نصائح للصيام الاطفال بطريقة صحية
صوم الطفل الصحي،صيام الاطفال،ارشادات طبية لصوم الطفل الصحي
مرحبا كيف حالكم
اقدم لكم موضوع طبي نافع ومفيد لصيام الاطفال بطرق امنه وغير مضره
اتمنى ان تعجبكم
نصائح للصيام الاطفال بطريقة صحية
بينما يعاني كثير من الأشخاص من زيادة الوزن في شهر رمضان الكريم، تعاني أشخاص أخرى وخاصةً الأطفال صغار السن من فقدان الوزن نتيجة الصيام و،تغيير النظام الغذائي المعتاد.
ويحدث فقدان الوزن نتيجة عدم كفاية الطعام الذي يتناوله الطفل لاحتياجات الجسم الأساسية من السعرات الحرارية. وقد يتسبب هذا الأمر في قلق العديد من الأمهات. لذا نقدم لكِ مجموعة من النصائح والإرشادات للحفاظ على صحة طفلك وحمايته من فقدان الوزن أثناء الصيام.
هل يجب القلق على الطفل من الصيام؟
الصيام من الأنظمة الصحية المفيدة لأجهزة الجسم المختلفة وخاصةً الجهاز الهضمي، ويشير الأطباء أنه لا داعي لقلق الأم حول صيام طفلها شرط أن يكون الطفل صحته جيدة ووزنه طبيعي ولا يعاني من أمراض سوء التغذية أو الأنيميا.
ويمكن حساب إذا ماكان وزن الطفل طبيعي أم لا باستخدام معادلة بسيطة كالتالي:
معامل كتلة الجسم=الوزن/ مربع الطول بالمتر
فإذا كان الناتج أقل من أو يساوي 18.5 فإن وزن الطفل هو تحت الوزن الطبيعي، ويجب استشارة الطبيب حول صيام الطفل ووصف بعض الفيتامينات أو المكملات الغذائية لتساعد الطفل على صيام صحي دون فقدان المزيد من وزنه.
كيف يتعرض الطفل لفقدان الوزن في رمضان؟
يستمر الصيام في رمضان لفترة تزيد عن 13 ساعة، وفي هذه الأثناء يفتقد الجسم عنصر الجلوكوز الذي يعد بمثابة الوقود ومصدر الطاقة ليقوم الجسم بوظائفه بصورة طبيعية، ويكفي الجلوكوز الذي يحصل عليه الطفل من الطعام لمدة 5 ساعات وبعدها يبدأ الجسم في حرق الدهون للحصول على الطاقة التي يحتاجها، وإذا لم يتم تعويض الجسم بالسكريات والعناصر الغذائية بعد الإفطار بالكمية الكافية فإن ذلك يتسبب في فقدان الوزن، وخاصةً أن الأطفال غالباً ما تشعر بفقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الأطعمة الصحية الأمر الذي يزداد سوءاً مع النشاطات البدنية التي يمارسها الأطفال كاللعب واللهو.
نصائح هامة لصيام صحي للأطفال وتجنب فقدان الوزن:
تناول الإفطار على مراحل:
قد يشعر الطفل بالشبع بعد تناول العصائر أو كمية بسيطة من الوجبة الرئيسية الأمر الذي لا يجعل الجسم يحصل على احتياجاته من السعرات الحرارية لتعويض ما فقده أثناء الصيام.
لذا يفضل تناول أفراد الأسرة وخاصةً الأطفال طعام الإفطار على عدة مراحل والبدء بتناول كوب من العصير الطازج، أو التمر باللبن ثم الإنتظار قليلاً قبل تناول الشوربة الدافئة والسلطة. وبعدها يمكن صلاة المغرب والإستراحة قليلاً قبل البدء في الوجبة الرئيسة وتعمل هذه الطريقة على تهيئة المعدة للهضم، وعدم الشعور بالشبع سريعاً دون حصول الجسم على حاجته من الطعام.
عدم تناول الماء مع الطعام:
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#241711#post2086409
تناول الماء أثناء الطعام يساعد على الشعور بالشبع والإمتلاء سريعاً، لذا اجعلي طفلك يتناول كوب من الماء قبل تناول وجبة الإفطار وبعد تناول الطعام بساعة، وعلى الطفل تناول 6 أكواب من الماء في الفترة بين الإفطار والسحور لمنع حدوث الجفاف.
اختيار الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية صحية:
على الأم اختيار الأطعمة المفيدة التي تقدمها لأطفالها على المائدة الرمضانية، وينصح الأطباء بإدخال زيت الزيتون كجزء هام من النظام الغذائي في رمضان حيث يفضل إضافته على السلطات في الافطار والفول في السحور، وذلك لاحتوائه على العديد من الأحماض الدهنية المفيدة.
كما يمكن تقديم بعض المكسرات للطفل والتي تحتوي على العديد من الزيوت المفيدة وتساعد على إمداد الجسم بالسعرات الحرارية.
تناول وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور:
قدمي لطفلك وجبة خفيفة بين السحور والإفطار، وإليكِ مجموعة من المقترحات الصحية التي يمكن تقديمها للطفل:
كوب من العصير الطازج.
سلطة الفواكه.
قطعتين من سمبوسك الجبن مع كوب لبن.
وعلى الأم تجنب إعطاء الحلوى للأطفال قبل وجبة السحور حتى لا تفسد شهيتهم.
الإهتمام بتناول الطفل لوجبة السحور:
يجب الحرص على تناول الطفل لوجبة السحور لتمدهم بالطاقة اللازمة ل****** نشاطاتهم اليومية دون الشعور بالضعف والخمول أو فقدان الوزن. ويفضل تناول كوب من اللبن بعد وجبة السحور أو كوب من الزبادي. وكذلك تناول الخضروات التي تمد الجسم بالألياف والماء كالخيار والخس.