرفه ولا يعرفني
جائتني امي وهي تقول00
ولدي فلان 00 مات !
وعندما استلم قلبي الخبر كانها طعنتني بخنجر
مات ؟
كيف؟
متى ؟
شاب يموت ؟
كيف مات ؟
اخذت امي تكمل حديثها00
يقول ابوه كنا نطرق عليه باب غرفته ولا يجيب !
دخلنا عليه فوجدناه000
فارق الحياة
شيء عجيب !
شاب يموت ؟
كيف مات ؟
انه كان بكامل قوته وصحته وربما كان يخطط للمساء
عندما سمعت هذا الخبر وكيف مات
بادرني سؤال لم اجد له جواب الى الان
واصبحت من يوم سمعت الخبر وانا اعيش في الاحزان
لم اكن مستعدا لهذا السؤال
لم اتوقع ان ياتيني هذا السؤال فجأة ودون انذار
اتمنى ان تجيبوني عليه
ارجوكم00اني احبكم جميعا00ولن انساكم
اجيبوني00
الفجر القادم متى سيموت ؟ متى ؟000
000000
0000
00
0
قال الرسول
سبيل استظل تحت الشجرة , ثم راح وتركها )
المصيبة العظمى و الرزية الكبرى
و أعظم منه
الغفلة عنه و الإعراض عن ذكره و قلة التفكير فيه و ترك العمل له
احتشدت المغريات على الناس فأنست كثيرين منهم مهمتهم في الحياة ومصيرهم بعدها فأقبلوا يعبون من شهواتها بغير حدود وربما عب بعضهم بغير قيود، تنافس خطير في الجمع من حل ومن غير حل من أجل استمتاع أكبر، وتسابق في التعمير والتوسع والزخرفة والتأثيث، والمصيبة إن كان صاحب هذا ممن غرقوا في هذا الصراع وعكفوا عليه ناسين كونهم عباد الله ينتظرهم الموت وما يأتي بعد الموت، آمالهم عراض، وأهوائهم جانحة، إلى نفسي أولا وإلى كل حريص على هدي محمد بن عبد الله أسوق هذه الصور التي أخرجها الإمام البخاري في صحيحه، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
وقد ورد في رواية أنس رضي الله عنه قال: خط النبي صلى الله عليه و سلم خطوطا فقال:
، وقال علي رضي الله عنه: ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل.
مسكين هذا الإنسان الضعيف تغزوه الأعراض غزوا فيه إلحاح:
عدوى، أو سرطان، أو حريق، أو غرق، أو سقوط، أو اصطدام، أو لدغة، أو تسمم بطعام، أو طلقة، فإذا نجا من كل ذلك، كان له في الهرم، وضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر، تأديب أي تأديب، فإن أطال النفس: اقتص منه الموت، قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم .
تعددت الأسباب والموت واحد يحاصر الأمل الشارد الذي يتوهم الإفلات حصارا شديدا.
إن العاقل لو نظر ببصيرته لعرف أن أمله إنما يلغه محيط أسود ما لم يتبع في حركته مخرجا تدل عليه التقوى.
فإن العيش الرغيد لابد من أن يتنغص، والظل الظليل، يتقلص وإن المطامع مهما كبرت فليس صاحبها لما قدّر له بمجاوز، فالأنفاس تعد، ورحاله تشد، وعاريته ترد، والتراب من بعد ينتظر الخد وعلى أثر من سلف يمشي من خلف، وما ثم إلا أمل مكذوب وأجل مكتوب.
إن الذي يعيش مترقبا النهاية يعيش معدا لها، فإن كان معدا لها، عاش راضيا بها، فإن عاش راضيا بها، كان عمره في حاضر مستمر كأنه في ساعة واحدة يشهد أولها ويحس آخرها.
وبمثل هذا النظر والترقب الذي أكسبه الأنبياء عليهم السلام من قاتل معهم من الربيين: صفت النفوس، وثبتت بركيزة من الطمأنينة سكنت معها وهدأت، فرأت حين زال الاضطراب الحقيقة الترابية للشهوات الدنيوية فزال عنها التطلع لمزيد.
بكى عبد الرحمن بن عوف وعاف الطعام لما تذكر مصعب بن عمير رضي الله عنه كما روى الإمام البخاري عنه:
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#10359#post76168
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=76168
ولم يكن بكاء عبد الرحمن خزنا أن لم ير أخاه مصعبا مترفا، إنما هو بكاء الخشية من بعض مباح أن يكون حسنة معجلة تمنعه الآجل، كما أفصح، ودموع حذر تخرجها روعة تجرد لجهاد يرى ذهاب أبطاله تباعا فيخلف من بعدهم خلف تكثر في يده الأموال، من نخاف أن يتنافسوها فيتوقف نبض فتوح الهداة.
يشبه بكاء عبد الرحمن عبرة ظل يغص بها حلق أبي الدرداء رضي الله عنه مرارا وهو يقول:
، يعبر عن خوفه من جديد طرأ على حياة الجيل الثاني، لقد صغر أبو الدرداء درج مسجد دمشق فقال:
وبقي في أهل دمشق سنين يخفف أثر هجمة المال، ثم أورث هذه الفكرة أهله، فكان الرجل منهم يأتي أم الدرداء يستنصحها فيقول:
، فتقول رضي الله عنها:
ولقد أرجف عمر بن عبد العزيز رحمه الله قلوب جيله بذكر الموت بعد أن أخذت منه الدنيا مأخذا، فكم وقف عمر مثل موقف أبي الدرداء على درج مسجد دمشق ليجد الوعظ القديم ويقرر فيقول:
حتى إذا أيقنوا صواب الصفقة: راح يريهم من واقعهم بعين التأمل ما لا تراه عين الغفلة فيقول لهم (( ألا ترون في أسلاب الهالكين، وسيخلفها من بعدهم الباقون، وكذلك حتى يردوا إلى خير الوارثين، ألا ترون أنكم في كل يوم وليلة تشيعون غاديا إلى الله رائحا، قد قضى نحبه، وانقضى أجله، وطوى عمله، ثم تضعونه في صدع من الأرض في بطن لحد، ثم تدعونه غير موسد ولا ممهد، قد خلع الأسلاب، وفارق الأحباب، ووجه للحساب، غنيا عما ترك، فقيرا إلى ما قدم.
ولربما أجلس أحدهم أمامه وعلمه كما صنع بعنبسة بن سعيد إذ قال له: يا عنبسة: أكثر من ذكر الموت، فإنك لا تكون في ضيق من أمرك ومعيشتك فتذكر الموت إلا اتسع ذلك عليك، ولا تكون في سرور من أمرك وغبطة فتذكر الموت إلا ضيق ذلك عليك)).
قال التابعي محمد بن كعب القرظي رحمه الله: ((لما استخلف عمر بن عبد العزيز رحمه الله بعث إلي وأنا بالمدينة فقدمت عليه، فلما دخلت جعلت أنظر إليه نظرا لا أصرف بصري عنه متعجبا، فقال: يا ابن كعب إنك لتنظر إلي نظرا ما كنت تنظره، قلت: متعجبا، قال: ما أعجبك، قلت: يا أمير المؤمنين:أعجبني ما حال من لونك، ونحل من جسمك، ونفى من شعرك.
فقال: كيف لو رأيتني بعد ثلاثة، وقد دليت في حفرتي، وسالت حدقتي على وجنتي، وسال منخري صديدا ودودا)).
ألا ما أعجم نتاج غرسك يا رسول الله وما أعمق أثر توجيهاتك وما أحوجنا إلى مراجعتها والتزامها فقد أخذت منا الدنيا مآخذ وغلبتنا نفوسنا وشهواتنا فاستجبنا لكل ما تريد وصار بعضنا عبدا لها، فاللهم إنا نسألك هداية تمن بها علينا تعيدنا إلى سلك رسولك وصحبه وتابعيهم.
واعملوا رحمكم الله أن الإنسان قد انطلق في رحلته في هذه الحياة منذ لحظة الولادة إلى لحظات الموت، وفي كل دقيقة يبتعد عن نقطة البداية، ويقترب من هدفه وغايته، وهؤلاء هم أبناء الدنيا وصنف آخر جعلوا الآخرة هدفهم وغايتهم، وتعاملوا مع الدنيا كوسيلة للآخرة، فأخذوا ما يعينهم على الفوز بالآخرة، وتركوا ما يعيقهم عن ذلك.
روى الإمام البخاري عن عمر رضي الله عنه حديثا طويلا جاء فيه: ((ثم رفعت بصري في بيته، فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر غير أهبة ثلاث، فقلت: ادع الله فليوسع على أمتك فإن فارس والروم وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله، وكان متكئا فقال: أو في شك أنت يا ابن الخطاب، أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت: يا رسول الله استغفر لي)).
ودخل رجل على أبي ذر فجعل يقلب بصره في بيته فقال: يا أبا ذر أين متاعكم، فقال: إن لنا بيتا نتوجه إليه، فقال: إنه لابد من متاع ما دمت ها هنا: فقال: إن صاحب المنزل لا يدعنا ها هنا.
وقال عمر بن عبد العزيز في خطبته: إن الدنيا ليست بدار قراركم كتب الله عليها الفناء وكتب على أهلها منها الظعن، فكم من عامر موثق عن قليل يخرب، وكم من قيم مغتبط عما قليل يظعن، فأحسنوا رحمكم الله منها الرحلة بأحسن ما بحضرتكم من النقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.
.
أختي الــ ـجـ ـازي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بأم محمد00
أشكرك على مرورك
وأشكرك على ردك الوافي الكافي لمن سال عن الموت
وانا سعيد بهذا الرد
ولكن00
لم تجيبي على سؤالي00
ودمت بخير
الفجر القادم
لانى واثقه كل الثقة بمنظورك
انا اسفه بس كنت راح اجاوب لكن نسيت
الجواب
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولدي الغالي الفجر القادم حياك الله وبارك فيك
ولدي الغالي سارد على سؤالك وبكل صراحة
في هذه الدنيا نذهب ونعود يمنه ويسره ولكن هنااك رحله وااحده فقط الكل سيذهب بهااا رحله وساعه قادمه لا محاله ..
لا تحتاج منك لحجز ولا موعد ولا تأكيد للحجز أبدا..
هي لحظه السكرات لحظه الفراق لحظه الغمرات لحظه الاحتظار لحظه الوداع من هذه الدنيا …
ولدي
مهما فعلت ومهما صنعت أخذت الاحتياطات أستعدت لصحتك الموت قادم مهما فررت منه..
أرأيت الناس ماذا يصنعون ؟ أرأيت المستشفيات كيف إمتلأت ؟
هؤلاء عن ماذا يبحثون؟؟
عن الحياة لكنه الموت قال تعالى…(( كل نفس ذائقه الموت))
هناك من يقول انه انها اخر مره أعصي بها الله ثم أتوب بعد هذا وما يدري انها اللحظه الاخيره وانه على موعد مع ملك الموت..
ومنهم من يقول سأتوب اذا قدم الحج او سوف أتوب في رمضان …
أو تضمن نفسك بأنك لن تموت لا والله لا والله..
قال تعالى(( أفرأيت ان متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ))
ولدي لنعد الى الله بقلب صادق قبل ان يسبقنا ملك الموت ولنتب الى الله فأننا لا محاله راجعون إليه لنجعل الموت حديثنا الدائم لان الموت قريب قد يكون الليله وقد يكون غدا .. لا أحد منا يعلم ذلك..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#10359#post76190
يامن يصر على الذنوب يامن يخفيها بينه وبين نفسه يامن يسهر على الفضائيات يامن يكلم الفتيات يامن ينظر الى الحرام فكروا معي فإن الموت يأتي بغته ..
أحبتي توبوا الى الله من الان وأنتبهوا فإن الموت يأتي فجأة فكونوا مستعدين لذلك وادعوا الله ان يحسن الخاتمه أسأل الله جل وعلاا ان يحسن خاتمتنا..
تقبل تحياتي