تزداد رغبة الفتيات في بعض الأحيان للتمتع بشعر طويل وغزير منسدل أو متموج وهذة الرغبة صعب تحقيقها في فترة قياسية لأن الشعر يحتاج إلى عناية وإهتمام ليصل إلى الطول المطلوب في حين لم يعد الشعر القصير مشكلة كما في السابق، بحسب اختصاصي تركيب الشعرالمصفف هيثم العواد الذي يجد في وصلات الشعر حلاً سريعاً يلبي احتياجات المرأة العصرية بالحصول على الطول المرغوب به.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#139534#post1897468
وتعتبر وصلات الشعر حلاً مثالياً للعروس ذات الشعر القصير لاسيما مع ما تتطلبه تسريحة العروس من شعر طويل ليسهل تصفيفه بطريقة تضفي طابعاً أنثوياً يتناغم بجاذبيته مع شخصية العروس وبتركيب الوصله الإضافية تمنح الشعر طولاً وكثافة ويتم تركيبها بطريقة تظهر فيها كجزء من الشعر، وصبغه بلون مطابق للون الشعر الأصلي قبل أسبوع من المناسبة.
ويرى المصفف هيثم العواد أن الشعر الذي تجري حياكته على شكل وصلات منفصله تضاف إلى الشعر، ينقسم إلى الشعر الطبيعي البلدي المقصوص من شعر طبيعي والشعر المصنع المستورد من الصين، تايون، الهند، فرنسا ، ويتوفر في عدة درجات منها نخب أو ونخب ثان ونخب ثالث.
وأضاف المصفف, بأن الشعر الطبيعي يختلف عن الشعر المصنع في خامة الشعر، إذ يدخل في الشعر المصنع نسبة من النايلون وأن زيادة نسبة النايلون تزيد من احتمالية تشابكه وتساقطه, في حين تدوم مدة صلاحية الشعر الطبيعي من سنتين إلى ثلاث سنوات أما الشعر الصناعي لا تزيد عن شهرين إلى ثلاثة, ويتقبل الشعر الطبيعي الصبغة بشكل أسرع من الشعر الصناعي الذي يصعب صبغه بألوان فاتحة وترتفع تكلفة الشعر الطبيعي مقارنة مع الصناعي كونه أقل تشابكاً.
وأشار المصفف, بأن الشعر الطبيعي تجري معالجته بمواد ملينة ثم يعقم وتتم حياكته بعد جمعه بطريقة الحبكة، وينسج على طريقة النول اليدوية التقليدية ويتبع في تركيب الشعر طريقتان الأولى بدمج الوصلات بالتجديل مع الشعر الطبيعي وهي التي تدوم من شهر إلى شهر ونصف، والثانية تتم بتثبيت الوصلات بوضع كلبسات خاصة وهي التي تستخدم للمناسبات العابرة ويعتبر إستخدامها يوميا.
