الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#52134#post682007
حتى تجعلي ابنك شخصًا اجتماعيًّا، عليك ألا تذكري أمامه أن الدنيا مليئة بالشرور والأشرار، وخلاف ذلك من الأمور التي تجعله متخوفًا كما تجعله انطوائيًّا، ولكن دعي ذلك له، واتركيه يكتشف الحياة بنفسه، ويتعرف على الناس، وحينئذ سيدرك أن الدنيا ليست كلها خيرًا، وليس كل الناس طيبين.
إذا كان ابنك في مرحلة المراهقة، فلا تتجهي إلى تلبية كل رغباته ومطالبه، فذلك سيؤدي بالضرورة إلى تدهوره اجتماعيًّا كما يفسده أخلاقيًّا ونفسيًّا، ويعوده على حب النفس والأنانية، وأول ما يجني ثمار ذلك من هذا الابن هو أنت، فلا تدعي فرصة الوقاية تفوتك في تربية وتدعيم أخلاق ابنك على أساس سليم، فدائمًا الوقاية خير من العلاج.
عليك أن تقومي بتوسيع دائرة علاقات طفلك، وذلك بإيجاده بين مجموعة من الأطفال في إطار الأصدقاء المتميزين، أو بوجوده في الحضانة في السن المناسبة حتى يجد الطفل المدلل أنه لم يعد مركز اهتمام الأم والأسرة، بل يجب أن تتقبل الأسرة مشاركة غيرهما لهما في الاهتمام بالأبناء.
حاولي أن تزرعي الأمن في قلب طفلك، فكوني متوازنة وثابتة في معاملتك له، وذلك حتى لا ينشأ في جو من القلق يجعله مهتزًا فيما بعد، غير قادر على تكوين قيم خاصة به، فعليك أن تمهدي لذلك بتركيز وتأني خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر طفلك.
يتبع
الطفل منذ سن الثانية، يستطيع إعادة الكلام، وعلى ذلك فإنه يكون مؤهلاً لتلقي مزيدًا من الأمور التربوية التي تنمنى سلوكه، وفي هذه السن ينبغي على الأم أن تعلمه كيف يتعاون مع غيره، وألا يستأثر لنفسه بالأشياء دون غيره، وذلك حتى لا يتعود على حب النفس والطمع.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#52134#post682010
يجب على الأم في معاملة الطفل أن تكون متزنة وغير متسامحة معه باستمرار، كذلك لا تكون صارمة ومتشددة معه بشكل دائم، ولكن عليها أن توازن بين هذا وذاك في مرونة وحزم واعيين، إذ قد يؤدي التسامح إلى تمرد الطفل، كما أن أسلوب الصرامة والشدة يؤدي إلى إصابة الطفل بالجبن والخوف والانطوائية.
النظافة والنظام شيئان مهمان، يجب على الأم الواعية تعليمهما لأبنائها، وعليها أن تدرك أن نظافتها ونظامها في بيتها وخارج بيتها مثالٌ يحتذيه أبناؤها وقدوة يسيرون من خلالها ويقلدونها فيها.
القصص التي تروى للطفل تؤثر على شخصيته، فاحرصي على أن تكون القصص المروية تتضمن معلومات أخلاقية تنشئ في طفلك الكثير من القيم الدينية العليا وتغرس فيه حب الإيمان وطاعة الله سبحانه وتعالى.
يتبع الجزء الثاني ان شاء الله
يعطيج العافيه ..
بأنتظار المزيد 🙂
بســـــــــــــــــــــــ الله الرحمن الرحيم ــــــــم
السلام عليكــــــــــــــــــ ورحمة الله وبركاته ـــــــم
حياك الله غاليتي الايام
شكرا على الموضوع اقيم النصح والارشادات التربوية للطفل
بارك الله فيك ولا حرمنا جديدك
بانتظار الجزء الثاني باذن الله
ودمت بحفظ الله ورعايته
بســـــــــــــــــــــــ الله الرحمن الرحيم ــــــــم
السلام عليكــــــــــــــــــ ورحمة الله وبركاته ـــــــم
حياك الله غاليتي الايام
شكرا على الموضوع القيم النصح والارشادات التربوية للطفل
بارك الله فيك ولا حرمنا جديدك
بانتظار الجزء الثاني باذن الله
ودمت بحفظ الله ورعايته