تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نبي الصمت

نبي الصمت

اتكأ علي حجر…
ولربما تشابكت ذرات جسديهما في الركن المعتم علي جانب الطريق
حدق طويلا في الظل محاولا فهم العلاقة الخفيفة بين الحقيقة وشكلها
بين القوة وأدواتها
بين الحب وحاجتنا اليه

منذ هجرته وما عاد يتقن غير الصمت
كأنها سلبت لغته مثلما سلبت سنوات عمره
انسلت خفية من بين اصابعه وتركت امواج البحر العتيق تخبر عنه الحكايا

امسى نبيا للصمت
ولربما
صمت نبى ضيع الرسالة بين موانئ مختالة

جلست بالقرب من النافذة
حملت عيناها طيورا مسافرة
واقلعت الي حيث الذكريات

هناك
آتي
لازال صوته يثير بداخلها رغبة اللتفاف علي ذاتها
ي*** معه دفء الشتاء
لهب خيوط منطفئة
ولربما
مدائن كانت يوما وطنا

سئلته يوما
وكنا نتحدث بغير شفاه
كما اعتدنا منذ التقينا والي ان افترقنا
هل تعرف اسما لمدينة الملح والثلج؟

عاودته غيوم السواد
اطلت من عيناه نظرة حزينة

وسقطت الامطار

أورليانو

أخي العزيز

يا لجمال ما كتبت

بالفعل شئ جمييييل

أسعدني كوني قارئ له

تحياتي لك

أخوك في الله

مهدي المصري

مهدى

سقطت امام ضعفى
واستسلمت لنزوة عابرة في الكتابة

اشعر برهبة حقيقية
فمنذ فترة ليس بقصيرة وانا اعاند احلامي

صدقني لست اعرف

اعتذر
فرغبتي في الحديث معك انستني واجبي

مرورك اضاء اركان قلعتي
سلمت وسلم قلبك المشع دوما بالحب والايمان

يا صديقي اللدود

نبيُ للصمت

كما أريد أن أطلق عليها.. و لتغفر لي..

بوحُ مغاير لكل البوح… السكون والصمت.. وما بينهما..

الحلم الوردي والحقيقة المّرة… الهجران والذكرى…

طلاسم و مفاهيم تفّردت بها وحدك هنا…

مجرد عبور لـ نافذة الصمت،،، و عذراً إن أزعجتها بهذياني..

أورليانو، قلمك جميل.. و روحك أجمل… رغم الطعنات التي أخترقت قلبك…

كل الود.

شمعة حياتي

شمعة حياتي
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#24297#post243902

هاي هي المحاولة الثالثة للرد علي كلماتك الجميلة

كلما حاولت ان ألون كلماتي بغير السواد

تهرب الكلمات وتبقى رغبتي في البوح لك

سيدتي

اعترف بانني اخطأت حين كتبت

ولعلي مدرك منذ البدء بان هناك طقوسا لا تتم الا داخل الروح

وتعابير

لا يتقنها غير من عانق رصيف ذاكرته وشاهد عمره يركض امام عينيه

سيدتي الغالية والانيقة دوما

ساخبرك بانني رجل قليل الحدث

ولربما

قليل الحدوث

فانا منذ عهد بعيد خرجت من مجرة الفعل العادي

والحب العادي

والحزن العادي

اصبحت رغما عني حدثا عابرا في حياتي

وامست اشياءي وان تشابهت مع المألوف

استثنائية

سأتهم نفسي قبل ان يتهمني الاخرون بالغرور

كيف لا

وانا ابن وطن لازال يقاتل منذ مليون سنة باسم الحب

سيدتي

كتبت لاجل شخصين فقط

وسعادتي اكتملت حين اكتمل وجودي بينكما

تقبلي دوما مودتي ووفاءي

وحتما

سنشعل الشموع حين يكتمل البدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.