الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#190666#post2023923
ولاحظ فيبس أن ما يزيد على 50% من البالغين في بريطانيا ينامون في وضعية "الجنين" أي يستلقون على جانبهم بضم رجليهم ويديهم، حيث أن هذه الوضعية تشير إلى أن الشخص يشعر بالقلق، لذلك فهو يبحث عن "منطقة الراحة" أي الطفولة والأمان بعد يوم مجهد، إذ يعاني الذين ينامون في هذه الوضعية يعانون من تأنيب الضمير، والإفراط في التفكير.
أما الوضعية الثانية "جذع الشجرة"، والتي اعتمدتها نحو ثلاثة في كل عشرة أشخاص، من خلال النوم بشكل مستقيم مع وضع الأطراف إلى الجانبين. وتشير هذه الوضعية إلى أن الشخص غير مرن وجامد في التفكير، أي بمعنى آخر متشبث في رأيه وعنيد.
وتعتبر وضعية "المطارد" الثالثة الأكثر شيوعاً، أي الذي يمد يديه أثناء النوم وكأنه يطارد شيئاً، الأمر الذي يفسره خبير لغة الجسد بأن الشخص يحاول مطاردة أحلامه، وتعني أن الشخص الذي ينام بهذه الوضعية يريد الكثير من الحياة، وهو مستعد للذهاب وراء أحلامه والحصول عليها بكلتا يديه.
وأخيراً، هناك 17% من أفراد العينة ينامون في وضعية الـ "سقوط الحر" أي النوم بتوجيه الوجه إلى الأسفل ومد الذراعين أو احتضان الوسادة، الأمر الذي يفسره بـ "الرغبة بالتمسك في الحياة". ويقول إن أولئك الذين ينامون بهذه الطريقة يشعرون بالوحدة، وكأن الحياة تمشي من حولهم وهم يحاولون التعلق بها من دون أن يتمكنوا من السيطرة على ما سيحدث في اليوم التالي.
كل عام وانتِ بكل الخير والامة الاسلامية بكل الخير
جزاك أللهُ خيرا كثيراً على الطرح القيم
أسأل الله بركة تطهر به قلبك وقلوبنا
وتكشف بها كربك ويغفر بها ذونوبك
وتصلح بها أمرك و تكشف بها همك وغمك
وتشفي بها سقمك وتذهبْ بها شرك
وتجلوا بها حزنك وتبيض بها وجهك يا رب
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا
قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا
هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما