تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل نعلم ان الشخص الحزين من اهل الجنه

هل نعلم ان الشخص الحزين من اهل الجنه 2024.

  • بواسطة


~

هل نعلم ان الشخص الحزين من اهل الجنه

بسم الله الرحمن الرحيم

لمـاذا لا تحـزن

لقد ذكر الله صفتين من صفات أهلالجنة ( صفة الحزن ، وصفة الإشفاق ) .

• الصفة الأولى : ( الحزن ) قال الله تعالى : { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#131256#post1848186

{ وَقَالُواْ الحمد للَّهِ الذى أَذْهَبَ عَنَّا الحزن }

والمعنى : أنهم يقولون هذه المقالة إذا دخلوا

الجنة .

• قال الإمام الشوكاني رحمه الله ، في تفسيره :

1- قيل : حزن السيئات والذنوب ، وخوف ردّ الطاعات .

2- وقيل : ما كان يحزنهم في الدنيا من أمر يوم القيامة .

3- وقيل : أذهب الله عن أهل

الجنة كل الأحزان ما كان منها لمعاش ، أو معاد ، فإن الدنيا ، وإن بلغ نعيمها أَيّاً ما بلغ لا تخلو من شوائب ونوائب تكثر لأجلها الأحزان .

4- وقيل لا يزالون وجلين من عذاب الله خائفين من عقابه ، مضطربي القلوب في كل حين ، هل تقبل أعمالهم أو تردّ؟ .

5- وقيل : حذرين من عاقبة السوء ، وخاتمة الشرّ ، ثم لا تزال همومهم وأحزانهم حتى يدخلوا

الجنة .

6- وقيل : حزن زوال النعم وتقليب القلب، وخوف العاقبة .

• فانظر رعاك الله كيف أنهم لم يحزنوا على فوات الحظوظ

الدنيوية ، من مناصب ، أو شهادات ، أو شهوات ، أو ملذات ، أو صفقات، أو عقارات ، بل حزنو على

أمور الآخرة، من خوفهم ووجلهم وعدم علمهم عن مآل حالهم ومصيرهم بعد سؤالهم .

• الصفة الثانية : ( الإشفاق ) قال الله تعالى :

{ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ ۝ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ۝ قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ۝ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ۝ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } .

• قال الإمام ابن كثير في تفسيره : أي: قد كنا في الدار الدنيا ونحن بين أهلنا خائفين

من ربنا مشفقين من عذابه وعقابه،

{ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ } أي: فتصدق علينا وأجارنا مما نخاف.

{ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ } أي: نتضرع إليه فاستجاب الله لنا

وأعطانا سؤلنا، { إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ }.

• قال إبراهيم التيمي رحمه الله : ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة ، لأنهم قالوا : الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن .وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون

من أهل

الجنة ، لأنهم قالوا :إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين

.

:
:

من كتاب ( كيف نرتقي في منازال السائرين إلى الله) /للشيخ خالد الحسينات _حفظه الله
ودمتم بحفظ الرحمن

~

حياك الله غاليتي نغم الحنان

كَتبْ الله لكِ أجْر كُل حْرَفٍ يُخط هاهنا

جعَلًكِ الله كغيث اذآ اقبَل اسُتبشِر الناسْ

واذآ حطِ نفعُهمَ واذآ رحُلْ ظلّ اثرٍه فيهمُ ،

دمت بحفظ المولى العزيز القدير ورعايته

اللة يعطيك الف عآفيه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fathela
حياك الله غاليتي نغم الحنان

كَتبْ الله لكِ أجْر كُل حْرَفٍ يُخط هاهنا

جعَلًكِ الله كغيث اذآ اقبَل اسُتبشِر الناسْ

واذآ حطِ نفعُهمَ واذآ رحُلْ ظلّ اثرٍه فيهمُ ،

دمت بحفظ المولى العزيز القدير ورعايته

شاكره لك غاليتي fathela للمرورك الطييب

لاحرمنا تواصلك

دمتي بحفظ الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلي حلآ
اللة يعطيك الف عآفيه

شاكره لك كلي حلآ للمروك

دمتي بحفظ الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.